أحدهم بترت قدمه.. إصابة صحفيين في غزة بقصف إسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أصيب عدد من الصحفيين الفلسطينيين اليوم الجمعة في قصف مدفعي إسرائيلي استهدفهم في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف مجموعة من الصحفيين، بينما كانوا يعملون على تغطية التطورات الميدانية في مخيم النصيرات الذي يشهد عملية عسكرية إسرائيلية.
وقالت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح -وسط القطاع- إن القصف الإسرائيلي أسفر عن إصابة المصور الصحفي سامي شحادة، وأدى لبتر قدمه اليمنى وجروح متفرقة بأنحاء جسده، في حين أصيب مراسل قناة "تي آر تي" العربية سامي برهوم بجروح طفيفة.
وذكرت المصادر أن الصحفي محمد الصوالحي أصيب بشظية في يده اليمنى في قصف مدفعي إسرائيلي آخر في المنطقة ذاتها.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي صحفيين في غزة خلال عدوانه المتواصل على القطاع منذ أكثر من نصف عام.
ووفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن 140 صحفيا استشهدوا جراء هجمات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
تفاصيل الاعتداء
وروى الصحفي سامي برهوم للجزيرة تفاصيل استهداف الاحتلال لمجموعة من الصحفيين بشكل مباشر، أثناء تغطيتهم العملية الجارية في المخيم الجديد شمال غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال برهوم إنهم كانوا بمنطقة مفتوحة وبدؤوا بتغطية الأحداث ليتفاجؤوا باستهدافهم بشكل مباشر، مما أدى لإصابتهم بجروح متنوعة وبتر قدم المصور سامي شحادة.
كما تظهر المشاهد إصابة الصحفي أحمد اللوح وهو داخل مستشفى شهداء الأقصى استعدادا لتقديم العلاج له.
وحتى الآن، أدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى سقوط أكثر من 33 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية والصحية، وتهجير وتجويع السكان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مقتل صحفيين أكراد في شمال سوريا
قتل صحفيان يعملان في وسائل إعلام كردية بشمال سوريا، أثناء تغطيتهما للقتال بين المقاتلين المدعومين من تركيا والميليشيات الكردية في سوريا، حسبما أفادت رابطة صحفيي دجلة والفرات "ديكل فرات".
وقالت الرابطة التي تتخذ من تركيا مقراً لها، اليوم الجمعة، إن "ناظم داستان وجيهان بيلجين قتلا، أمس الخميس، إثر استهداف سيارتهما بواسطة مسيرة تركية على طريق بالقرب من سد تشرين.
وزير الخارجية العراقي يحذر من انفلات الوضع في معسكر الهول.. https://t.co/OfbX5aCFTO
— Kurdistan24 عربية (@arabick24) December 20, 2024وكان سد تشرين، الواقع على بعد 90 كيلومترا شرق حلب، موقعاً للاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة، وقوات المعارضة المدعومة من تركيا.
ولم يعلق المسؤولون الأتراك على الفور على التقرير.
من جانبه، أفاد موقع "بيانت" الإخباري المتخصص في قضايا حقوق الإنسان، إن "بيلجين كانت مراسلة لوكالة أنباء "هاوار" الكردية، بينما عمل داستان كصحفي مستقل في وكالة فرات للأنباء، المرتبطة بحزب العمال الكردستاني.
يذكر أن قوات تركية تنتشر في شمال سوريا، ونفذت بالتعاون مع الجيش الوطني السوري المعارض، عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" في المنطقة ، ضد تنظيمي "داعش" وحزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه " ووحدات حماية الشعب الكردية " واي بي جي".