عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، ثالث أيام عيد الفطر المبارك اليوم الجمعة، اجتماعًا مع رؤساء أقسام التمريض بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، وذلك بقاعة الاجتماعات بمستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، لمناقشة خطة العمل السابقة والعمل على تطوير الأداء خلال المرحلة القادمة.

وتناول الاجتماع مناقشة تقارير المرور الإشرافية على منافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية خلال الأيام القليلة الماضية، وما بها من سلبيات وايجابيات، وعرض نقاط القوة والعمل على استغلالها بالشكل الأمثل، ونقاط الضعف والعمل على تقويمها وتحسين الأداء، ووضع الحلول المناسبة لتلافي بعض السلبيات، ومناقشة آليات تحديث الخطط للوصول إلى تقديم أفضل خدمة طبية ممكنة للمرضة.

ووجه الدكتور هشام مسعود، بمراجعة توزيع هيئة التمريض بالأقسام الحرجة بالمستشفيات، بما يتناسب مع حجم التردد على هذه الأقسام وكفاءة أداء القوى البشرية، كما وجه بمراجعة أعداد السجلات الطبية الموجودة بالأقسام الطبية، وتفعيل دور الجودة الطبية بها، وأكد أهمية المرور اليومي المكثف على كافة الأقسام، ومتابعة الخدمات التمريضية المقدمة للمرضى، ومتابعة الأدوية والمستلزمات الطبية بأقسام الاستقبال والطوارئ، والتأكد من إعطاء الأدوية للمرضى في المواعيد المحددة وفقاً لتعليمات الطبيب المعالج، موجهاً بتطوير خطة العمل خلال الفترة القادمة، والتدريب والتعليم الطبي المستمر لجميع الأطقم الإشرافية والتمريضية.

وتناول الاجتماع، استعراض رؤساء الهيئة التمريضية لبعض المشكلات التي تواجههم، مستمعاً لتطلعاتهم بشأنها، ورؤيتهم ومطالبهم التي يأملون بحثها لتحسين بيئة العمل وتحقيق الرضا الوظيفي لهيئة التمريض.

 وأشار وكيل الوزارة إلى أن العمل التمريضي يجمع بين أدبيات السلوك الراقي والبعد الإنساني، إضافة إلى ما يتطلبه من معرفة وخبرة في التعامل مع متلقي الرعاية الطبية، مطالباً رؤساء الهيئة التمريضية بالمستشفيات بالحرص على تنمية القدرات والمهارات من أجل تميز الأداء المهني

وأكد مسعود خلال حديثه أن ما يشهده العالم من تحولات جذرية متسارعة ولا سيما في المجال الصحي، يتطلب امتلاك القدرة على تحقيق الاستثمار الأمثل للعلم والمعرفة والقدرة على خدمة المريض طوال الوقت، موضحاً أن التمريض يعد أحد الأسس الهامة لهذه التحولات في خدمات الرعاية الصحية، ويعد العمود الفقري للمنظومة الصحية، وهم خط الدفاع الأول عن صحة وسلامة المرضى والمواطنين، لافتاً أن هيئة التمريض ضربوا أروع المثل في التضحية والفداء والبطولة خاصة خلال جائحة كورونا، والذين ضحوا بأرواحهم أثناء تأدية رسالتهم السامية وواجبهم الإنساني في توفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى.

وفي سياق آخر وعقب الإنتهاء من الاجتماع، قام وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على الأقسام الطبية المختلفة بمستشفى الصدر، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها، ورفع درجة الاستعداد القصوى بها، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، ومن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ومن كفاءة عمل الأجهزة الطبية بقسم الأشعة وقسم المعامل، والتأكد من توافر المستلزمات والكيماويات والكيتسات اللازمة للعمل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلبيات وايجابيات اقسام التمريض صحة الشرقية وزارة الصحة المستلزمات الطبية جائحة كورونا الهيئة التمريضية سلامة المرضى رفع درجة الإستعداد الاستعداد القصوى عيد الفطر

إقرأ أيضاً:

رؤساء الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!

#رؤساء_الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
د. #مفضي_المومني.

في الافق القريب.. الخميس او بعده.. هنالك تغييرات لرؤساء الجامعات…كما يشاع… وهنالك تكتم من مجلس التعليم العالي…عدا اشاعات تخرج من هنا وهناك…
والتغيير يبقى سنة الحياة… والمناصب لو دامت لغيرك ما وصلت اليك…ويبقى الهدف الأسمى مصلحة جامعاتنا والتعليم العالي في بلدنا…ومن التجارب السابقة هنالك بعض الملاحظات تدور في خواطر كل المهتمين:
1- رئيس الجامعة يبقى شخصية اعتبارية مقدرة…له تاريخ اكاديمي..وتصبح الرئاسة عبئاً عليه في متطلباتها… والموازنة بين الشفافية والعدل والمؤسسية وتدخلات مراكز القوى من واسطات للتعيين أو الترقية أو الابتعاث أو المراكز الإدارية أو القبولات… وأظن كل رؤساء الجامعات السابقين والحاليين تعرضوا لذلك…بعضهم أذعن ونفذ ليحافظ على كرسية… لأن زعل مراكز القوى يعني إقالته في أقرب فرصة..! وبعضهم رفض ولم ينفذ… ووضع نفسه تحت رحمتهم… واقيل مبكراً… أو بعد حين.. وبعضهم وازن بين هذا وذاك… فمسك العصا من النصف… وحتى هذا لم ولن يسعفه كثيراً…
والحقيقة؛ استقلالية الجامعات يجب أن تصان من الجميع.. وأن تحترم العملية الأكاديمية… التي تفسدها التدخلات.. والواسطات..، والتعليم مثل القضاء يجب أن يكون مستقلاً فعلاً لا قولاً ..!.
2- مما سبق من المؤلم في مواسم التغيير… أن يطلب من الرئيس المغادر الاستقالة أو الإعفاء… وحصل أن البعض رفض الاستقالة… وتوج تاريخه بالإعفاء… ويستثنى من ذلك من أوجبت مخالفاته الإعفاء المستحق.
3- لم يعد للجان الاختيار دور في تعيين الرؤساء الجدد…والتقييمات رغم حضورها إلا أنها لا تلعب الدور الحاسم… فهنالك من كان تقييمه الأول واقيل…فالتقييمات تفتقر للصدق والموضوعية والموثوقية…وتعتمد على تقرير ذات الرئيس..المقدم لمجلس الامناء.. ومن التجربة… هنالك تضخيم…وبيانات تدرج دون تأكد من صحتها… ووجب أن يكون التقييم من جهة محايدة… ومحكوم بخطة تنفيذية اجرائية تقدم بداية استلام الرئيس لمنصبه.. إضافة لأسس ومعايير تقييم أخرى معروفه… وموجودة لدى التعليم العالي تصل إلى 63 معيار…ولا ننسى إغفال تقييم أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة… إذ لم يعد يذكر ذلك مع أهميته… وأن يتم من خلال خوادم التعليم العالي لا الجامعات..!.
4- طرحت سابقاً في ظل عدم نجاح الاختيار من خلال اللجان إلى العودة للإختيار من خلال عقل الدولة… والذي أثبت نجاحه في البدايات من خلال أسماء وقامات أصبحت تاريخا في جامعاتنا وتعليمنا العالي… ويبدو أن صانع القرار اقتنع بالفكرة… وتم ذلك في التغييرات السابقة، ولكن اتضح غالباً أن عقل الدولة استبدل بعقل الوزير…أو رئيس الوزراء.. أو الجهات المؤثرة…ومررت التعيينات ببصمة المجلس…ويعيب هذا الاختيار… الشخصنة ..والمعارف والمحسوبية… وتأثيرات مراكز القوى والمناطقية…والنتائج تثبت ذلك… إذ تم إقالة بعض الرؤساء بأقل من سنة او اكثر وقبل إنهاء مدة الاربع سنوات المقررة…!.
الخلاصة: أشرت سابقاً، أن إصلاح التعليم العالي كل لا يتجزأ… ويجب أن لا يختزل بتغيير الرؤساء المستحق على أهميته.. ملفات وتحديات التعليم العالي كثيرة…وأفردتها في مقالات سابقة… ولتاريخه لا توجد مبادرة وطنية واضحة المعالم للتطوير والنهوض بتعليمنا العالي.. وكأننا بواقع (سكن تسلم…!)، ننتظر… كما انتظرنا سابقاً… لعل وعسى أن نرى ما يسر الوطن… فاستخدام ذات الآليات…التي لا تأتي بالأفضل… تؤكد سيرنا للخلف بخطوات ثابته، وهذا ما لا نريده… الأردن يستحق الأفضل… حمى الله الاردن.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة: إجازة بكافة مدارس التمريض التابعة لمديرية الشؤون الصحية غدا
  • جمعية أبناء تفوز بجائزة “جلوبال” العالمية للتميز في العمل الإنساني
  • برنامج المدن الطبية بوزارة الداخلية وكلية التمريض بجامعة الملك سعود يوقّعان مذكرة لتعزيز التعاون في المجالات الأكاديمية والتدريبية والبحثية
  • رؤساء الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
  • اجتماع برئاسة وزير الصحة يناقش سير العمل بمستشفى إسناد للطب النفسي
  • إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة الإدمان
  • اتفاقية تعاون بين "المدينة الطبية" و"جوان" الصينية لتطوير الخدمات الصحية وتبادل الخبرات
  • علامة HONOR في السعودية توسع وجودها في المملكة من خلال متجرها الراقي الجديد في الرياض
  • لميس الحديدي: إنقاذ قطاع التمريض ضرورة لاستدامة الرعاية الطبية
  • وكيل صحة الشرقية يبحث تظلمات توزيع الصيادلة الجدد المكلفين داخليًا على المنشآت الصحية