دعم نقدي لـ1.1مليون فرد من ذوي الهمم وصدور 845 ألف بطاقة خدمات متكاملة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حققت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الإنجازات الضخمة في مختلف القطاعات والملفات ومنها ملف ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي شهد طفرات وقفزات واسعة خلال 10 سنوات، حيث جرى إصدار 845 ألف بطاقة خدمات متكاملة من بداية عمل منظومة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم دعم نقدي لـ 1.
ترصد «الوطن» في التقرير التالي، جهود الدولة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، وفق تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وهي كالآتي:
- 845 ألف بطاقة خدمات متكاملة تم إصدارها من بداية عمل منظومة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة
- 480 ألف طرف صناعي وجهاز تعويضي تم توافرها بمتوسط 70 ألف جهاز في العام الواحد من التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية.
- تم توفير 7000 حاسب آلي مُجهز ناطق للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بالشراكة مع الجمعيات الأهلية.
- 5 % من شقق الإسكان الاجتماعي مخصصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
- 440 طالباً وطالبة من الصم وضعاف السمع يتم دمجهم بكليات التربية النوعية في 10 جامعات.
- 4500 جمعية تتم الشراكة معها وتنظيم جهودها لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكينها اقتصادياً.
- 1.1 مليون فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة يتم تقديم خدمات دعم نقدي لهم بقيمة 5 مليارات جنيه سنوياً.
- يتم تقديم خدمات تأهيل لحوالي 300 ألف فرد سنوياً في مراكز التأهيل الشامل، ومراكز التخاطب ومؤسسات الرعاية الاجتماعية للتأهيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاقة الخدمات المتكاملة الخدمات المتكاملة الإسكان الاجتماعي التضامن ذوي الاحتياجات الخاصة ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
مصر تطلب دعما “غير نقدي” من الاتحاد الأوروبي
مصر – أعرب رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن تطلع بلاده للحصول على مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي خاصة في مجال الاستثمارات وفق بيان لمجلس الوزراء المصري.
وقال رئيس الوزراء المصري خلال استقباله مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط دوبرافكا سويتشا، إن مصر تتطلع إلى مزيد من الدعم الأوروبي ليس فقط على صعيد التمويلات ولكن على مستوى التعاون في مجال الاستثمارات لا سيما الاستثمار في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار مدبولي إلى أن استحداث الاتحاد الأوروبي منصب مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط في تشكيل المفوضية الأوروبية الجديدة يُعد بمثابة رسالة إيجابية من جانب الاتحاد الأوروبي تعكس اهتمامه بتعميق التعاون مع دول المتوسط.
وأشاد رئيس الوزراء المصري بالتطورات الإيجابية للعلاقات المصرية-الأوروبية منذ ترقية العلاقات الثنائية بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس ٢٠٢٤ ، مؤكدًا ما تُحققه هذه الشراكة من مصالح متبادلة للطرفين على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية، لاسيما في ظل الأوضاع غير المستقرة في المنطقة.
واستعرض رئيس الوزراء المصري جهود الحكومة المصرية لتطوير التعليم العالي والتدريب المهني وارتباط ذلك بالتعاون مع الجانب الأوروبي في مجال الهجرة المنظمة، موضحا أن الحكومة المصرية لديها خطة لزيادة عدد الخريجين المصريين في التخصصات المختلفة مثل الطب والهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار مدبولي إلى أن الكثير من الأسواق حول العالم يستفيد من هذه الكفاءات المصرية المهمة، مُعربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي للاستفادة من الكفاءات المصرية في هذه التخصصات.
من جانبها قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط إن لقاءها مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية بدر عبد العاطي شهد نقاشًا ثريًا حول أهمية التعاون الثنائي بين الجانبين على شتى الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والأمنية لاسيما في ظل الجهود على صعيد صياغة وثيقة جديدة لسياسة التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول جنوب المتوسط.
وأشارت إلى أن زيارتها الحالية إلى مصر تأتي في إطار جولاتها في عدد من دول منطقة المتوسط، حيث ستبحث مع المسئولين المصريين سُبل تحقيق أقصى استفادة من اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والشاملة التي تم توقيعها بين مصر والاتحاد الأوروبي العام الماضي.
وأعربت عن تطلعها لتعزيز التعاون مع الجانب المصري في عدد من المجالات مثل الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والتعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وإمكانية الاستفادة من الكوادر المصرية العاملة في مختلف المجالات والتي تحتاجها السوق الأوروبية.
المصدر: RT