مراقب العري أحد التدابير الجديدة لحماية القصر من الابتزاز على إنستغرام
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت شركة ميتا عن إجراءات جديدة على إنستغرام الخميس لحماية المستخدمين القصر من عمليات الابتزاز بالصور العارية، في ظل التدقيق المتزايد على أداء المنصات في أوروبا والولايات المتحدة على هذا الصعيد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وستنشئ ميتا أداة تحمل اسم "مراقب العري" على إنستغرام، تفعّل تلقائياً على حسابات القاصرين، من شأنها الكشف بصورة تلقائية عن أي صور تحتوي على عري يتم إرسالها عبر نظام المراسلة الخاص بالتطبيق، وطمسها.
وأوضحت كابوسين توفييه، المسؤولة عن حماية الأطفال في شركة ميتا بفرعها الفرنسي، لوكالة الأنباء الفرنسية "بهذه الطريقة، لا يتعرض المتلقي لمحتوى حميم بطريقة غير مرغوب فيها، وله خيار رؤية هذه الصورة أو لا".
وبالتزامن مع ذلك ستُرسل رسائل توعية حول الابتزاز بالصور الجنسية إلى مرسل الصور ومتلقيها، لتذكيرهما بأن هذا المحتوى الحساس يمكن أن يسجل وينقل بواسطة أشخاص من أصحاب النيات الخبيثة.
وقالت توفييه "نرمي إلى الحد من إنشاء هذا النوع من الصور ومشاركته".
بالإضافة إلى ذلك، عندما يحدد حساب بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"ميتا" كمصدر محتمل لهذا النوع من الابتزاز، فإن تفاعلاته مع المستخدمين القصر ستقيد للغاية.
وبالتالي، لن يتمكن الحساب "الإجرامي" المحتمل من إرسال رسائل خاصة إلى حساب القاصر، ولن يتمكن من الوصول إلى القائمة الكاملة للمشتركين (بفعل إخفاء حسابات القاصرين) ولن تظهر حسابات القاصرين في شريط البحث، وفق كابوسين توفييه.
وستحذر ميتا أيضا المستخدم القاصر إذا ما دخل على اتصال مع حساب يحتمل ضلوعه في أنشطة ابتزاز من هذا النوع. وسيجري بعدها توجيه القاصر إلى موقع مخصص يحمل عنوان "أوقفوا الابتزاز الجنسي" (Stop Sextorsion)، وسيتمكن القاصر عن طريقه من الوصول إلى خط ساخن هاتفي بالشراكة مع جمعيات متخصصة.
وستختبر هذه الإجراءات الجديدة اعتبارا من مايو/أيار في عدد من البلدان في أميركا الوسطى واللاتينية قبل نشرها عالميا في الأشهر المقبلة.
وكانت ميتا، المتهمة في الولايات المتحدة وفرنسا بالتسبب بأضرار على الصحة العقلية للمراهقين، قد أعلنت بالفعل في يناير/كانون الثاني عن جولة أولى من الإجراءات لحماية المستخدمين الشباب بشكل أفضل.
ومن بين هذه الميزات، سيحتاج المستخدم القاصر إلى إذن صريح من والديه لتغيير حسابه من خاص إلى عام، أو الوصول إلى المزيد مما يسمى بالمحتوى "الحساس" أو الحصول على إمكانية تلقي رسائل من أشخاص لا يتابعهم بالفعل على المنصة.
وأطلقت المفوضية الأوروبية تحقيقات منفصلة تتناول شركات ميتا وسناب شات وتيك توك ويوتيوب بشأن التدابير المطبقة لحماية "الصحة الجسدية والعقلية" للقاصرين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بذكرى مرور 121 عام على إنشائه
بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور 121 عاما على انشائه، أقام متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل احتفالية تضمنت مجموعة من الفعاليات الثقافية، والتراثية، والفنية، والأثرية، والجولات الإرشادية، ما يأتي في إطار الدور المجتمعي والتوعوي والتثقيفي للمتاحف المصرية.
جمعية خبراء الضرائب تحذر من مافيا شركات الفواتير الإلكترونية الوهميةو أوضح
مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن الاحتفالية تضمنت تنظيم معرضاً أثرياً مؤقتا بعنوان "كنوز المرأة" يضم 20 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير محمد على توفيق صاحب القصر، من بينها مجموعة من الأحزمة ودبابيس الشعر والمرايات، والأحذية، والقباقيب، ومنشة ومروحة، والمكاحل، وقناني العطور وغيرها من أدوات الزينة للمرأة، بالإضافة إلى استمتاع الزائرين المصريين بجولات ارشادية مجانية لتعريفهم بالمتحف وقاعاته المختلفة وأهم مفتنياته، و زيارة معرض آخر تم تنظيمه يضم مجموعة من أجمل الزهور والنباتات الموجودة بالمتحف.
وأشارت آمال صديق مدير عام المتاحف التاريخية ومتحف قصر المنيل، إنه جاء من بين الفعاليات تقديم عروض غنائية ومسرحية عن الأمير محمد على وورش فنية بالإشتراك مع أطفال جمعية نهضة بولاق، وتقديم مجموعة من الندوات والورش التعليمية والفنية عن الزراعة والرسم والتلوين.
كما شهد الحفل عرض بعض الأفلام التسجيلية والفقرات الفنية من المركز الثقافي التركي والهندى ومعهد سينا العالى للسياحة والفنادق، وفي ختام الحفل تم تكريم عدد من العاملين بالمتحف والذين قدموا الجهد والدعم للمتحف خلال العام الماضي
حضر الاحتفالية والدكتور أسامة عبد الوارث رئيس المجلس الدولى للمتاحف، والسفير التركي بالقاهرة، والسيدة رئيس حى مصر القديمة، والدكتور وائل سليمان عميد معهد سينا العالى للسياحة والفنادق، والدكتورإبراهيم العسال وكيل معهد سينا العالى للسياحة والفنادق ، وعدد من رؤساء المراكز الثقافية التركية والهندية، و مديري عموم متاحف بالقاهرة.
يُعد المتحف أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
بدأ الأمير محمد على توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.