عربي21:
2025-01-11@16:40:57 GMT

عالم أحياء يكشف طرق إطالة العمر.. هل نصل إلى الخلود؟

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

عالم أحياء يكشف طرق إطالة العمر.. هل نصل إلى الخلود؟

طرح عالم أحياء شهير وحائز على جائزة نوبل سؤالا من خلال عنوان كتابا جديدا، تحت اسم (لماذا نموت)، كاشفا عن جهود بحثية جديدة للوصول إلى إطالة العمر، الأمر الذي يزيد من التفكير هل نحن أقرب إلى إطالة عمرنا أو حتى الخلود؟!

وفي حوار له مع شبكة "سي.أن.أن" عرض العالم الحائز على جائزة نوبل، فينكي راماكريشنان، كتابه الجديد بعنوان "لماذا نموت".

. العلم الجديد للشيخوخة والسعي إلى الخلود"، مؤكدًا أن الشيخوخة هي تراكم الأضرار الكيميائية التي تلحق بالجزيئات داخل خلايا الجسم، ما يؤدي إلى إتلاف الخلايا نفسها.

وأضاف العالم الشهير أنه منذ زمن سحيق، بذل البشر قصارى جهدهم لمحاولة الهروب من الموت، حيث يتناول الكتاب الجهود المتطورة لإطالة العمر والتكاليف الأخلاقية لتلك المحاولات.


يرى راماكريشنان أن أعمار جميع الكائنات الحية تتراوح من بضع ساعات أو أيام بالنسبة للحشرات إلى مئات السنين بالنسبة لبعض الحيتان وأسماك القرش والسلاحف العملاقة، وقد يفترض الشخص العادي أن جميع أشكال الحياة مهيئة للموت بمجرد وصولها إلى عمر معين، لكن علماء الأحياء لا يعتقدون أن الشيخوخة والموت مبرمجان.

وقال فينكي راماكريشنان إن الشيخوخة إن تراكم الأضرار الكيميائية التي تلحق بالجزيئات داخل خلايانا، يؤدي إلى إتلاف الخلايا نفسها، وبالتالي تلف الأنسجة، ثم في النهاية نحن ككائن حي. من المثير للدهشة أننا نبدأ بالشيخوخة عندما نكون في الرحم، على الرغم من أننا في تلك المرحلة ننمو بشكل أسرع من تراكم الضرر، تحدث الشيخوخة طوال حياتنا، منذ البداية.

وأشار العالم الحاصل على جائزة نوبل إلى أن أكبر شخص سنا لدي السجلات موثوق كانت امرأة فرنسية تدعى جين كالمينت، التي توفيت في عام 1997 عن عمر يناهز 122 عاما، وكانت تدخن طيلة السنوات الخمس الأخيرة من حياتها، تأكل أكثر من رطلين من الشوكولاتة كل أسبوع، قائلا "لا أوصي بهذه الاستراتيجيات المحددة لإطالة العمر، باستثناء الشوكولاتة ربما".


يكشف راماكريشنان أن أعلى 10% من أصحاب الدخل في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يعيشون أكثر من عقد من الزمان مقارنة بأدنى 10% دخلا، ويقول "إذا نظرت إلى المدى الصحي -عدد سنوات الحياة الصحية - فإن هذا التفاوت أكبر، إذ يعيش الفقراء حياة أقصر وأقل صحة".

ومن المرجح أن تتمكن الدول الغنية من الوصول إلى هذه الخدمات قبل الدول الفقيرة. "لذا، سواء داخل البلدان أو على مستوى العالم، فإن مثل هذه التطورات لديها القدرة على زيادة عدم المساواة بين الناس".

وقال العالم الشهير إن من المثير للاهتمام أن جميع التوصيات المبنية على الأدلة حول ما يمكن أن يساعدنا على عيش حياة طويلة وصحية تعكس النصائح المنطقية التي تم تناقلها عبر العصور، حصلنا عليها من أجدادنا، كتجنب التوتر، الذي يخلق تأثيرات هرمونية تغير عملية التمثيل الغذائي لدينا ويمكن أن تسرع الشيخوخة. الحصول على قسط كاف من النوم وغيرها.

وأضاف أن أبحاث الشيخوخة تساعد على فهم الآثار البيولوجية العميقة لهذه النصيحة، وأن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية باعتدال يمكن أن يمنع المخاطر الصحية للسمنة، تساعدنا التمارين الرياضية على تجديد الميتوكوندريا الجديدة، وهي مراكز القوة في خلايانا والتي توفر الطاقة، يسمح النوم للجسم بإجراء الإصلاح على المستوى الجزيئي، مشيرا إلى ان هذه النصيحة القديمة والراسخة يمكن أن تشجع على اتخاذ إجراءات أخرى من شأنها المساعدة في تعزيز حياة طويلة وصحية.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة إطالة العمر الشيخوخة الموت الشيخوخة الموت إطالة العمر المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تحذير طبي: استخدام مساعدات النوم قد يؤدي إلى تراكم البروتينات السامة في الدماغ

يشكل الحصول على نوم جيد جزءًا أساسيًا من الدورة البيولوجية اليومية التي تؤثر على صحة الدماغ والجسم بشكل عام. 

وداعًا لمشاكل النوم: نصائح فعّالة لجعل طفلك ينام بسهولة

الدراسات الحديثة تشير إلى أن اضطرابات النوم، مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم، قد تكون مؤشراً على بداية حدوث تغييرات سلبية في الدماغ قد تؤدي إلى الأمراض العصبية التنكسية مثل مرض ألزهايمر أو باركنسون.

العلاقة بين النوم السيئ والأمراض العصبية

وفقًا للأبحاث، يعتبر النوم السيئ أو المتقطع أحد العلامات التحذيرية التي تشير إلى وجود تغييرات تدريجية في الدماغ. 

هذه التغييرات تشمل تراكم البروتينات الضارة مثل الأميلويد والتاو، التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية وزيادة خطر الإصابة بالخرف في المستقبل.

دراسة جديدة تفتح الباب لفهم كيفية عمل النظام اللمفاوي الدماغي

في دراسة حديثة نشرتها مجلة Cell، وصف الباحثون تذبذبات دورية بين ثلاث عوامل رئيسية في الدماغ أثناء مرحلة النوم العميق. 

هذه التذبذبات تدير النظام اللمفاوي الدماغي، وهو شبكة مسؤولة عن إزالة نفايات البروتين الضارة المرتبطة بالأمراض العصبية التنكسية.

التحفيز الطبيعي لعملية إزالة السموم أثناء النوم

الدماغ ينتقل من اليقظة إلى النوم ليبدأ في إعادة تنظيم العمليات الحيوية مثل إزالة السموم عبر النظام اللمفاوي الدماغي. 

هذه العمليات تُفعَّل تلقائيًا خلال النوم العميق، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ والتقليل من تراكم البروتينات الضارة.

تأثير مساعدات النوم على النظام اللمفاوي الدماغي

الدراسة تحذر من استخدام المساعدات الشائعة للنوم مثل زولبيديم، الذي يُستخدم لعلاج الأرق. على الرغم من فعاليته في تحفيز النوم، فقد تبين أن هذا الدواء يمكن أن يعطل التذبذبات الطبيعية في الدماغ ويؤثر على النظام اللمفاوي الدماغي، مما يعرقل عملية إزالة السموم ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.

البحث يكشف عن "الحلقة المفقودة" في وظيفة الدماغ

باستخدام تقنيات حديثة مثل التصوير الضوئي للألياف الميكانيكية، تمكن الباحثون من دراسة ديناميكيات النوم بشكل مستمر وبدون انقطاع. 

النتائج أظهرت أن تذبذبات النورإيبينفرين، التي تنظم عملية إزالة السموم، تلعب دورًا حاسمًا في تحسين وظائف الدماغ أثناء النوم.

أهمية استجابة الدماغ للنوم الطبيعي وأثر الأدوية على صحته

التأثير المثير للقلق في الدراسة هو تأثير المهدئات مثل زولبيديم على وظائف الدماغ أثناء النوم.

 إذ أن تعطيل التذبذبات الطبيعية قد يساهم في تعطيل العمليات الحيوية، مما يفاقم خطر الإصابة بالأمراض العصبية.

الخلاصة: الحذر من استخدام مساعدات النوم طويلة الأمد

الدراسة تبرز أهمية فحص تأثير المساعدات الطبية على النظام اللمفاوي الدماغي وتدعونا إلى التفكير في المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام المستمر لمساعدات النوم، مما يثير تساؤلات بشأن الآثار الجانبية طويلة المدى التي قد تكون لها على الدماغ وصحته.

مقالات مشابهة

  • بدأ يستجيب للعلاج.. ابن صالح العويل يكشف تطورات حالته الصحية
  • التسول عالم مواز لعالمنا
  • تحذير طبي: استخدام مساعدات النوم قد يؤدي إلى تراكم البروتينات السامة في الدماغ
  • ‎قائمة ببعض الأطعمة الصحية التي تتعارض مع الأدوية
  • إنجاز مجدي يعقوب.. مطالب فنية وشعبية بمنح "أمير القلوب" جائزة نوبل
  • هل بنى الفضائيون الأهرامات.. عالم مصريات يكشف الحقيقة
  • صدقي صخر: “فخور بتواجدي في جائزة ساويرس التي أثبتت مصداقيتها على مدار 20 عامًا” (خاص)
  • للألعاب وتدريب الروبوتات.. جوجل تسعى لبناء نماذج عالم للذكاء الاصطناعي
  • صالح العويل يكشف تطورات حالة والده الصحية
  • «الشراكة».. الهُوية التي نذهب بها نحو العالم