عالم أحياء يكشف طرق إطالة العمر.. هل نصل إلى الخلود؟
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
طرح عالم أحياء شهير وحائز على جائزة نوبل سؤالا من خلال عنوان كتابا جديدا، تحت اسم (لماذا نموت)، كاشفا عن جهود بحثية جديدة للوصول إلى إطالة العمر، الأمر الذي يزيد من التفكير هل نحن أقرب إلى إطالة عمرنا أو حتى الخلود؟!
وفي حوار له مع شبكة "سي.أن.أن" عرض العالم الحائز على جائزة نوبل، فينكي راماكريشنان، كتابه الجديد بعنوان "لماذا نموت".
وأضاف العالم الشهير أنه منذ زمن سحيق، بذل البشر قصارى جهدهم لمحاولة الهروب من الموت، حيث يتناول الكتاب الجهود المتطورة لإطالة العمر والتكاليف الأخلاقية لتلك المحاولات.
يرى راماكريشنان أن أعمار جميع الكائنات الحية تتراوح من بضع ساعات أو أيام بالنسبة للحشرات إلى مئات السنين بالنسبة لبعض الحيتان وأسماك القرش والسلاحف العملاقة، وقد يفترض الشخص العادي أن جميع أشكال الحياة مهيئة للموت بمجرد وصولها إلى عمر معين، لكن علماء الأحياء لا يعتقدون أن الشيخوخة والموت مبرمجان.
وقال فينكي راماكريشنان إن الشيخوخة إن تراكم الأضرار الكيميائية التي تلحق بالجزيئات داخل خلايانا، يؤدي إلى إتلاف الخلايا نفسها، وبالتالي تلف الأنسجة، ثم في النهاية نحن ككائن حي. من المثير للدهشة أننا نبدأ بالشيخوخة عندما نكون في الرحم، على الرغم من أننا في تلك المرحلة ننمو بشكل أسرع من تراكم الضرر، تحدث الشيخوخة طوال حياتنا، منذ البداية.
وأشار العالم الحاصل على جائزة نوبل إلى أن أكبر شخص سنا لدي السجلات موثوق كانت امرأة فرنسية تدعى جين كالمينت، التي توفيت في عام 1997 عن عمر يناهز 122 عاما، وكانت تدخن طيلة السنوات الخمس الأخيرة من حياتها، تأكل أكثر من رطلين من الشوكولاتة كل أسبوع، قائلا "لا أوصي بهذه الاستراتيجيات المحددة لإطالة العمر، باستثناء الشوكولاتة ربما".
يكشف راماكريشنان أن أعلى 10% من أصحاب الدخل في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يعيشون أكثر من عقد من الزمان مقارنة بأدنى 10% دخلا، ويقول "إذا نظرت إلى المدى الصحي -عدد سنوات الحياة الصحية - فإن هذا التفاوت أكبر، إذ يعيش الفقراء حياة أقصر وأقل صحة".
ومن المرجح أن تتمكن الدول الغنية من الوصول إلى هذه الخدمات قبل الدول الفقيرة. "لذا، سواء داخل البلدان أو على مستوى العالم، فإن مثل هذه التطورات لديها القدرة على زيادة عدم المساواة بين الناس".
وقال العالم الشهير إن من المثير للاهتمام أن جميع التوصيات المبنية على الأدلة حول ما يمكن أن يساعدنا على عيش حياة طويلة وصحية تعكس النصائح المنطقية التي تم تناقلها عبر العصور، حصلنا عليها من أجدادنا، كتجنب التوتر، الذي يخلق تأثيرات هرمونية تغير عملية التمثيل الغذائي لدينا ويمكن أن تسرع الشيخوخة. الحصول على قسط كاف من النوم وغيرها.
وأضاف أن أبحاث الشيخوخة تساعد على فهم الآثار البيولوجية العميقة لهذه النصيحة، وأن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية باعتدال يمكن أن يمنع المخاطر الصحية للسمنة، تساعدنا التمارين الرياضية على تجديد الميتوكوندريا الجديدة، وهي مراكز القوة في خلايانا والتي توفر الطاقة، يسمح النوم للجسم بإجراء الإصلاح على المستوى الجزيئي، مشيرا إلى ان هذه النصيحة القديمة والراسخة يمكن أن تشجع على اتخاذ إجراءات أخرى من شأنها المساعدة في تعزيز حياة طويلة وصحية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة إطالة العمر الشيخوخة الموت الشيخوخة الموت إطالة العمر المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترتبط بتشجيعه أستون فيلا… الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها
المناطق_متابعات
كشف الأمير ويليام اليوم الجمعة أنه من مشجعي فريق أستون فيلا المؤمنين بالخرافات، لدرجة أنه ينقل أطفاله من مكان إلى آخر في أنحاء منزله خلال المباريات، لتغيير حظ فريقه.
وأقر الأمير ويليام (42 عاما)، الابن البكر للملك تشارلز الثالث وولي عهد العرش البريطاني، أنه غالبا ما ينشر آراءه حول كرة القدم على منتديات المشجعين من دون الكشف عن هويته.
أخبار قد تهمك الدوري الإنجليزي.. أستون فيلا يهزم بورنموث وكريستال بالاس يكتسح وست هام 21 أبريل 2024 - 10:14 مساءً «هاتريك» فودين يقود السيتي لاكتساح أستون فيلا برباعية 4 أبريل 2024 - 12:39 صباحًاقال لصحيفة محلية: «إذا كنت في المنزل وحدي مع الأطفال، ربما لا أتناول جعة ما قبل المباراة، لكن لدي بعض الخرافات حول مكان جلوسي عندما أشاهدهم».
وتابع: «إذا لم يكن (وضعنا) جيدا، أبدأ بالدوران في المنزل وأضع الأطفال في أماكن مختلفة، على أمل أن يغير ذلك حظنا».
وفقا للشرق الأوسط: كان الأمير ويليام الأربعاء في ملعب فيلا بارك لمتابعة رجال المدرب الإسباني أوناي إيمري يتأهلون إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بالفوز على بروج البلجيكي 3-0، بعد فوزهم أيضا ذهابا 3-1.
قال إنه أصبح مشجعا لفريق مدينة برمنغهام، بعد أن كان يصطحبه أصدقاء العائلة إلى المباريات عندما كان أصغر سنا، «مع الصداقة بين المشجعين، الهتافات والغناء، شعرت بأني أنتمي إلى هذا المكان».
وتابع في حديثه بأن بروز الهواتف الذكية زاد من اهتمامه، «نشأت وأنا أتابع (تيليتكست) سيفاكس على التلفزيون أو الصفحات الأخيرة من الجرائد، وإذا لم تكن بين يديك آنذاك، تكون بعيدا عن كل ما هو جديد».
أردف: «أحب دخول المنتديات. قد أبقى هناك لوقت طويل. أستمع لباقي المشجعين وأعطيهم آرائي. غالبا ما أتفاعل معها، بالطبع. من الهام إجراء هذا النقاش».