سواليف:
2025-03-05@02:28:40 GMT

أين نحن من التربية العالمية؟

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

أين نحن من #التربية_العالمية؟

بقلم: د #ذوقان_عبيدات

 ليس سرّا أننا نعيش في العالم، وأن الانكفاء والعزلة ليستا من وسائل الحماية، فالعالم صغير، وكل ما فيه يؤثر علينا، وكل ما فينا قد يؤثر عليه؛ ومن هنا رفعت التربية شعارات مثل: التربية الدولية، أو العالمية. وشعار: فكّر عالميّا واعمل محليّا! وهذا يتطلب ما يسمّى: تدويل التعليم؛ وهذا يعني إضفاء الطابع الدولي على المناهج المدرسية، والبرامج التعليمية في المدارس والجامعات! وتبادل الوفود الطلابية، والهيئات التدريسية، وإيفاد الطلبة للتعلم في الخارج، واستقبال طلبة أجانب في مدارسنا وجامعاتنا، وحصول طلبتنا على شهادات من الخارج، وتصدير شهادات وبرامج أردنية إلى الخارج، وفتح مدارس أردنية وفروع للجامعات الأردنية في الخارج! هذه متطلبات الحياة في القرن الحادي والعشرين وفي المستقبل.

فالقيم المستقبلية هي قيم علاقات دولية، وحوارات دولية، وسلام عالمي، وبيئة عالمية، ومعرفة عالمية، وبحوث مشتركة، وتكنولوجيا عالمية… إلخ.

إن جزءًا من مواصفات طالب المستقبل يتمثل في الوعي العالمي، والقدرة على الشراكة، وعمل مشروعات مع نظرائه في العالم! هذه هي التربية العالمية!

مقالات ذات صلة السقوط السهو 2024/04/12

فماذا لدينا نحن؟

(01)

التربية العالمية في مدارسنا

بين يدي مجموعة من كتب اللغة العربية، والدراسات الاجتماعية، والتربية الإسلامية، للصفين الرابع والسابع وبأجزاء مختلفة. بحثت عن أي كلمة، أو جملة تقود الطلبة إلى العالم، فلم أجد أي إشارة!

وجدت حشدًا وطنيّا عن الأردن وشعرائه، وسكانه، وسياحته، ولم أجد كلمة واحدة عن خارج الأردن، سوى اسم لشاعر لبناني!

إذن؛ غابت العالمية لصالح الوطنية! وغابت القومية! فالطلبة الأردنيون “داخليو التوجه”. لم يروا صورة لمسجد عالمي، أو لوحة عالمية. ولم يتعرفوا على شخصية عالمية! أو مؤسسة عالمية أو حدث عالمي!

إن شعار الأردن أولًا لا يعني أنه أولّا وأخيرًا!

(02)

العالمية في الجامعات

يبدو أن وضع الجامعات أفضل قليلًا فهناك برنامج للدراسات الدولية، وهناك إيفادات للحصول على درجات عالمية، ولكن هذا جزء بسيط من المطلوب! فالمطلوب أن ينمَّى البعد العالمي في كل برنامج، والمطلوب تبادل زيارات بين طلبة الدول، وتبادل هيئات تدريسية، وتبادل برامج عالمية!

حسنًا أن تطلب معايير الاعتراف بالدرجات العلمية، شرط الإقامة في الخارج، ولكن هذا غير كافٍ!

المطلوب شراكة كاملة، وانفتاح وتبادل خبرات، وإنتاج معرفي مشترك، ومشروعات مشتركة.

ورفع القيود في المعدلات على من يريدون الدراسة في الخارج!

الانفتاح الدولي هو لغة المستقبل!

وما فيش “العب وحدك تيجي راضي”!

فهمت عليّ؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: التربية العالمية ذوقان عبيدات التربیة العالمیة فی الخارج

إقرأ أيضاً:

أزمة ثقة وتبادل شتائم في فريق نتنياهو

قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن خلافا تحول إلى تبادل للشتائم بين مسؤولين كبار خلال اجتماع بحضور قادة الأجهزة الأمنية والوزراء في مكتب رئيس الوزراء.

وتحدثت القناة عن "أزمة ثقة" بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، ومسؤول ملف المحتجزين في الجيش نيتسان ألون، مشيرة إلى أن الخلاف تحول لتبادل إهانات خلال اجتماع حكومي.

وذكرت أن رئيس الشاباك قال إن الخيار الأفضل هو الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وإنه يمكن بسهولة العودة بعدها إلى الحرب.

ونقلت القناة عن رونين بار قوله "نحن نضلل الجمهور ونوهمه بإمكان وقف الحرب ثم العودة إليها لأن ترامب سيمنحنا ضوءا أخضر".

بدوره، رد وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر -وهو المستشار السياسي الأكثر قربا من نتنياهو- قائلا: "لن نترك حماس بالحكم ليوم واحد ولا يمكن التعايش مع هذا الوضع".

ونسبت القناة إلى مسؤول ملف المحتجزين في الجيش نيتسان ألون دعوته إلى ضرورة مناقشة مطالب حماس وإشعارها بوجود أفق سياسي.

وقال ألون إنه "إذا قلنا إنه لا يوجد شيء للتفاوض عليه فلن يتم تحرير الأسرى".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن مصادر -وصفتها بالمطلعة ولم تسمها- أن إسرائيل تعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد قطاع غزة، تشمل قطع الكهرباء، وتنفيذ عمليات اغتيال وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، واستئناف القتال.

إعلان

واعتبرت أن هذه الخطة تتضمن تصعيدا غير مسبوق مقارنة بالأسابيع والشهور الماضية.

بدورها، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الخطوات القادمة في الخطة الإسرائيلية في قطاع غزة تشمل قطع المياه والكهرباء، بالإضافة إلى عمليات اغتيال مركزة، بهدف الضغط على حماس للقبول بالمقترح الأميركي الجديد.

وعند منتصف ليل السبت الأحد انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، كان مقررا أن يتضمن 3 مراحل، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وانتهك نتنياهو الاتفاق برفضه بدء مفاوضات المرحلة الثانية، رغبة في إطلاق مزيد من الأسرى الإسرائيليين، مع التهرب من التزامات هذه المرحلة، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة.

مقالات مشابهة

  • من العالم.. واقعة تهزّ الأردن ومقتل وإصابة العشرات بانهيار جليدي وفيضانات
  • ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي!
  • صحف عالمية: ترامب قلب نظام العالم وخلافه مع زيلينسكي أضر بحلف الناتو
  • مديرة الأبحاث بمستشفى الملك فيصل ضمن قائمة فوربس العالمية
  • عمان وأمريكا تعززان التعاون وتبحثان القضايا المشتركة
  • المديرة التنفيذية للأبحاث والابتكار في مستشفى الملك فيصل التخصصي ضمن قائمة فوربس “50 فوق 50” العالمية
  • مطاردة وتبادل إطلاق نار وسقوط قتيل
  • ميناء رفح يستقبل 25 مصابا و32 مرافقا فلسطينيا قادمين من غزة
  • وفد تركي يبحث مع وزارة التربية والتعليم تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • أزمة ثقة وتبادل شتائم في فريق نتنياهو