صحف عالمية: نتنياهو أسوأ زعيم لليهود والعالم في حالة حرب متزايدة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
#سواليف
سلطت مواقع وصحف عالمية الضوء على أحدث تطورات #المفاوضات الدائرة لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة، والمخاوف الدولية من اندلاع #حرب_إقليمية بين #إسرائيل و #إيران.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، فإن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية ” #الموساد ” دافيد برنيع أبلغ الوزراء الإسرائيليين أن إطلاق سراح جميع #الرهائن (الأسرى) الإسرائيليين في #اتفاق_هدنة واحد سيكون مستحيلا، وفي أحسن الأحوال يمكن الإفراج عن 40 شخصا في الوقت الحالي.
ورأى الكاتب أنشيل فيفر في مقاله بصحيفة “هآرتس” العبرية، أن الأمر الوحيد الذي يهتم به رئيس الوزراء #بنيامين_نتنياهو، بما يتجاوز بقاءه السياسي الشخصي، هو كيفية ذكره في كتب التاريخ.
مقالات ذات صلة إسرائيل تستعد لهجوم إيراني محتمل خلال 48 ساعة 2024/04/12وأضاف “سيتفق الجميع ببساطة على أن نتنياهو كان #أسوأ_زعيم للشعب اليهودي”.
بدورها خلصت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في تحليل، إلى أن إسرائيل تتعثر وتواجه احتمال خسارة الحرب في غزة، مشيرة إلى أن كثيرين في الجيش الإسرائيلي يلقون باللوم على نتنياهو لأنه تجنب اتخاذ قرارات سياسية صعبة.
وأوضحت الصحيفة إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عادت إلى المناطق التي تم إخلاؤها من المسلحين في السابق.
أزمة الجوع في غزة
وفي سياق آخر، نقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن طواقم الإغاثة قولها “إن زيادة المساعدات إلى غزة التي وعد بها نتنياهو، الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أسبوع لم تتحقق حتى الآن”.
وأكدت رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والمساعدات الإنسانية سامانثا باور، أن المجاعة بدأت تترسخ في أجزاء من القطاع المحاصر، وفق الصحيفة التي قالت إن باور أصبحت باور أول مسؤولة أميركية تؤكد علنا أن المجاعة انتشرت بالفعل في بعض أجزاء غزة على الأقل.
بدورها نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مسؤولين في الأمم المتحدة قولهم “إن أزمة الجوع في غزة تُعْزى إلى حد كبير للقيود الإسرائيلية المفروضة على شاحنات المساعدات وعملية التفتيش الشاقة.
كما اتهم البعض إسرائيل بتعمد إبطاء المساعدات لمعاقبة سكان غزة على هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مواجهة إيرانية إسرائيلية
من جانبها كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن الولايات المتحدة طلبت من الصين الضغط على إيران من أجل عدم الرد عسكريا على إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن إدارة بايدن كثفت طلباتِها من الصين في الأشهر الأخيرة لاستخدام نفوذها على إيران لكبح الحوثيين، لكن المسؤولين الأميركيين قالوا سرا إنهم لا يرون أي دليل على أن بكين فعلت أي شيء لممارسة الضغط على طهران.
ونشر موقع “ناشونال إنترست” الأميركي مقالا لميشيل جريسيه قال فيه إن روسيا لا ترغب في اندلاع حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل، لأن ذلك سيكشف نقاط ضعفها في الشرق الأوسط.
كما ستؤدي أيضا إلى الحد من قدرة إيران على الاستمرار في العمل كمزود لروسيا بالمعدات العسكرية، وقد تكون موسكو عاجزة عن تلبية مطالب طهران العسكرية.
ويرى مقال في موقع “ذا هيل” الأميركي أن العالم في حالة حرب متزايدة، ومع ذلك يقود الولايات المتحدة رجال ونساء معيبون للغاية وغير راغبين في الارتقاء لمواجهة هذا التحدي الجسيم في هذا الوقت الاستثنائي.
وبحسب المقال، فإن هؤلاء يمنحون الأولوية بشكل صارخ للحسابات الانتخابية، ويضعونها فوق الأمن القومي الأميركي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المفاوضات غزة حرب إقليمية إسرائيل إيران الموساد الرهائن اتفاق هدنة بنيامين نتنياهو أسوأ زعيم
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: حكومة نتنياهو تتجه نحو هدف “إسرائيل الكبرى”
#سواليف
قالت المقررة الأممية المعنية بفلسطين #فرانشيسكا_ألبانيز إن #الحكومة_الإسرائيلية اليمينية، التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، “تتجه نحو هدف #إسرائيل_الكبرى”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته، الأربعاء، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بشأن تقريرها عن الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وشددت ألبانيز على أن إسرائيل “ليس لها الحق في الوجود بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
مقالات ذات صلة كيف يجري فرز الأصوات لتحديد ساكن البيت الأبيض؟.. تعرف على الخطوات 2024/10/31وذكرت أن حكومة نتنياهو تعمل على تحقيق هدف “إسرائيل الكبرى” و”تهدد بإنهاء وجود” #السكان_الفلسطينيين.
وقالت: “جزء من #الاستعمار هو ما أسميه التطهير الاستعماري، وهو محاولة إسرائيل تحقيق مشروع إسرائيل الكبرى بالسعي لتقليل الوجود المادي أو المعنوي للهوية الفلسطينية بصفتها كيانا جماعيا في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأوصت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بضرورة تعريف إسرائيل على أنها “دولة تقوم على #التمييز_العنصري”.
وأضافت: “ينبغي إعادة تفعيل اللجنة الخاصة لمناهضة العنصرية لمعالجة الوضع في فلسطين بصورة شاملة، وتحذير إسرائيل من احتمال تعليق عضويتها وفقا للمادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة”.
ودعت المدعيَ العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق في جرائم الإبادة الجماعية والعنصرية التي ارتكبتها إسرائيل.
وأشارت إلى حقيقة أن “إسرائيل تحظى بحماية فريدة من نوعها من معظم الدول الغربية” في ما يتعلق بالجرائم التي ترتكبها ضد فلسطين.
ولفتت إلى أنها تعتقد أن “هذه الحصانة الممنوحة لإسرائيل” دفعت حكومة تل أبيب إلى انتهاك القانون الدولي بصورة متسلسلة”.
في سياق متصل، شدد المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، تيم والز، على أن توسع دولة الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة “ضرورة أساسية للولايات المتحدة”، وذلك في التصعيد الإسرائيلي في المنطقة الذي يهدد بتوسع النزاع بالتزامن مع تصريحات سابقة لدونالد ترامب تحدث فيها عن توسيع مساحة “إسرائيل”، وهو ما أثار غضبا شعبيا في الأردن.
وأجاب والز خلال مناظرة مع نظيره الجمهوري جي دي فانس، الشهر الجاري، على سؤال ما إذا كان سيوافق على توجيه إسرائيل ضربة استباقية لإيران لو كان في السلطة، قائلا إن “توسع إسرائيل ووكلائها ضرورة أساسية مطلقة للولايات المتحدة للحصول على قيادة ثابتة هناك”.
يأتي تصريح المرشح الديمقراطي على وقع تصاعد التصريحات الإسرائيلية ضد الأردن، ما دفع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للتحذير في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، من تهجير الفلسطينيين، والتشديد على رفض بلاده فكرة أن تكون المملكة “وطنا بديلا” للشعب الفلسطيني.
وفي آب/ أغسطس الماضي، قال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي دونالد ترامب، إن “مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخارطة، ولطالما فكرت كيف يمكن توسيعها”، الأمر الذي أثار غضبا في الشارع الأردني واحتجاجات شعبية.
وفي وقت سابق، تداولت حسابات على مواقع التواصل الإسرائيلية لقطات تظهر ما يزعم أنها خريطة “إسرائيل الكبرى”، والتي تمتد من النيل إلى الفرات لتشمل العديد من الدول العربية، بما في ذلك الأردن والعراق وسوريا.