الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على سرايا القدس وكتائب القسام بسبب هذه المزاعم
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أدرجت دول الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة الأجنحة العسكرية والقوات الخاصة لحركة المقاومة (حماس) كتائب القسام والجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية سرايا القدس على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحقوق الإنسان، وفق ما ذكرت شبكة ياهو نيوز الأمريكية.
زعم الاتحاد الأوروبي أن العقوبات بسبب مسؤوليتهما عن عنف جنسي في هجوم السابع من أكتوبر.
وقالت دول الاتحاد الأوروبي إن كتائب القسام وكتائب سرايا القدس وقوة النخبة تخضع الآن لتجميد الأصول وحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي.
كما أصبح توفير الأموال لهم، بشكل مباشر أو غير مباشر، محظورًا أيضًا.
وقد تم بالفعل تصنيف حماس والجهاد على أنهما منظمتان إرهابيتان من قبل الاتحاد الأوروبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السابع من أكتوبر المقاومة حماس هجوم السابع اليوم الجمعة حركة الجهاد الفلسطينية حركة المقاومة حماس عقوبات الاتحاد الأوروبي كتائب سرايا القدس كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تقصف مستوطنات في غلاف غزة
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي قصفها مستوطنات في غلاف غزة برشقة صاروخية، منها سديروت ومفلاسيم.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في مستوطنتي سديروت ومفلاسيم بغلاف غزة، كما تحدثت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن اعتراض صاروخ من قطاع غزة باتجاه سديروت.
أما القناة 12 الإسرائيلية فقالت إن صاروخين أطلقا نحو سديروت ويجري التحقق إن كانا سقطا في منطقة مفتوحة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة نحو مستوطنة سديروت، المحاذية للقطاع، جنوبي إسرائيل.
وأضاف في بيان مقتضب، أن قواته رصدت إطلاق قذيفتين صاروخيتين من قطاع غزة نحو مدينة سديروت، حيث سقطتا في منطقة مفتوحة، مشيرا إلى أن سقوط القذيفتين لم يؤد إلى وقوع إصابات أو أضرار.
ولم يحدد الجيش الإسرائيلي بالضبط المكان الذي أطلقت منه القذيفتان الصاروخيتان في قطاع غزة.
ومنذ السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، يحاصر الجيش الإسرائيلي مناطق في شمال قطاع غزة وخاصة مدينة جباليا ومخيمها ضمن عملية عسكرية أطلقها بذريعة منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة، وذلك بعيد هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
وهذه العملية البرية هي الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عقب عمليتين سابقتين في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
وبدعم أميركي مطلق، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، ما يزيد على 145 ألفا بين شهيد وجريح، وما يفوق 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.