الباحث الجزائري فؤاد بوستوان يحصل على وسام مزدوج في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حصل الباحث الجزائري فؤاد بوستوان على وسام مزدوج في الولايات المتحدة الأمريكية.
وينحدر فؤاد بوسطوان من ولاية عنابة، وهو اليوم مدير تنفيذي لمركز أبحاث الذكاء الاصطناعي. التابع لشركة غرينجر الأمريكية ويحمل أكثر من 20 براءة اختراع في عالم الذكاء الاصطناعي.
مؤخرًا، منح المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع والعلامات التجارية، USPTO، جائزة شرفية للباحث الجزائري فؤاد بوسطوان.
لكن هذا ليس كل شيء، فقد قررت دار النشر الأمريكية “Marquis Who’s Who” إدراج اسم هذا المعجزة الجزائرية. في قائمة تكريمها للشخصيات والعلماء والباحثين ذوي التأثير الإيجابي على العلم والمجتمع.
ودرس هذا الباحث الجزائري الشاب أولا في جامعة باجي مختار في عنابة. قبل أن يحصل على منحة لمواصلة دراسته في المركز الدولي لدراسات الفضاء.
وبدأت مسيرته المهنية في هذا المجال عندما التقى بشخص في برشلونة دعاه لمواصلة أبحاثه في الولايات المتحدة الأمريكية.
علاوة على ذلك، انضم فؤاد إلى مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي التابع لشركة غرينجر الأمريكية. والذي أصبح مديرًا إداريًا لها بعد ثلاث سنوات.
اكتسب فؤاد بوسطوان سمعته باعتباره عبقري كمبيوتر من خلال تطوير برنامج للتعرف على إجمالي مليون منتج صناعي. في غضون ثلاث ثوان، علما أن نظام أمازون يستغرق 12 ثانية للحصول على نفس النتيجة.
وبالفعل، يعد نظام التعرف الاصطناعي هذا حاليًا هو الأسرع والأكثر دقة في العالم. وقد سمح هذا لشركته بالبقاء في صدارة منافسيها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.
ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.
وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.
ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.
كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.