منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: وضع سكان غزة لا يزال سيئا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الذي يشرف على الإغاثة في غزة، جيمي ماكجولدريك، اليوم الجمعة: إن الوضع بالنسبة لسكان غزة لا يزال سيئًا على الرغم من الآمال التي لاحت في الآفق بعد الالتزامات الأخيرة التي قطعتها إسرائيل لتعزيز المساعدات.
ورد ماكجولدريك، على الادعاءات الإسرائيلية بأن أكثر من 1000 شاحنة دخلت غزة في الأيام القليلة الماضية حيث قال أن هناك حوالي 800 شاحنة فقط على الجانب الفلسطيني -وفق ما أورده الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وأكد مسؤول الإغاثة أيضًا أن نظام منع التصادم الذي يشارك فيه العاملون في المجال الإنساني إحداثياتهم مع الأطراف المتحاربة كان غير دقيق باستمرار، لكنه أثار هذه المخاوف وغيرها من المخاوف التشغيلية مع الجيش الإسرائيلي في اجتماعهم الأول في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال: من السهل جدًا على إسرائيل أن تقول إننا أرسلنا لكم 1000 شاحنة، لذا يرجى تسليمها داخل غزة، في نداء متجدد للسلطات الإسرائيلية للاعتراف بأن مسؤوليتها كقوة احتلال "تنتهي فقط عندما تصل المساعدات للمدنيين في غزة.
وفي وصف التأخير الطويل عند نقاط التفتيش والفراغ الأمني داخل القطاع الذي لا يزال يعيق إيصال المساعدات حيث تشتد الحاجة إليها، أشار مسؤول الأمم المتحدة إلى أن فريق منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» الذي أصيبت سيارته بالذخيرة الحية يوم الخميس قد تم تعطيله لساعات عند نقطة تفتيش على طريق صلاح الدين.
وأصر ماكجولدريك على أنه حتى الآن هذا الشهر، تم إهدار حوالي 60 ساعة بهذه الطريقة، وبعد ذلك ما يحدث أحيانًا هو أن نهار اليوم ينتهي ولا يمكن السفر إلا في ساعات النهار للذهاب شمالًا وبالتالي يتم إلغاء المهمة في بعض الأحيان، ومن ثم تلومنا إسرائيل على إلغاء القافلة، وإلغاء المهمة إلى الشمال.
وأشار إلى أن هناك ثلاث طرق فقط مفتوحة أمام الإغاثة الإنسانية في غزة اليوم: الطريق الأوسط عبر طريق صلاح الدين، وطريق الرشيد الساحلي والطريق العسكري على الجانب الشرقي من غزة.
وأكد منسق المساعدات التابع للأمم المتحدة أنه في أي وقت من الأوقات خلال الشهر الماضي وأكثر، لم يكن لدينا ثلاثة أو حتى اثنين من هذه الطرق تعمل في نفس الوقت في وقت واحد، مضيفًا أن جميع الطرق السريعة كانت في حالة سيئة للغاية.
وتابع ماكجولدريك أن عواقب بعثات المساعدات المحدودة للغاية إلى شمال القطاع كانت واضحة بالفعل، بالنظر إلى مدى نقص وزن الأطفال عند ولادتهم.
اقرأ أيضاًمكونة من 100 شاحنة.. وصول قافلة مساعدات أردنية لغزة عبر معبر كرم أبو سالم
8 مجازر ارتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة خلال 24 ساعة
الاحتلال الإسرائيلي يقصف مسجدين ومدرستين وسوقين شعبيين بغزة في ثاني أيام العيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تشدد على تجنيب المواطنين انعكاسات تصنيف الحوثيين وتدفق المساعدات
شددت الحكومة اليمنية، الأحد، على ضرورة تجنيب المواطنين أي انعكاسات سلبية جراء تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"، وضمان تدفق المعونات الاغاثية دون أية عوائق إلى مختلف أنحاء البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع حكومي عقد برئاسة أحمد بن مبارك، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة تحديات تراجع التمويل الدولي في عدد من القطاعات، والخطوات المطلوب اتخاذها للتعامل مع ذلك بالتنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع بحث الإجراءات اللازم اتخاذها، في كافة القطاعات للتعامل مع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، والخطط المعدة من الوزارات والجهات الحكومية المعنية لتجنيب المواطنين اليمنيين أي انعكاسات سلبية جراء التصنيف.
وقدم المسؤولون المعنيون، إحاطات حول الوضع التمويلي لعدد من القطاعات المستفيدة من الدعم الخارجي، وتوقعات تراجع التمويل، والتنسيق القائم مع الشركاء وفريق الأمم المتحدة القطري في اليمن، لإعادة التخصيص وفق الأولويات العاجلة وآليات تغطية الفجوة التمويلية.
ووجه رئيس الوزراء، بالعمل بطريقة أكثر فاعلية ومنسقة بين الجهات الحكومية والشركاء ومنظمات الأمم المتحدة لإعادة جدولة الأولويات والاستجابة للاحتياج الفعلي على الأرض.
وشدد بن مبارك، على أهمية العمل بطريقة تكاملية لتجاوز التحديات والظروف الاستثنائية الراهنة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وبحسب مصادر مطلعة أكدت لـ "الموقع بوست"، فشل بن مبارك بعقد اجتماع كامل للحكومة اليمنية، نتيجة الخلافات الداخلية بين الوزراء ورئيس الحكومة، والخلافات المتصاعدة بين بن مبارك ورئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع الحكومي الذي جرى مساء الأحد عقد بحضور ستة وزراء فقط، وسط رفض بقية الوزراء الحضور لإجتماعات الحكومة المتوقفة منذ أكثر من شهرين.