بينها المغص والغازات.. أدوية طبيعية تمنع الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي فى العيد
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
في أعقاب انتهاء رمضان العيد، يعاني الكثير من أمراض الجهاز الهضمي، مثل المغص والإمساك والغازات، نتيجة لتغييرات في نمط الأكل وعدم مراعاة لحالة الجهاز الهضمي خلال فترة الصيام، ومن بين الحلول التي يلجأ إليها الكثيرون لتفادي هذه الأعراض هو استخدام العلاجات الطبيعية، مثل الكركم.
احتفالات مركز شباب الزغابه بالإسماعيلية في ثالث أيام عيد الفطر طرق الوقاية من أمراض الجهاز الهضمي بعد العيدالكركم هو عشب يستخدم على نطاق واسع لعلاج مجموعة متنوعة من مشاكل الجهاز الهضمي وتعزيز صحة الأمعاء، بالإضافة إلى الوقاية من مجموعة متنوعة من الأمراض مثل المغص، وعسر الهضم، وانخفاض الشهية.
وفقًا لما ذكره موقع "Only Health"، يعتبر الكركم معالجًا طبيعيًا للوقاية من القرحة الناتجة عن الإجهاد، حيث يعمل على تحسين إفراز الإنزيمات الهضمية التي تساعد في هضم الطعام بشكل صحيح. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الكركم مفيدًا في علاج ومنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم، نتيجة لخصائصه المضادة للسرطان.
تشير الدراسات إلى أن مستخلص ماء الكركم يمكن أن يساهم في الوقاية من السرطانات المختلفة، مثل سرطان الثدي والمبيض والمعدة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكركم على مضادات أكسدة تساعد في منع تطور الجذور الحرة والحد من الإجهاد التأكسدي في الخلايا السليمة.
ويعتبر الكركمين، الذي هو جزء كيميائي موجود في الكركم، مفيدًا كمضاد للحساسية، حيث يعمل على منع إنتاج المواد التي تسبب الحساسية وتهيج جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الكركم في التخلص من المواد السامة والسوائل الزائدة في المفاصل، مما يجعله مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من الروماتيزم والتهاب المفاصل.
بالنظر إلى هذه الفوائد المتعددة للكركم، يمكن القول بأن استخدامه قد يكون خيارًا طبيعيًا فعالًا لتحسين صحة الجهاز الهضمي والوقاية من العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالتغذية.
مفاتيح النظام الغذائي الصحي للقلب
على صعيد آخر، سواء كنت تتطلع إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، أو تم تشخيص إصابتك بالفعل بأمراض القلب، أو كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم، فإن نصائح النظام الغذائي الصحي للقلب يمكن أن تساعدك على إدارة هذه الحالات بشكل أفضل وتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية. فإن اتباع نظام غذائي صحي للقلب قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب أوالسكتة الدماغية بنسبة 80٪. وفقا لما نشره موقع "هيلب جايد"
1. كن ذكيا بشأن الدهون
إذا كنت قلقًا بشأن صحة قلبك، فبدلاً من تجنب الدهون في نظامك الغذائي، حاول استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة . وبعض أهم التحسينات التي يمكنك إجراؤها على نظامك الغذائي هي:
مقاطعة الدهون المتحولة الاصطناعية.
بالإضافة إلى رفع مستوى الكوليسترول "الضار"، والذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، فإن الدهون المتحولة الاصطناعية تخفض أيضًا مستويات HDL أو الكوليسترول "الجيد"، مما قد يعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لقد حظرت العديد من البلدان فعليًا استخدام الدهون المتحولة الاصطناعية في الأطعمة المعدة تجاريًا، ولكن من المفيد التحقق من الملصقات وتجنب أي شيء يحتوي على زيت "مهدرج جزئيًا" في المكونات، حتى لو كان يدعي أنه "خالٍ من الدهون المتحولة"
الحد من الدهون المشبعة.
توجد الدهون المشبعة بشكل أساسي في الزيوت الاستوائية ومنتجات الألبان واللحوم الحمراء ويجب ألا تزيد عن 10% من السعرات الحرارية اليومية، استمتع بمنتجات الألبان قليلة الدسم باعتدال وقم بتغيير مصادر البروتين في نظامك الغذائي، واختر الأسماك والدجاج منزوع الجلد والبيض والمصادر النباتية للبروتين حيثما أمكنك ذلك.
تناول المزيد من الدهون الصحية.
تناول الأطعمة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول في الدم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية يوميًا، من الأسماك الدهنية مثل السلمون أو السلمون المرقط أو الرنجة، أو من بذور الكتان أو اللفت أو السبانخ أو الجوز. تشمل المصادر الأخرى للدهون الصحية زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات وزبدة الجوز.
2. لا تستبدل الدهون بالسكر أو الكربوهيدرات المكررة
عند التقليل من تناول الأطعمة التي تشكل خطورة على القلب، مثل الدهون غير الصحية، من المهم استبدالها ببدائل صحية، على سبيل المثال، يمكن لاستبدال اللحوم المصنعة بالأسماك أو الدجاج أن يحدث فرقًا إيجابيًا على صحتك.
3. التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف
النظام الغذائي الغني بالألياف يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول "الضار" ويوفر العناصر الغذائية التي تساعد على الحماية من أمراض القلب، وقد يساعدك أيضًا على إنقاص الوزن، وبما أن الألياف تبقى في المعدة لفترة أطول من الأطعمة الأخرى، فإن الشعور بالامتلاء سيبقى معك لفترة أطول، مما يساعدك على تناول كميات أقل، تقوم الألياف أيضًا بنقل الدهون عبر الجهاز الهضمي بشكل أسرع بحيث يتم امتصاص كمية أقل منها. وعندما تمتلئ بالألياف، سيكون لديك أيضًا المزيد من الطاقة لممارسة التمارين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي أمراض الجهاز الهضمي جهاز المناعة فوائد الكركم الدهون المتحولة الإصابة بأمراض الجهاز الهضمی بأمراض القلب بالإضافة إلى خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.