مجلة بريطانية.. العدو الإسرائيلي خسر المعركة في غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
وقالت المجلة إن جيش العدو الإسرائيلي متهم بالفشل إستراتيجياً وعسكرياً وأخلاقياً في حربه على قطاع غزة، كما اعتبرت أن "إسرائيل" خسرت معركة الرأي العام العالمي.
وبحسب المجلة فإن جزءاً كبيراً من الانتقادات على جيش العدو الإسرائيلي يتركز حول فشله في تحقيق أهدافه خلال العدوان على غزة، إضافة إلى فشله الأكبر في منع هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وأشارت المجلة إلى أن الآثار المترتبة على "إسرائيل" وجيشها عميقة، مؤكدة أن جيش العدو الإسرائيلي لم يحقق -في أحسن الأحوال- سوى نصف أهداف الحرب، حيث يزعم أنه قتل حوالي 12 ألف مسلح، وهو ما يُمثّل نحو نصف تقديرات ما قبل الحرب التي تحدثت عن 40 ألف مقاتل لحركة حماس.
وأوضحت المجلة أن الفشل الأول للجيش الإسرائيلي هو الإستراتيجية، حيث يقع اللوم في المقام الأول على السياسيين الإسرائيليين، وتحديداً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما الفشل الثاني يتمثل في الطريقة التي خاض بها جيش العدو الإسرائيلي هذه الحرب، وتحديداً المستويات العالية من الدمار وقتل المدنيين.
أما الفشل الثالث لهذا الجيش فهو دوره في عرقلة جهود المساعدات لسكان غزة، رغم أن الضباط ألقوا باللوم في ذلك على السياسيين بشكل أساسي.
وتختم إيكونوميست تقريرها بالتأكيد على أن الوضع لا يبشر بالخير، فالحرب في غزة لم تنته بعد، كما أن الخطوة التالية لإسرائيل غير واضحة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: جیش العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون يدعو السياسيين للتنازل من أجل مصلحة لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجيش اللبناني يواصل الانتشار في جنوب الليطاني تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبناندعا الرئيس اللبناني جوزف عون أمس، السياسيين إلى التنازل قليلاً من أجل مصلحة البلاد، قائلاً: «يجب عدم انتظار تدخل الخارج عند كل استحقاق».
وأضاف عون خلال استقباله رئيس طائفة اللاتين في لبنان، المطران سيزار اسايان، على رأس وفد، أن «هناك الكثير من الفرص التي يجب استغلالها، آملاً من السياسيين التنازل قليلاً من أجل مصلحة الوطن».
وتابع «العالم يقترب منا من دون أن نقوم بالمثل، وإذا لم نكن على قدر المسؤولية فلا يمكننا لوم الآخرين»، مضيفاً «علينا أن نظهر للعالم أننا قد أصبحنا على قدر كاف من النضج، وألا ننتظر تدخل الخارج عند كل استحقاق فيما نطالب بعدم تدخل أحد في شؤوننا».