عروض لمهارات الخيل وركض العرضة بالحمراء
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تواصلت الاحتفالات بولاية الحمراء إحياء للعادات المتوارثة لليوم الثالث على التوالي؛ احتفاء بعيد الفطر السعيد، وتمثّل ذلك في تبادل الزيارات بين الأقارب والجيران والتكاتف فيما بينهم وهي من العادات الطيبة التي تعوّد الناس عليها، وما زالوا يسعون للمحافظة عليها حتى يومنا هذا، وتجمعهم موائد الأكل الشعبي والمقلي والخبز العماني "الرخال" والشواء، وفي الفترة المسائية تقام في تلة السحمة مجموعة من الفنون العمانية التقليدية أبرزها فن الرزحة والعازي والمبارزة بالسيف، وفي سياق متصل نظّمت لجنة الفروسية بالحمراء مهرجان عرضة الخيل التقليدية، شارك فيه ثلة من الفرسان، وقد اشتمل المهرجان على عروض لمهارات الخيل وركض العرضة والحركات المهارية التي قدمها الفرسان كسباق الركض السريع ووقوف فارسيْن على صهوة الجياد أثناء السباق السريع، والوقوف على الأرجل، كما شهدت ساحة الاحتفالات مشاركة وحضور كبير من المواطنين من داخل الولاية وخارجها إلى جانب زوار الولاية والسائحين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عربي21 ترصد تواصل الاحتفالات بسقوط النظام في ساحة الأمويين (شاهد)
رصد موفد "عربي21" تواصل احتشاد آلاف السوريين، الجمعة، في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق للمشاركة في مهرجان جماهيري احتفالا بسقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع بشار الأسد الى روسيا.
وهتف المتظاهرون بشعارات الثورة في الساحة التي تحولت إلى مركز للاحتفالات بعد سقوط النظام في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الجاري.
وطالب المتظاهرون بمحاسبة الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهتفوا لسوريا الجديدة رافعين الأعلام ولافتات تطالب بعودة المعتقلين والمغيبين قسريا.
وشهد المهرجان حضور شخصيات بارزة داعمة للثورة السورية، مثل الممثل مكسيم خليل والمنشد يحيى حوى الذي قام بأداء العديد من الأغاني الثورية.
كما حضر المهرجان عدد من الناشطين الإعلاميين مثل هادي العبد الله وجميل الحسن.
وهذه ثاني جمعة تمر على البلاد بعد سقوط النظام إثر دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق بعد معارك خاطفة في الشمال والجنوب.
وشهدت الجمعة الأولى احتفالات واسعة في عموم البلاد بسقوط النظام تحت مسمى "جمعة النصر"، وذلك بعد دعوة وجهها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع الملقب بـ"الجولاني" للاحتفال وبدء البناء بعد ذلك، حسب قولها.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.