القدس المحتلة-سانا

أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف ثلاثة صحفيين بشكل متعمد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم الإعلامية للعدوان المستمر منذ 189 يوماً.

وقال المكتب في بيان اليوم: “استمراراً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة قامت قوات الاحتلال باستهداف ثلاثة من الصحفيين الفلسطينيين بشكل مقصود شمال مخيم النصيرات، وهم يلبسون السترة الصحفية بشكل واضح ما أدى لإصابتهم وبتر ساق أحدهم”.

وأكد المكتب أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات البالغة التي طالت الطواقم الصحفية والصحفيين الفلسطينيين، والذين استشهد منهم لغاية الآن 140 شهيداً بعد أن قتلهم الاحتلال بدم بارد خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة.

وأعرب المكتب عن إدانته لاستمرار الاحتلال باستهداف الطواقم الإعلامية وقتلهم وإصابتهم وبتر أطرافهم بشكل مقصود ومتعمد في رسالة واضحة لتخويفهم وتهديدهم بالقتل ولثنيهم عن أداء واجبهم الصحفي ومحاولته كتم الحقيقة في كشف جرائم الإبادة الجماعية.

وحمّل المكتب المجتمع الدولي مسؤولية فشله في وقف العدوان المتواصل، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين وكل الاتحادات الصحفية في العالم إلى إدانة مجازر الاحتلال وملاحقته في المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه بحق الصحفيين والإعلاميين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

47 يومًا من الإبادة.. الاحتلال يواصل حصار وتجويع آلاف المواطنين شمالي القطاع

غزة - متابعة صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ47 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع المفروضة على شمالي قطاع غزة، ما فاقم معاناة المواطنين. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. واستشهد مواطن وأصيب عدد آخر، صباح الأربعاء، جرّاء قصف مدفعي استهدف شارع أحمد فكري أبو وردة في جباليا النزلة شمالي القطاع. وفجر اليوم، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق عائلة جودة في جباليا البلد شمالي القطاع. واستشهد 12 مواطنًا، وأكثر من 10 مفقودين، إثر استهداف جيش الاحتلال لمنزل عائلة جودة في جباليا البلد. وذكر مراسل وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال نسف مبانٍ سكنية في محيط مخيم جباليا. بدوره، قال وكيل مساعد وزارة الصحة في قطاع غزة ماهر شامية إن الحصار المفروض على مناطق شمالي القطاع فاقم من الأوضاع الغذائية والصحية. وأوضح أن ما وصل من منظمة الصحة العالمية قبل 5 أيام إلى مستشفى كمال عدوان هو بعض الأدوية، و10 آلاف لتر من السولار لتوزيعها على جميع المستشفيات. وأشار إلى أن الاحتلال اعتقل أحد الجرحى أثناء إجلاء عدد من المصابين والمرضى من مستشفيات شمالي القطاع إلى مدينة غزة. ومنذ الخامس منزتشرين الأول/أكتوبر الماضي، بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على شمالي القطاع، أكثر من 2000 شهيد، و6 آلاف مصاب، بالإضافة إلى اعتقال 1000، فضلًا عن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض. ويعاني المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ولليوم الـ29 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

مقالات مشابهة

  • المكتب الإعلامي للجان المقاومة: قرار المحكمة الجنائية الدولية بحاجة لتنفيذ فوري
  • شهداء ومصابون إثر قصف إسرائيلي جنوبي قطاع غزة
  • موسكو: اتهامات الغرب لروسيا بالتدخل في جورجيا هدفها التغطية على جرائمه
  • 3 شهداء في قصف للاحتلال استهدف منطقة ميراج في رفح الفلسطينية
  • حماس: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد شعبنا
  • "حماية الصحفيين" تدين قتل الاحتلال صحفيين في قطاع غزة
  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين ببيت لاهيا
  • 47 يومًا من الإبادة.. الاحتلال يواصل حصار وتجويع آلاف المواطنين شمالي القطاع
  • «المكتب الإعلامي للإمارات» ينظم برنامجاً في الاتصال الحكومي
  • إعلام غزة الحكومي ينشر إحصائيات حرب الإبادة في اليوم 410