المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال استهدف ثلاثة صحفيين وسط قطاع غزة لثنيهم عن كشف جرائمه
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف ثلاثة صحفيين بشكل متعمد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة خلال عملهم الصحفي وتغطيتهم الإعلامية للعدوان المستمر منذ 189 يوماً.
وقال المكتب في بيان اليوم: “استمراراً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة قامت قوات الاحتلال باستهداف ثلاثة من الصحفيين الفلسطينيين بشكل مقصود شمال مخيم النصيرات، وهم يلبسون السترة الصحفية بشكل واضح ما أدى لإصابتهم وبتر ساق أحدهم”.
وأكد المكتب أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات البالغة التي طالت الطواقم الصحفية والصحفيين الفلسطينيين، والذين استشهد منهم لغاية الآن 140 شهيداً بعد أن قتلهم الاحتلال بدم بارد خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة.
وأعرب المكتب عن إدانته لاستمرار الاحتلال باستهداف الطواقم الإعلامية وقتلهم وإصابتهم وبتر أطرافهم بشكل مقصود ومتعمد في رسالة واضحة لتخويفهم وتهديدهم بالقتل ولثنيهم عن أداء واجبهم الصحفي ومحاولته كتم الحقيقة في كشف جرائم الإبادة الجماعية.
وحمّل المكتب المجتمع الدولي مسؤولية فشله في وقف العدوان المتواصل، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين وكل الاتحادات الصحفية في العالم إلى إدانة مجازر الاحتلال وملاحقته في المحافل والمحاكم الدولية على جرائمه بحق الصحفيين والإعلاميين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بشأن عدم توقف الاحتلال عن حرب الإبادة
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت "الخارجية" في بيان، إنه "بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية".
وأضافت أن ما يجري في قطاع غزة "استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب".
وحمّلت الوزارة، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وطالبته بإجبار دولة الاحتلال على وقف إبادتها وجرائمها.
وأشارت إلى أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على شعبنا.