أحمر الناشئين يتجمع اليوم استعدادا لدورة الألعاب الخليجية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
يعود اليوم السبت منتخبنا الوطني للناشئين من مواليد 2007-2008 للتجمع في العاصمة مسقط وذلك من أجل المشاركة في مسابقة كرة القدم بدورة الألعاب الخليجية للشباب في نسختها الأولى والتي ستقام في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 16 -22 أبريل الجاري، ويتجمع المنتخب ظهرا في فندق "ويندهام جاردن" الخوير، يعقب ذلك اجتماعا بين الجهاز الفني والإداري للمنتخب مع اللاعبين بعد ذلك يجري الأحمر الصغير حصته التدريبية عند الساعة الخامسة عصرا، ثم يغادر لمطار مسقط الدولي عند الساعة التاسعة مساءا استعدادا للسفر للعاصمة الإماراتية أبوظبي .
وأختار المدرب الوطني أنور الحبسي قائمة تضم 23 لاعبا من أجل البطولة الخليجية، وتتكون القائمة من أحمد بن سالم العمراني (العين الإماراتي) وأسامة بن عبدالخالق المعمري (مسافي الإماراتي)، وفهد بن جميع المشايخي وزياد بن علي المطاعني (جعلان) وقيس بن أمين بيت شجنعه (ظفار) وعلي بن إبراهيم العويني (صحم) وإبراهيم بن بدر الشامسي ومدثر بن ناصر البطراني (فنجاء) ويزن بن محمد الخالدي وعبدالله بن خليفة السعدي ومعاذ بن يونس الهنائي واليزن بن منصور البلوشي وفراس بن بدر السعدي ومحمد بن ناصر الصالحي والوليد بن خالد البريدعي ويزيد بن ربيع المشيفري (السويق)، والخطاب بن يوسف الرواحي (إزكي) والمعتصم بن خالد المقبالي وأحمد بن عبدالله الرواحي وإبراهيم بن سالم التميمي وسليمان بن داود الخروصي والحسين بن علي القاسمي (صحار) ومحمد بن يعقوب المشايخي (صور) .
وتشارك في مسابقة كرة القدم 4 منتخبات وهي سلطنة عُمان والإمارات والبحرين والكويت، تشارك هذه المنتخبات بنفس الفئة العمرية وهي 2008 فأدنى، وستقام جميع منافسات في استاد آل نهيان بنادي الوحدة في أبوظبي، وتلعب المباريات بنظام الدوري من دور واحد، حيث تلعب 16 أبريل الجولة الأولى الساعة 16:45 عصرا بين الإمارات ومنتخبنا الوطني ثم تُلعب المباراة الثانية الساعة الثامنة والنصف مساءً، وتقام الجولة الثانية 19 من ذات الشهر حيث تلعب الإمارات والبحرين الساعة الرابعة وخمس وأربعون عصرا ويخوض منتخبنا الوطني مواجهته أمام الكويت الثامنة والنصف مساءً، وتُلعب الجولة الأخيرة لمرحلة المجموعات 22 أبريل بين الإمارات والبحرين عصرا ثم في الثامنة والنصف مساءً لقاء منتخبنا والبحرين، وسبق أن لعب منتخبنا الوطني من قبل مواجهتين أمام شقيقه الإماراتي في معسكره الذي أقيم خلال الفترة 3-8 فبراير الماضي بإستاد طحنون بن محمد بالقطارة في نادي العين، حيث انتهت المواجهة الأولى بالتعادل الإيجابي 1-1 ، وخسر الأحمر المباراة الثانية بهدف نظيف، بينما لعب الأحمر مواجهتين وديتين أمام الكويت في مسقط يومي 18 و20 أكتوبر الماضي تفوق فيها 3-0 و2-0 على التوالي.
وفي صعيد متصل أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب جاهزية المنشآت الرياضية كافة، لاستضافة منافساتها، وتوفير جميع المتطلبات والتجهيزات في المدن الخمس المستضيفة، وهي أبوظبي، ودبي، والشارقة، وعجمان، والفجيرة، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية، والهيئة العامة للرياضة والمجالس الرياضية، وتحتضن الإمارات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، خلال الفترة من 16 أبريل الجاري إلى 2 مايو المقبل، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي يتنافسون في 24 لعبة فردية وجماعية مختلفة تحت شعار «خليجنا واحد .. شبابنا واعد» .
وتستضيف إمارة أبوظبي منافسات كرة القدم، والسباحة، والجودو، والدراجات الهوائية (مسار)، والشراع والجو جيتسو، والملاكمة، وتحتضن دبي منافسات كرة الطاولة، وألعاب القوى، والكرة الطائرة، والرياضات الإلكترونية، وألعاب القوى لأصحاب الهمم، والجولف، وتقام في الشارقة منافسات كرة السلة 3×3، وكرة اليد، والكاراتيه والشطرنج، والقوس والسهم، والفروسية «قفز الحواجز والترويض»، والدراجات الهوائية (مضمار)، وتستضيف الفجيرة منافسات التايكواندو والمبارزة والريشة الطائرة، وتستضيف عجمان منافسات الترايثلون.
وأكد نبيل عاشور، رئيس اللجنة الفنية بدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب حرص اللجنة المنظمة على توفير متطلبات المنتخبات الخليجية كافة، من ملاعب تدريب وتجهيزات وتحقيق استضافة مميزة للنسخة الأولى تعكس السمعة الطيبة التي تحظى بها الإمارات في تنظيم الفعاليات والأحداث الرياضية الكبرى، مشيرا إلى أن جميع الملاعب والمنشآت الرياضية التي تم إدراجها لاحتضان المسابقات الرسمية كلها جاهزة كاملة، ولفت عاشور إلى أن جميع المنشآت الرياضية في الدولة جاهزة لاستضافة الفعاليات الرياضية، وأن اجراءات الاعتماد الحالية مجرد إجراء للتأكد من جاهزيتها التامة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الألعاب الخلیجیة منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
طروحات الأسهم السعودية تسطع وسط طفرة الاكتتابات الخليجية
حققت الاكتتابات العامة الأولية في السعودية نجاحاً بارزاً ضمن سلسلة الطروحات الأخيرة للأسهم في الشرق الأوسط، بينما شهدت بعض صفقات الإدراج البارزة في المنطقة أداءً ضعيفاً خلال الأشهر الماضية.
سجلت أسهم شركتي "الموسى الصحية" و"نايس ون بيوتي للتسويق الإلكتروني" السعوديتين عوائد قوية في أولى جلسات تداولهما في يناير، ولا تزال أسهمهما أعلى من سعر الطرح.
ورغم أن أسهم بعض الشركات المطروحة في السعودية لم تحقق النجاح المطلوب على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية، بما في ذلك ثلاث شركات لطحن الدقيق وصندوق استثمار عقاري لا تزال أسعار أسهمها دون مستوى الطرح، إلا أن الأسهم التي طُرحت في المملكة جنت مكاسب قوية في أول أيام التداول، وحققت أداءً أفضل في السوق مقارنة بأي بورصة خليجية أخرى.
"تفوق واضح" للأسهم السعودية
يأتي ذلك مخالفاً لأداء ثلاث من أكبر الاكتتابات في المنطقة العام الماضي. فقد سجلت أسهم شركات "طلبات هولدينغ" و"لولو ريتيل هولدينغز" من الإمارات و"أوكيو للاستكشاف والإنتاج" العُمانية بدايات مخيبة للآمال مع بدء تداولها. واليوم، يُتداول منهم فقط سهم "طلبات" بسعر أعلى قليلاً من سعر الطرح. باستثناء الاكتتاب الناجح لشركة "باركن" في دبي، حققت جميع الأسهم الجديدة المدرجة في الإمارات مكاسب محدودة.
قال فيجاي فاليتشا، الرئيس التنفيذي للاستثمار لدى شركة الوساطة "سنشري فايننشال" (Century Financial) في الإمارات: "لا تزال الحماسة الإيجابية المحيطة بالطروحات الأولية في السعودية مستمرة بلا توقف"، مشيراً إلى وجود "تفوق واضح" بين أداء الأسهم المدرجة حديثاً في السعودية وبقية المنطقة.
أضاف فاليتشا أن متوسط أداء الأسهم في أولى جلسات التداول بعد طرحها في الإمارات خلال العام الماضي بلغ 17%، بينما حققت الأسهم التي طُرحت في السعودية مكاسب بمتوسط 37% خلال نفس الفترة.
يقول المحللون إن السعودية، التي يتجاوز عدد سكانها 35 مليون نسمة مقارنة بنحو 11 مليوناً في الإمارات، تمتلك سوقاً مالية أعمق وأكثر سيولة على المستويين المؤسسي والتجزئة. ووفقاً لوكالة "فيتش"، تمتلك السعودية أكبر صناعة لإدارة الأصول في مجلس التعاون الخليجي، بإجمالي أصول مُدارة تجاوزت 250 مليار دولار بحلول يونيو 2024.
أوضح أشيش مارواه، مدير ورئيس الاستثمار في "نيوفيجن ويلث مانجمنت" (Neovision Wealth Management)، أن "الاكتتابات العامة الأولية في السعودية تستفيد من قاعدة أوسع من المستثمرين المحليين لاستيعاب الطروحات، وسوق ذات رسملة أكبر بشكل عام".
تبلغ القيمة الإجمالية للشركات المدرجة في السعودية حوالي 2.7 تريليون دولار، وعلى الرغم من أن أكثر من نصف هذا الرقم يعود لشركة "أرامكو" العملاقة، فإنه يتجاوز بكثير القيمة الإجمالية للأسهم المدرجة في بورصتي الإمارات، والتي تبلغ حوالي تريليون دولار، كما يعني عدد السكان الأكبر سوقاً استهلاكية أوسع، وهو ما استفاد منه قطاعا التجزئة والرعاية الصحية، إلى جانب النمو خارج القطاع النفطي.