روسيا تستدعي السفير الفرنسي في موسكو.. ما السبب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفرنسي في موسكو، بيير ليفي ، على خلفية التصريح الأخير لوزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، وفق ما ذكر موقع نوفا نيوز.
ويخضع كلام وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه للتدقيق، والذي جاء فيه أن “التصريحات التي نشرها المسؤولون الروس تحتوي على معلومات كاذبة”.
وتمحورت تصريحات سيجورنيه حول "عدم اهتمام الجانب الفرنسي بالتحدث مع المسؤولين الروس لأن التصريحات التي ينشرونها تحتوي على معلومات كاذبة".
وشددت موسكو على أن مثل هذه التصريحات غير مقبولة و"لا علاقة لها بالواقع".
وأضافت الوزارة في موسكو أن روسيا تعتبر تصريحات سيجورن بمثابة "إجراء متعمد من جانب باريس يهدف إلى تقويض إمكانية الحوار بين البلدين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجانب الفرنسي التصريحات الخارجية الروسية السفير الفرنسي المسؤولين الروس ستيفان سيجورني ستيفان سيجورنيه معلومات كاذبة
إقرأ أيضاً:
إيران تستدعي السفير الهولندي لديها احتجاجًا على اتهامات باطلة بالتورط في محاولة اغتيال
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، الجمعة، أنها استدعت السفير الهولندي لدى طهران، إميل فريدريك دوبونت، احتجاجًا على اتهامات باطلة وجهها جهاز المخابرات والأمن العام الهولندي ضد إيران.
وأجرى المدير العام لشئون أوروبا الغربية في وزارة الخارجية الإيرانية، علي رضا يوسفي، اجتماعًا مع السفير الهولندي، اليوم، أعرب خلاله عن احتجاج طهران الشديد على اتهامها بالتورط في محاولاتي اغتيال في أوروبا، حسبما نقلت وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية.
وقال يوسفي للسفير الهولندي "من المؤسف أن الهيئة الدبلوماسية الهولندية (وزارة الخارجية) وجهت اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد إيران على أساس التكهنات والشكوك التي غرستها فيها الأجهزة الأمنية في هذا البلد، ثم استدعت سفير إيران وفقًا لهذه الكذبة السخيفة".
وندد يوسفي بالخطوة التي اتخذتها وزارة الخارجية الهولندية ووصفها بأنها "محاولة صارخة وغير مقبولة" تسعى إلى توجيه اللوم لطهران.
ودعا يوسفي هولندا إلى اتباع نهج مهني ومحترم بشأن العلاقات الثنائية مع إيران والامتناع عن تكرار الاتهامات الكاذبة، التي لا أساس لها ووقف تقديم الدعم للاحتلال الإسرائيلي، بحسب وكالة أنباء (تسنيم) الإيرانية.
ومن جهته، أكد السفير الهولندي لدى طهران، إميل فريدريك دوبونت أنه سينقل احتجاج إيران إلى حكومته.
وكان التقرير السنوي لجهاز المخابرات الهولندي، الذي صدر أمس /الخميس/، ذكر أن "رجلين اعتقلا في شهر يونيو الماضي بمدينة هارلم الهولندية بعد محاولة اغتيال إيراني مقيم في هولندا".