روسيا تستدعي السفير الفرنسي في موسكو.. ما السبب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الفرنسي في موسكو، بيير ليفي ، على خلفية التصريح الأخير لوزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، وفق ما ذكر موقع نوفا نيوز.
ويخضع كلام وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه للتدقيق، والذي جاء فيه أن “التصريحات التي نشرها المسؤولون الروس تحتوي على معلومات كاذبة”.
وتمحورت تصريحات سيجورنيه حول "عدم اهتمام الجانب الفرنسي بالتحدث مع المسؤولين الروس لأن التصريحات التي ينشرونها تحتوي على معلومات كاذبة".
وشددت موسكو على أن مثل هذه التصريحات غير مقبولة و"لا علاقة لها بالواقع".
وأضافت الوزارة في موسكو أن روسيا تعتبر تصريحات سيجورن بمثابة "إجراء متعمد من جانب باريس يهدف إلى تقويض إمكانية الحوار بين البلدين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجانب الفرنسي التصريحات الخارجية الروسية السفير الفرنسي المسؤولين الروس ستيفان سيجورني ستيفان سيجورنيه معلومات كاذبة
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.