للمرة الأولى في تاريخها، تشارك السينما السعودية في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، حيث يعرض فيلم "نورة" للمخرج توفيق الزيادي في قسم "نظرة ما" بالمهرجان، كما يشارك المخرج المغربي نبيل عيوش بفيلم "الكل يحب تودة" في المهرجان، وتفتتح الدورة الجديدة بفيلم "الفصل الثاني" للمخرج الفرنسي كوينتن ديبيو، وبطولة ليا سيدو ولويس جاريل.

ويكرم المهرجان هذا العام المخرج الأميركي جورج لوكاس، كما ترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الممثلة والمنتجة الأميركية غريتا غيرونج مخرجة فيلم "باربي"، وتضم المسابقة الرسمية 19 فيلما بينها فيلم "المبتدئ" الذي يتناول حياة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مجال الأعمال.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4افتتاح أميركي ومنافسة شرسة في أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان برلين 74list 2 of 4بيان لعمال مهرجان برلين السينمائي يطالب بوقف الحرب على غزةlist 3 of 4هستيريا سياسية في ألمانيا بسبب وقوف سينمائيين ضد إسرائيلlist 4 of 44 أفلام فلسطينية في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والحرب السودانية حاضرةend of list 2000 طلب مشاركة

وكانت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي قد أعلنت عن الاختيارات الرسمية للأفلام المشاركة في الدورة الـ77، والتي تعقد في الفترة من 14 إلى 25 مايو/أيار المقبل، وذلك في مؤتمر صحفي عقد، اليوم الخميس 11 أبريل/نيسان 2024، بحضور كل من المدير الفني تيري فريمو ورئيسة المهرجان إيريس نوبلوك.

وقال تيري فريمو، في بيان صحفي نشر على موقع المهرجان، إن تشكيلة هذا العام تم اختيارها من بين ألفي طلب مشاركة.

واعترف فريمو أنه بدأ الاختيار مع زملائه وهو يشعر بالقلق بسبب تأثير إضرابات العام الماضي على الأفلام الأميركية، لكن التشكيلة عادة ما تكون مليئة بكبار صانعي الأفلام العالميين، بالإضافة إلى عدد قليل من الأفلام المنتظرة.

تيري فريمو: تشكيلة هذا العام تم اختيارها من بين ألفي طلب مشاركة (رويترز)

ومن بين الأفلام الـ19 التي تم اختيارها للمنافسة، فيلم "أنواع من اللطف" (Kinds of Kindness) للمخرج لانثيموس، وهو متابعة للمخرج اليوناني لفيلم "مخلوقات بئيسة" (Poor Things) الحائز على جائزة الأوسكار. يضم فريق العمل الجديد نجمين من فيلم "مخلوقات بئيسة"، هما إيما ستون وويليم دافو.

يعود باولو سورينتينو، المخرج الإيطالي لفيلم "الجمال العظيم" (The Great Beauty)، إلى مدينة كان بفيلم " بارثينوب"(Parthenope)، وهو فيلم درامي تدور أحداثه في نابولي، ويشارك في بطولته غاري أولدمان. ويعود أندريا أرنولد، المخرج البريطاني لفيلمي"فاتنة أميركية" (American Honey) و"حوض السمك" (Fish Tank)، إلى مهرجان كان أيضا بفيلم "طائر" (Bird) بطولة باري كيوغان وفرانز روجوفسكي.

ويشارك المخرج الإيراني علي عباسي بفيلم "المبتدئ" (The Apprentice) للمخرج علي عباسي، وهو فيلم عن الحياة المهنية المبكرة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مجال الأعمال. ويجسد سيباستيان ستان في الفيلم دور ترامب، ويلعب جيريمي سترونغ دور روي كوهن، وتشارك ماريا باكالوفا في دور إيفانا ترامب. وسبق للمخرج الإيراني عباسي أن شارك في المنافسة في مهرجان كان بفيلم "العنكبوت المقدس" (Holy Spider) عام 2022.

العائدون إلى كان

ويعود أيضا العديد من صانعي الأفلام المشهورين إلى مهرجان كان 77 ومن بينهم: ديفيد كروننبرغ "الأكفان" (The Shrouds) من بطولة فنسنت كاسيل وديان كروجر، ويدور حول رجل أعمال أرمل يجد طريقة للتواصل مع الموتى ومنهم زوجته. ينتمي "أكفان" إلى أفلام الخيال العلمي.

كما يعود المخرج الكندي بفيلم "أوه، كندا" مع ريتشارد جير وأوما ثورمان، أما المخرج الصيني الشهير جيا تشانغ كي، فيصطحب فيلمه "محاصر بين المد والجزر" (Caught By the Tides)،. ويتنافس أيضا شون بيكر بفيلم "أنورا" (Anora).

ويعرض فيلم "ميغا بوليس" (Megalopoli) للمخرج فرانسيس فورد كوبولا لأول مرة في للمنافسة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وهو عمل ملحمي طويل للمخرج البالغ من العمر (85 عاما)، والممول ذاتيا بميزانية إنتاج وصلت إلى 100 مليون دولار، وهو العرض الأول له في المهرجان منذ 50 عاما، حين فاز فيلمه " المحادثة" (The Conversation) بالسعفة الذهبية.

"ميغابوليس" بطولة آدم درايفر وجون فويت ولورنس فيشبرن وشيا لابوف وداستن هوفمان، ويتناول الفيلم تدمير مدينة ضخمة تشبه نيويورك وإعادة إعمارها على أن يكون سكانها الجد من أصحاب المبادئ فقط.

السعودية والمغرب

وتعد المشاركة السعودية حدثا مهما يتحقق لأول مرة، والفيلم المشارك "نورة" للمخرج توفيق الزيادي، هو أول عمل سينمائي للمثل عبد الله السدحان، رغم مشواره الحافل في عالم المسلسلات الدرامية والمسرح والأفلام التلفزيونية.

و "نورة" هو أول فيلم سعودي روائي طويل يتم تصويره بالكامل في محافظة العلا في شمال غرب السعودية، والمدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والتي لفتت أنظار العالم كوجهة سياحية تاريخية.

الملصق الدعائي لفيلم "نورة" السعودي المشارك في مهرجان "كان" (الجزيرة)

ويدور العمل حول "نورة"، التي تجسِّد دورها "ماريا بحراوي"، وهي فتاة طموحة وحالمة، تحب الحياة والفن على الرغم من عدم توفر الفرص الفنية المتاحة أمامها، وتتعرف خلال الأحداث على المعلم "نادر"، الذي يقدم شخصيته الفنان يعقوب الفرحان، والفيلم من تأليف وإخراج توفيق الزايدي، وبطولة كل من يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبد الله السدحان، وعائشة.

المخرج المغربي الكبير نبيل عيوش يشارك بفيلم "الكل يحب تودة"، ويروي الفيلم قصة سيدة تحارب من أجل ضمان مستقبل أفضل لابنها الأصم الأبكم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات المسابقة الرسمیة مهرجان کان فی مهرجان من بین

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفضّل قائد الجيش وترامب يغير الأسلوب ‏

كتب مجد بو مجاهد في" النهار": تحض الولايات المتحدة الأميركية على انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية حتى إذا كانت تعيش مرحلة انتقالية بين ‏إدارتين لكن المبدأ واحد في الصدد، رغم أن تسلّم الرئيس المنتخب دونالد ترامبالسلطة في 20 كانون الثاني المقبل ‏يغير الأسلوب نحو ضغوط أكثر لمعالجة الملفات بالمنهج الضروري، لكن ذلك لا يلغي أن إدارة ترامب قد تحتاج مهلة ‏زمنية لأكثر من مئة يوم حتى التطلع نحو ملفات المنطقة بما في ذلك الملف اللبناني. يعني ذلك أن إدارة ترامب ستبحث ‏عن تنفيذ هدف انتخاب رئيس لبناني بالمؤهلات المطلوبة مع ضغوط أكبر، حتى إن كان ذلك الهدف سيحتاج مهلة ‏إضافية حتى التطلع ثم التوصل إليه.‏
في معطيات خاصة لـ "النهار"، حصل اجتماع حديث ضم أحد المهتمين بالشأن اللبناني مع فريق عمل بجناحين ‏ديموقراطي وجمهوري مهمته تحضيرية للمرحلة الانتقالية نحو البيت الأبيض في 20 كانون الثاني المقبل. استعرض ‏الاجتماع أوضاع لبنان والمنطقة وضمنا استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية، واستنتج منه النقاط التالية: ‏ليس هناك من توجه أميركي نحو فرض
رئيس على الشعب اللبناني لكن هناك تحبيذ الوصول شخص في استطاعته أن يأخذ على عاتقه إدارة الدفة الرئاسية ‏بنجاح وأن يكون في مقدوره تنفيذ أجندة إصلاحية. ومن اللافت تحبيذ الولايات المتحدة وصول قائد الجيش العماد ‏جوزف عون لدي الإدارتين الحالية واللاحقة أو شخص من طينته، خصوصاً أن المواكبين من الديموقراطيين ‏والجمهوريين على معرفة وطيدة به ما يجعل منه الاقتراح الذي تروق له الانطباعات في واشنطن عند الحديث عنه ‏وهذا ما حصل تحديداً في الاجتماع الآنف الذكر، حيث نوقش اقتراح قائد الجيش حصراً على طاولة المشاورات في ‏الموضوع الرئاسي من دون الحديث عن أي مرشح آخر للرئاسة، ما أكد التوجه الأميركي القوي نحو تحبيذه حتي على ‏مستوى الذين يشكلون جزءا من المرحلة التحضيرية نحو رئاسة ترامب.‏
في الاجتماع المشار إليه، أكد الأميركيون الاهتمام بالجيش اللبناني وأثنوا على قائد الجيش مع تفضيلهم أن يبحث عن ‏خلف له من النموذج نفسه ما يجعل الترحيب بفكرة انتخابه رئيساً للجمهورية متنوع الأسباب على أن يُعيّن بنفسه ‏قائداً للجيش في حال انتخابه رئيساً للجمهورية ما يجعل الترحيب بوصوله إلى القصر الجمهوري متعدد الأسباب ‏خصوصاً أنه على معرفة بأوضاع الجيش اللبناني وهو في استطاعته أن يضمن تعيين شخص على قدر من التطلعات ‏الأميركية في مركز قيادة الجيش الذي يصنف من بين الأكثر أهمية للأميركيين. ويمكن انتخاب جوزف عون أن يساعد ‏لبنان بوتيرة سريعة لأن الأميركيين على معرفة جيدة به. تاليا، لا تباعد بين الديموقراطيين والجمهوريين حول ‏استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية رغم أن ترامبسيغير الأسلوب. فهل تثبت الأجواء التي حصل التشاور ‏بها في واشنطن حظوظ قائد الجيش لرئاسة الجمهورية اللبنانية؟ وإذ شكل التأكيد على أهمية انتخاب رئيس ‏للجمهورية البند اللبناني الأكثر أهمية على طاولة المحادثات الأميركية، أخذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه ‏كل من لبنان وإسرائيل برعاية أميركية مجالاً تشاورياً من دون إغفال أهمية تنفيذه. ‏  





مقالات مشابهة

  • شاومي تعمل على تابلت متطور ينافس iPad.. السعر والميزات
  • للدراسات العليا.. جامعة الأميرة نورة تفتح التقديم على منح التميز
  • واشنطن تفضّل قائد الجيش وترامب يغير الأسلوب ‏
  • تامر عبدالحميد: الزمالك لن ينافس على وصيف الدوري وعلامات استفهام ضد «جروس»
  • نجم الأبيض: الزمالك لن ينافس على المركز الثاني في الدوري.. وعلامات استفهام على جروس
  • تامر عبد الحميد: الزمالك لن ينافس على المركز الثاني في الدوري وعلامات استفهام على جروس
  • بالفيديو.. بن رحمة ينافس على جائزة هدف الشهر في ناديه ليون
  • المخرجة جيهان إسماعيل: "الأفلام القصيرة جسر التواصل بين المخرج والجمهور وإثبات هويته ووجوده" (حوار)
  • راضية.. يمثل مصر خلال فعاليات مهرجان واد النون السينمائي بدورته العاشرة
  • محمد صلاح ينافس مرموش وليفاندوفسكي على جائزة الحذاء الذهبى