المغرب والسعودية في مهرجان كان.. وترامب ينافس على السعفة الذهبية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
للمرة الأولى في تاريخها، تشارك السينما السعودية في مهرجان "كان" السينمائي الدولي، حيث يعرض فيلم "نورة" للمخرج توفيق الزيادي في قسم "نظرة ما" بالمهرجان، كما يشارك المخرج المغربي نبيل عيوش بفيلم "الكل يحب تودة" في المهرجان، وتفتتح الدورة الجديدة بفيلم "الفصل الثاني" للمخرج الفرنسي كوينتن ديبيو، وبطولة ليا سيدو ولويس جاريل.
ويكرم المهرجان هذا العام المخرج الأميركي جورج لوكاس، كما ترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الممثلة والمنتجة الأميركية غريتا غيرونج مخرجة فيلم "باربي"، وتضم المسابقة الرسمية 19 فيلما بينها فيلم "المبتدئ" الذي يتناول حياة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مجال الأعمال.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4افتتاح أميركي ومنافسة شرسة في أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان برلين 74list 2 of 4بيان لعمال مهرجان برلين السينمائي يطالب بوقف الحرب على غزةlist 3 of 4هستيريا سياسية في ألمانيا بسبب وقوف سينمائيين ضد إسرائيلlist 4 of 44 أفلام فلسطينية في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والحرب السودانية حاضرةend of list 2000 طلب مشاركةوكانت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي قد أعلنت عن الاختيارات الرسمية للأفلام المشاركة في الدورة الـ77، والتي تعقد في الفترة من 14 إلى 25 مايو/أيار المقبل، وذلك في مؤتمر صحفي عقد، اليوم الخميس 11 أبريل/نيسان 2024، بحضور كل من المدير الفني تيري فريمو ورئيسة المهرجان إيريس نوبلوك.
وقال تيري فريمو، في بيان صحفي نشر على موقع المهرجان، إن تشكيلة هذا العام تم اختيارها من بين ألفي طلب مشاركة.
واعترف فريمو أنه بدأ الاختيار مع زملائه وهو يشعر بالقلق بسبب تأثير إضرابات العام الماضي على الأفلام الأميركية، لكن التشكيلة عادة ما تكون مليئة بكبار صانعي الأفلام العالميين، بالإضافة إلى عدد قليل من الأفلام المنتظرة.
ومن بين الأفلام الـ19 التي تم اختيارها للمنافسة، فيلم "أنواع من اللطف" (Kinds of Kindness) للمخرج لانثيموس، وهو متابعة للمخرج اليوناني لفيلم "مخلوقات بئيسة" (Poor Things) الحائز على جائزة الأوسكار. يضم فريق العمل الجديد نجمين من فيلم "مخلوقات بئيسة"، هما إيما ستون وويليم دافو.
يعود باولو سورينتينو، المخرج الإيطالي لفيلم "الجمال العظيم" (The Great Beauty)، إلى مدينة كان بفيلم " بارثينوب"(Parthenope)، وهو فيلم درامي تدور أحداثه في نابولي، ويشارك في بطولته غاري أولدمان. ويعود أندريا أرنولد، المخرج البريطاني لفيلمي"فاتنة أميركية" (American Honey) و"حوض السمك" (Fish Tank)، إلى مهرجان كان أيضا بفيلم "طائر" (Bird) بطولة باري كيوغان وفرانز روجوفسكي.
ويشارك المخرج الإيراني علي عباسي بفيلم "المبتدئ" (The Apprentice) للمخرج علي عباسي، وهو فيلم عن الحياة المهنية المبكرة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في مجال الأعمال. ويجسد سيباستيان ستان في الفيلم دور ترامب، ويلعب جيريمي سترونغ دور روي كوهن، وتشارك ماريا باكالوفا في دور إيفانا ترامب. وسبق للمخرج الإيراني عباسي أن شارك في المنافسة في مهرجان كان بفيلم "العنكبوت المقدس" (Holy Spider) عام 2022.
العائدون إلى كانويعود أيضا العديد من صانعي الأفلام المشهورين إلى مهرجان كان 77 ومن بينهم: ديفيد كروننبرغ "الأكفان" (The Shrouds) من بطولة فنسنت كاسيل وديان كروجر، ويدور حول رجل أعمال أرمل يجد طريقة للتواصل مع الموتى ومنهم زوجته. ينتمي "أكفان" إلى أفلام الخيال العلمي.
كما يعود المخرج الكندي بفيلم "أوه، كندا" مع ريتشارد جير وأوما ثورمان، أما المخرج الصيني الشهير جيا تشانغ كي، فيصطحب فيلمه "محاصر بين المد والجزر" (Caught By the Tides)،. ويتنافس أيضا شون بيكر بفيلم "أنورا" (Anora).
ويعرض فيلم "ميغا بوليس" (Megalopoli) للمخرج فرانسيس فورد كوبولا لأول مرة في للمنافسة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وهو عمل ملحمي طويل للمخرج البالغ من العمر (85 عاما)، والممول ذاتيا بميزانية إنتاج وصلت إلى 100 مليون دولار، وهو العرض الأول له في المهرجان منذ 50 عاما، حين فاز فيلمه " المحادثة" (The Conversation) بالسعفة الذهبية.
"ميغابوليس" بطولة آدم درايفر وجون فويت ولورنس فيشبرن وشيا لابوف وداستن هوفمان، ويتناول الفيلم تدمير مدينة ضخمة تشبه نيويورك وإعادة إعمارها على أن يكون سكانها الجد من أصحاب المبادئ فقط.
السعودية والمغربوتعد المشاركة السعودية حدثا مهما يتحقق لأول مرة، والفيلم المشارك "نورة" للمخرج توفيق الزيادي، هو أول عمل سينمائي للمثل عبد الله السدحان، رغم مشواره الحافل في عالم المسلسلات الدرامية والمسرح والأفلام التلفزيونية.
و "نورة" هو أول فيلم سعودي روائي طويل يتم تصويره بالكامل في محافظة العلا في شمال غرب السعودية، والمدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والتي لفتت أنظار العالم كوجهة سياحية تاريخية.
ويدور العمل حول "نورة"، التي تجسِّد دورها "ماريا بحراوي"، وهي فتاة طموحة وحالمة، تحب الحياة والفن على الرغم من عدم توفر الفرص الفنية المتاحة أمامها، وتتعرف خلال الأحداث على المعلم "نادر"، الذي يقدم شخصيته الفنان يعقوب الفرحان، والفيلم من تأليف وإخراج توفيق الزايدي، وبطولة كل من يعقوب الفرحان، وماريا بحراوي، وعبد الله السدحان، وعائشة.
المخرج المغربي الكبير نبيل عيوش يشارك بفيلم "الكل يحب تودة"، ويروي الفيلم قصة سيدة تحارب من أجل ضمان مستقبل أفضل لابنها الأصم الأبكم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات المسابقة الرسمیة مهرجان کان فی مهرجان من بین
إقرأ أيضاً:
الهند تبدي استعدادها لتخفيض التعريفات الجمركية وترامب يرحب
أكد الرئيس دونالد ترامب أن الهند أبدت استعدادها لتخفيض تعريفاتها الجمركية بشكل أعمق، وذلك بعد أن كثف ضغوطه على نيودلهي لخفض الحواجز التجارية التي وصفها بأنها تفرض تكاليف غير عادلة على الشركات الأميركية.
وقال ترامب خلال خطاب حول الاقتصاد الأميركي مساء الجمعة، "لقد وافقوا. بالمناسبة، إنهم يريدون الآن خفض تعريفاتهم الجمركية بشكل كبير"، مضيفًا أن الهند "تفرض تعريفات هائلة تجعل من الصعب جدًا على الولايات المتحدة القيام بأعمال تجارية داخلها".
ضغط اقتصاديولم ترد وزارة التجارة الهندية على طلبات التعليق حول هذه التصريحات، حيث جاءت خارج ساعات العمل الرسمية.
ويعد الحفاظ على الوصول الهندي إلى السوق الأميركية أولوية قصوى لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، خاصة مع اقتراب فرض رسوم جمركية أميركية جديدة الشهر المقبل، والتي قد تؤثر على صادرات الهند إلى الولايات المتحدة.
وبلغت قيمة التجارة الثنائية بين البلدين 127 مليار دولار في عام 2023، ما جعل الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري للهند، مما يضع ضغوطًا متزايدة على نيودلهي للتوصل إلى اتفاق يحمي مصالحها الاقتصادية. وكان الزعيمان قد توافقا في وقت سابق على رفع مستوى التبادل التجاري إلى 500 مليار دولار بحلول عام 2030.
إعلان تنازلات هنديةواتخذت حكومة مودي بالفعل عدة خطوات لتهدئة التوترات التجارية مع إدارة ترامب، حيث وافقت مؤخرًا على تخفيضات واسعة النطاق في التعريفات الجمركية على العديد من المنتجات، من بينها الدراجات النارية الفاخرة والويسكي، بالإضافة إلى تعهدات بزيادة مشتريات الهند من الطاقة والأسلحة الأميركية.
كما ناقش المسؤولون الهنود إمكانية تقليل الرسوم الجمركية على مجموعة من المنتجات، بما في ذلك السيارات، بعض المنتجات الزراعية، المواد الكيميائية، الأدوية الأساسية، بعض الأجهزة الطبية والإلكترونيات، وفقًا لتقارير بلومبيرغ الشهر الماضي.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه التجارة العالمية اضطرابات كبيرة بسبب الحروب التجارية، تهديدات التعريفات الجمركية، وصدمات سلاسل الإمداد، مما يؤثر على أعمال الشركات ويزيد من حالة عدم اليقين الاقتصادي.