الدفاع البريطانية: نعتزم إرسال أسلحة ليزر لأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلن غرانت شابس وزير الدفاع البريطاني، اليوم الجمعة، أن المملكة المتحدة ترغب في تسريع نشر سلاح الليزر البعيد المدى "دراغون فاير"، لاحتمال إرساله إلى أوكرانيا.
وقال شابس: "لا يتطلب الأمر الكثير من الخيال لمعرفة مدى فائدة ذلك، مثلا في أوكرانيا".
وكان من المفترض في الأصل أن يتم تشغيل السلاح في عام 2032، ولكن وزارة الدفاع البريطانية تخطط الآن لنشره في عام 2027.
وفي الوقت ذاته، أكد شابس أنه سيدرس إمكانية تسريع عملية تشغيل "دراغون فاير"، حتى يتمكن الأوكرانيون من الحصول عليه".
وقبل شهر، نشرت وزارة الدفاع البريطانية على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" لقطات من اختبارات يناير لسلاح الليزر البعيد المدى "دراغون فاير" السري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا الدفاع البريطانية وزير الدفاع البريطاني وزارة الدفاع البريطانية الأوكراني اوكرانيون أوكراني البريطانية
إقرأ أيضاً:
ثورة في أبحاث ألزهايمر.. تسريع اكتشاف أدوية بواسطة الذكاء الاصطناعي
لجأ معهد أكسفورد لاكتشاف الأدوية على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحيوية، في خطوة تهدف إلى تسريع الوصول إلى علاجات محتملة لمرض ألزهايمر.
وبفضل هذه التقنيات، بات بإمكان العلماء في معهد أكسفورد تسريع فحص الدوريات العلمية وقواعد البيانات بمعدل يقارب العشرة أضعاف، ما يمكنهم من تحديد أولويات الجينات أو البروتينات التي تستحق الدراسة بشكل أسرع لتطوير علاجات واعدة.
وبحسب إيما ميد، كبيرة العلماء في المعهد، فقد اختار فريق البحث 54 جينا من دراسة شاملة على مستوى الجينوم، تبيّن ارتباطها بجهاز المناعة، وتعد جميعها أهدافا مرشحة للاختبارات المخبرية.
وتشمل هذه الأهداف تراكيب بيولوجية مثل الجينات أو البروتينات التي يمكن أن تؤثر فيها الأدوية المحتملة.
وترى ميد أن اختيار أهداف علاجية مناسبة لمرض ألزهايمر يمثل تحديا كبيرا، بالنظر إلى تعدد الجينات المؤثرة واحتمال تفاعلها مع عوامل بيئية واجتماعية واقتصادية، ما يزيد من تعقيد فهم المرض.
أما النقلة النوعية، فجاءت من اعتماد تقنية "رسم المعرفة"، وهي قاعدة بيانات متقدمة ذاع صيتها منذ أكثر من عقد بفضل استخدامها في محرك بحث غوغل.
وساعدت هذه التقنية فريق المعهد على تحليل خصائص الجينات المستهدفة بسرعة، من خلال مصادر متنوعة مثل مكتبة الطب الوطنية الأمريكية ومجلات علمية متخصصة، إضافة إلى قواعد بيانات داخلية.
ومن خلال هذه التقنية، أصبح بإمكان العلماء تتبّع مصدر أي معلومة تتعلق بجين أو بروتين معين، سواء وردت في مقالة علمية أو قاعدة بيانات، بحسب ما أوضحته مارتينا ماركوفا، مديرة المنتجات في شركةغرافويز المتخصصة في بناء رسوم المعرفة.
وقد تعاون معهد أكسفورد مع شركة غرافويز لتطوير رسم معرفي واسع النطاق يغطي بياناتهم البحثية في مجال علوم الحياة.
وساهم هذا التعاون في تقليص الزمن اللازم لتحليل 54 جينا من عدة أسابيع إلى بضعة أيام فقط، كما أنه ساعد الباحثين على تحديد مؤشرات حيوية قد تكون مرتبطة بهذه الجينات.