شددت "الهيئة اللبنانية للعقارات" في بيان، على "أهمية تحرير جميع عقود الإيجارات القديمة في الأماكن السكنية وغير السكنية". ورأت أن "قانون أماكن الإيجارات غير السكنية الذي أقره مجلس النواب أخيرا ورغم عرقلته من دون وجه حق من رئاسة حكومة تصريف الاعمال والحؤول دون نشره في الجريدة الرسيمة بطريقة مخالفة للدستور والأصول، أصبح كاملا متكاملا ولم يعد يدخل في خانة الوصف كمصطلح مشروع قانون أو مقترح قانون، في انتظار إعادة نشره، ويجب أن يتم ذلك على وجه السرعة، إذ وفقا للأصول في مفاهيم التشريعات والقوانين عند انتفاء النص الخاص ومنعا لاي فراغ تشريعي تطبق القاعدة العامة وهي قانون الموجبات والعقود لان آخر تمديد انتهت مفاعيله بتاريخه 30/6/2022، مع العلم بأن الإحصاءات الرسمية لأعداد الوحدات المؤجرة للاماكن غير السكنية بحسب وزارة المال حتى 2019 لا تتجاوز 25 ألف وحدة أي لا تتجاوز 2% من إجمالي الإيجارات بشكل عام والبالغة حوالي 271000 وحدة على جميع الأراضي اللبنانية".

وأشارت إلى أن "الإيجارات غير السكنية المستأجرة من الدولة ومؤسساتها والإدارات العامة التابعة لها لا تتجاوز 2535 وحدة، وفي الوقت عينه، أصول الدولة من ملكية العقارات المبنية وغير المبنية الاجمالية تتراوح بين 20 و 30% من مساحة لبنان الى جانب اكثر من 650 عقارا تملكه الدولة مخصصة للسكن ومسجلة بأسماء وزارات، مصالح، مديريات تعنى بالسكن وكان من المفترض أن تدرج في قانون الايجار التملكي الذي يحمل رقم 767 الصادر بتاريخ 11 /11 / 2006 ، ناهيك عن العقارات المؤجرة لغايات غير سكنية تابعة ملكيتها للدولة والبلديات ومؤسسات رسمية واوقاف مؤجرة من الغير بمبالغ رمزية، بحيث معظم شاغليها يعيدون تأجيرها من أشخاص ثالثين بموجب عقود تستند ببنودها إلى قانون التعاقد الحر وبالدولار النقدي". وسألت الهيئة: "لماذا هذا الهدر في المال العام وتشجيع الفساد والاثراء غير المشروع دون حسيب ولا رقيب وفي الوقت عينه يجلدون فئة من المالكين القدامى ويتعدون على الدستور وعلى حقوق الملكية الفردية ويؤخرون بت الملفات العالقة أمام القضاء؟". وختمت الهيئة اللبنانية للعقارات بيانها: "الارتباط الوثيق بين قوانين الإيجارات القديمة التي آن الأوان لأن تغلق دفاترها وبين تطوير الأبنية والبنى التحتية وفقا لمعايير السلامة العامة والمشاريع الإنمائية البيئية المستدامة من أجل الحد من الهدر في المال العام والفساد وإحترام القوانين وتنفيذها والتقيد بها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: غیر السکنیة

إقرأ أيضاً:

محافظ السويس يستقبل رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية

استقبل اللواء طارق حامد الشاذلى محافظ السويس، اللواء يسري عبد الله رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية بمكتبه اليوم ، بديوان عام المحافظة، وذلك لمناقشة سبل التعاون بين المحافظة وهيئة الأبنية التعليمية، لتطوير ورفع كفاءة عدد من المدارس بالسويس منها "مدرسة السويس الصناعية بنات و مدرسة صلاح سالم ومدرسة أحمد عبده"وأيضا مناقشة تخصيص عدد من الأراضي للتوسع فى إنشاء عدد من المدارس مما يساهم فى تقليل الكثافة الطلابية بالمدارس بالسويس 
جاء ذلك بحضور اللواء أحمد الاسكندراني السكرتير العام للمحافظة وياسر محمود مدير مديرية التربية والتعليم بالسويس والمهندس حمودة بدر مدير عام هيئة الأبنية التعليمية والمهندسة شيماء فؤاد مدير عام التخطيط العمراني بالمحافظة .
رحّبَ المحافظ برئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية مؤكدا علي تضافر الجهود المبذولة لتقديم خدمة تعليمية متميزة والعمل على الإرتقاء بالعملية التعليمية بمحافظة السويس ، مشيرا إلى ضرورة العمل بروح الفريق من أجل تحقيق أفضل النتائج وتنفيذ الأهداف المرجوة.

وأكد المحافظ على التنسيق بين الهيئة والمحافظة ومديرية التربية والتعليم والادارات التعليمية لحل أى مشاكل موجودة بالمباني التعليمية و تفعيل دور المشاركة المجتمعية للنهوض بالعملية التعليمية وتطويرها، مشيرا الي أن العلم هو أساس تقدم الأمم.
ومن جانبه أكد اللواء يسري عبدالله رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية علي الاستعداد التام لتسهيل جميع كافة الإجراءات والأعمال من تطوير وصيانة وإنشاء مدارس جديدة والعمل على سرعة إنجاز الأعمال لتقديم خدمة تعليمية تحقق الجودة الشاملة ، مؤكدا على أهمية المدرسة كمؤسسة تعليمية يتم فيها بناء شخصية الطالب من مرحلة الطفولة ، مشيرا لأهمية دور الهيئة في بناء المدارس التى تستوعب المواليد الجدد .

مقالات مشابهة

  • مادورو: مشروع أمريكا لمنع إبرام عقود مع فنزويلا "قمامة"
  • عبدالقيوم: على الحويج التفكير في شرعية وجوده بدلاً من التصريحات الانتهازية
  • عبدالقيوم: على الحويج التفكير في شرعية وجوده قبل الحديث عن توحيد المؤسسات
  • في كفردونين.. استهداف الهيئة الصحية وسقوط شهداء وجرحى
  • محافظ السويس يستقبل رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية
  • مدير تحرير ‏«الدستور» يكشف تفاصيل مبادرة «امسك إشاعة»: توضح الحقائق للمواطنين
  • تعويضات الملاك عن سنوات الإيجار القديم .. بشرى جديدة من مجلس النواب قريبًا
  • مدير تحرير الأهرام: مصر تحمل على عاتقها التعبير عن الدول الإفريقية في قمة العشرين
  • صناعة النواب تنتهي من مناقشة مواد مشروع قانون الهيئة المصرية للثروة المعدنية
  • صناعة النواب تنتهى من مناقشة مواد مشروع قانون الهيئة المصرية للثروة المعدنية