مفاوضون إسرائيليون: نتنياهو وراء فشل مفاوضات التهدئة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفادت مصادر مشاركة في المفاوضات، أن من دون وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رأس الحكومة، كانت فرص إبرام صفقة أسرى أكبر بكثير، واصفة شهادات المصادر بأنها تحطم القلب.
وأكدت المصادر، أن الشخصيات التي تعمل على هذا الملف تمتلك حاليا قناعات بأنه آن الأوان للحديث، فقد تبين أن لنتنياهو دورا كبيرا في إفشال التوصل منذ وقت طويل، لصفقة التبادل مع حركة حماس.
وأفادت بأن فريق المفاوضات الإسرائيلي وصل إلى قناعة بأن الحكومة أهدرت فرصة تلو الأخرى، محملة رئيس الوزراء المسؤولية عن إهدار الوقت والمخاطرة بأرواح الأسرى.
وأكد أحد المصادر للقناة أن لديه قناعة بأن التقدير الذي يقول إن «الوقت ينفد بالنسبة للأسرى» ليس دقيقا، لأن «الوقت نفد بالفعل».
والرسالة الموجهة إلى فريق المفاوضات من مكتب رئيس الوزراء هي لا تبحثوا عن أفكار خلاقة، معتبرًا أن تلك الرسالة تأتي من مكان واحد طوال الوقت، ألا وهو مكتب نتنياهو، والأجواء هي أنهم لا يريدون إبرام صفقة. واعتبر المصدر ذاته، أن الإسرائيليين تعرضوا لحالة من عدم الاكتراث ورفض الإنصات أو الاستماع لأفكار ومقترحات، وفق قوله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس اسرائيل مفاوضات رئيس الوزراء الإسرائيلي اسرائيليون مكتب نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ابرام صفقة المفاوضات الإسرائيلي صفقة التبادل
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: الوقت مناسب الآن لوقف إطلاق النار بغزة
قال وسام نصيف الباحث في العلاقات الدولية، إن الآن هي اللحظة الأقرب لتوقيع اتفاق تبادل أسرى وهدنة بين إسرائيل وحماس، نتيجة عدة تغيرات من ضمنها الضغط الذي يمارسه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لإنهاء هذه المسألة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
حركة حماس أبدت مرونة كبيرةوأضاف «نصيف» خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة في شروطها للوصول إلى اتفاق، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بات يتعامل مع الأمر بجدية أكثر، مؤكدًا أن الآن اللحظة الأكثر جدية للتوصل إلى اتفاق، وكل المعطيات تشير إلى وقف إطلاق النار في غزة.
يجب تقديم تنازلات لإنجاح المفاوضاتوتابع الباحث في العلاقات الدولية: «الوصول إلى اتفاق متوقف بشكل أساسي على موقف إسرائيل، ويجب على كل الأطراف في المفاوضات تقديم بعض التنازلات وإلا ستستمر الحرب»، مشيرًا إلى أن إسرائيل هي العقبة الأكبر في الوصول لاتفاق، وفي أي لحظة يمكن أن تزيد إسرائيل من شروطها وتتراجع في كلامها.