إبادة صهيونية .. بيان مهم من حماس بشأن مخيم النصيرات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس إن القصف المكثّف على الأحياء السكنية في مخيم النصيرات، والذي يأتي ضمن عملية عسكرية أعلن جيش الاحتلال الفاشي عن تنفيذها في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، والمكتظة بالنازحين من مُختَلَف مناطق القطاع؛ هو حلقة جديدة من حلقات حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، حيث يتعرض المخيم منذ يومين لهجمة همجية طالت المرافق المدنية ومنازل المواطنين، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا.
وقالت الحركة في بيان لها؛ إن هذه العملية الفاشية هي تعبير جلِيّ عن التجاهل الصهيوني لكافة القرارات والمطالبات الدولية والقضائية بوقف حرب الإبادة الإجرامية على قطاع غزة، والذي يتم بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية المستمرة في إمداد جيش الاحتلال الصهيوني المجرم بكافة وسائل الدعم العسكري والسياسي، والحماية من الملاحقة القضائية الدولية.
ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بضرورة العمل فوراً على حمل العدو الصهيوني على وقف عدوانه الفاشي عن الشعب الفلسطيني، والهادف إلى تدمير البُنَى التحتية وكل صور الحياة المدنية، وتنفيذ أبشع المجازر بحق المدنيين العزل، بعد أن عجز عن تحقيق أي إنجاز عسكري على الأرض، أو تنفيذ أيٍّ من أجنداته الإجرامية بتهجيره، أو دفعه إلى الرضوخ أمام العدوان، بفضل صمود وثبات هذا الشعب ومقاومته الباسلة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترد على اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة
رأت الولايات المتحدة، الخميس، أن "لا أساس" لاعتبار لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة بأن ممارسات إسرائيل خلال حرب غزة "تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحفيين: "هذا أمر نختلف معه بشكل لا لبس فيه".
وأضاف باتيل: "نعتقد أن صياغات كهذه واتهامات كهذه لا أساس لها بالتأكيد".
وكانت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة اعتبرت في وقت سابق، أن ممارسات إسرائيل خلال حرب غزة "تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية".
واتهمت اللجنة إسرائيل بـ"استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب".
وأفادت أن "سياسات إسرائيل وممارساتها خلال الفترة المشمولة بالتقرير تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية".
وأشارت إلى "استهداف الفلسطينيين كجماعة، والظروف المهددة للحياة المفروضة على الفلسطينيين في غزة خلال الحرب والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية".
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ أزيد من سنة، قتل خلالها العديد من قادة حركة حماس أبرزهم رئيس الحركة يحيي السنوار.
ومنذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي في أكتوبر 2023، ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 43736، أغلبيتهم من الأطفال والنساء بحسب مصادر طبية.