سرايا - أعلنت رئاسة مجلس الأمن الدولي الخميس، عدم التوصل إلى توافق بشأن المبادرة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، رغم تأييد ثلثي أعضاء اللجنة المعنية بقبول أعضاء جدد بالمجلس.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلب في أيلول 2011 "انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة" لكن ذلك لم يثمر إلا نيل وضع "دولة مراقبة غير عضو" في تشرين الثاني 2012.



والأسبوع الماضي، أعادت فلسطين تحريك طلب العضوية في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الذي بدأ عملية المراجعة الاثنين الماضي.

وفي الاجتماع المغلق الثاني للجنة المعنية بقبول أعضاء جدد، الذي عقد الأربعاء، قالت السفيرة المالطية فانيسا فرازير التي ترأس مجلس الأمن هذا الشهر إنه "لم يكن هناك توافق في الآراء".

وقالت فرازير إن ثلثي أعضاء المجلس يؤيدون العضوية الكاملة للفلسطينيين، من دون أن تسميهم، لكن هذه اللجنة لا يمكنها اتخاذ القرارات إلا بتوافق الآراء.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

صفعة مدوية لـ واشنطن في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على صنعاء

الجديد برس|

أكدت الولايات المتحدة، الخميس، تعرضها لهزيمة دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي بعد التصويت على تمديد العقوبات وفريق الخبراء دون الموافقة على مشروعها لتوسيع نطاق العقوبات ضد اليمن.

وكشف الممثل الأمريكي في مجلس الأمن، روبرت وود، عن استياء واشنطن من رفض المجلس مشروع القرار الأمريكي الذي كان يهدف إلى تقليص قدرات اليمن العسكرية، خاصة البحرية.

وأشار وود إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تأمل في تمرير قرار لتشديد العقوبات، إلا أن أعضاء المجلس رفضوا هذا التوجه، مما يمثل إحباطاً للمساعي الأمريكية.

في هذا السياق، كثفت واشنطن خلال الأسابيع الماضية ضغوطها ضد حركة أنصار الله، بما في ذلك تخصيص تقرير فريق الخبراء لمهاجمة الحركة وتحميلها مسؤولية التصعيد، بهدف تهيئة الأجواء لفرض عقوبات جديدة.

ورغم الجهود الأمريكية، اكتفى مجلس الأمن بتمديد العقوبات الحالية لمدة عام دون إدخال تعديلات جديدة.

وجاء هذا القرار عقب حراك دبلوماسي مكثف في الرياض، حيث التقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن جابر، بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، إضافة إلى اجتماعات مع المبعوث الأممي إلى اليمن وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية.

وأفادت وسائل إعلام سعودية أن اللقاءات تناولت سبل خفض التصعيد في اليمن، خاصة بعد استهداف قوات صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” وبوارجها في البحر الأحمر، وهو ما أثار قلقاً في الأوساط الإقليمية والدولية.

وتعكس التحركات السعودية الأخيرة مخاوف من تداعيات الحراك الأمريكي نحو تصعيد جديد في اليمن، ما قد يؤثر على استقرار المنطقة، خاصة في ظل القدرات العسكرية اليمنية المتطورة التي فرضت نفسها على مستوى المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن الدولي يجتمع خلال أيام بشأن ليبيا
  • تفاصيل لقاء وزير الري مع أعضاء مجلس النواب لمناقشة طلبات المواطنين بالمحافظات
  • منتخبون يصوتون ضد زميلتهم لمنعها من عضوية مجموعة الجماعات الترابية بجهة بني ملال
  • صفعة مدوية لـ واشنطن في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على صنعاء
  • لقاء في مجلس النواب يجمع نواب اللقاء النيابي التشاوري وكتلة التوافق الوطني
  • دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن تنقذ الحوثيين من عقوبات قاسية وتهدد أمريكا بإفشال القرار الأخير
  • مجلس الأمن يصوت بالإجماع على قرار بشأن اليمن
  • مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة: ندعم مشروع قرار جديد لمجلس الأمن بشأن غزة
  • مندوب فلسطين بمجلس الأمن: نحن في أمس الحاجة إلى خدمات وكالة الأونروا
  • تحذير أمريكي جديد لإسرائيل بشأن الوضع في غزة