بعد بوركينا فاسو.. روسيا تنشر الفيلق الأفريقي في نيامي بالنيجر
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت النيجر، اليوم الجمعة، عن اعتزامها تعزيز علاقاتها مع روسيا في المجال العسكري؛ إذ أفادت مصادر عسكرية روسية بأن الفيلق الأفريقي سيصل قريبًا إلى نيامي كجزء من التعاون مع موسكو.
والفيلق الأفريقي يعد هيكلًا عسكريًا أنشأته وزارة الدفاع الروسية، وسينفذ عمليات واسعة النطاق في القارة الأفريقية لـ "دعم البلدان التي تسعى للتخلص نهائيًا من التبعية الاستعمارية الجديدة، وتطهير الوجود الغربي"، فيما يرأس الهيكل نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك إيفكوروف.
وأفاد تقرير لموقع تلفزيون "أفريك ميديا" الكاميروني، الذي يعد إحدى الأذرع الإعلامية لموسكو في القارة الأفريقية، بأن النيجر ستكون الدولة التالية لنشر الفيلق.
وقررت السلطات النيجرية أن تحذو حذو بوركينا فاسو؛ إذ تحتاج، مثلها مثل كافة دول الساحل، إلى تنويع شركائها العسكريين، بسبب الوضع الإقليمي الصعب، الذي يزيد من تعقيده تكثيف نشاط التنظيمات المتطرفة.
وبحسب معلومات "أفريك ميديا"، يحظى الشركاء الروس بتقدير خاص؛ لأن السلطات النيجرية وعدت بالقضاء على تهديدات المسلحين، كما وعد الروس بالمساهمة في هذه القضية.
ومشكلة المسلحين ليست جديدة، فقد استمروا في ترويع النيجر سنوات عديدة، رغم الوجود الطويل الأمد للقوات الفرنسية والدعم العسكري الغربي.
وفيما يتعلق بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية، تعتزم موسكو تكثيف الإجراءات المشتركة مع نيامي، لتحقيق استقرار الوضع في المنطقة، فضلا عن تعزيز القدرة القتالية للقوات المسلحة الوطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوركينا فاسو وزير الدفاع وزارة الدفاع الروسية القارة الافريقية الدعم العسكري السلطات النيجرية التنظيمات المتطرفة القارة الافريقي
إقرأ أيضاً:
من يكون أسعد الشيباني الذي عينته السلطات السورية الجديدة وزيرا للخارجية
أعلنت السلطات السورية الجديدة المنبثقة من الفصائل المعارضة التي أطاحت الرئيس بشار الأسد قبل نحو أسبوعين أنها عينت السبت أسعد الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة المسؤولة عن المرحلة الانتقالية.
وذكرت السلطات الجديدة في بيان « تعلن القيادة العامة تكليف السيد أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة ».
وأضافت في بيان أن الوزير الجديد « انضم إلى الثورة السورية منذ انطلاقتها عام 2011 وشهد كل مراحلها، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية ».
وتشكلت حكومة الإنقاذ المعلنة ذاتيا في 2017 في محافظة إدلب التي سيطرت عليها المعارضة بشمال غرب البلاد، لتقديم الخدمات للسكان المحرومين من مؤسسات الدولة، وكان لها وزاراتها وسلطاتها الخاصة.
وتم اختيار غالبية الوزراء الجدد من « حكومة الإنقاذ » هذه.
والشيباني المولود في 1987 في محافظة الحسكة (شمال شرق البلاد)، حائز على إجازة في اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
وكان الشيباني الذي يعرف باسم زيد العطار، التقى بشكل خاص بالوفدين الألماني والفرنسي اللذين زارا دمشق هذا الأسبوع لإجراء اتصالات مع السلطات الجديدة.
ولد أسعد حسن الشيباني في محافظة الحسكة عام 1987، وعاش وترعرع في دمشق مع عائلته، ودرس فيها حتى المرحلة الجامعية.
الدراسة والتكوين العلمي
تخرج في جامعة دمشق-كلية الآداب والعلوم السياسية عام 2009 متخصصا باللغة الإنجليزية وآدابها، ثم حصل على الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعة صباح الدين زعيم في تركيا عام 2022، وأكمل فيها درجة الدكتوراه في التخصص نفسه عام 2024.
انضم الشيباني للثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، وشهد وشارك في كل مراحلها، وأسهم في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية عام 2017.
وعمل الشيباني في الجانب الإنساني وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وأسهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا.
تولى إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ السورية منذ تأسيسها، وفي أثنائها التقى مسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب، وممثلين سياسيين ودبلوماسيين.
وكانت إدارة الشؤون السياسية في سوريا أعلنت يوم 21 دجنبر 2024، تكليف الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، ليكون أول من يشغل المنصب بعد سقوط الرئيس المخلوع الأسد الابن.
(وكالات)