دبي: سومية سعد
تصوير: صلاح عمر

فتحت حدائق وشواطئ دبي أبوابها لجميع مرتاديها على اختلاف جنسياتهم ولغاتهم، في ثالث أيام عيد الفطر، وزينت الزهور بألوانها جانبي الممرات داخل كل حديقة، لترسم لوحة طبيعية ذات جمال وجاذبية، فيما أضاف الأطفال باللعب والركض هنا وهناك جواً من البهجة.
وشهدت جميع الحدائق توافد أعداد كبيرة من المحتفلين بالعيد، وساعدت أجواء الطقس الجميلة العائلات والأسر والأطفال من جميع الجنسيات على استغلال هذه الفرصة لقضاء ساعات ممتعة، وبدا أنّ الأطفال كانوا من أكثر الشرائح سعادة وفرحة بالمساحات الخضراء المنتشرة في كل المتنزهات، إضافةً إلى تنوع الألعاب التي وفرتها البلديات لتضيف مسحة من الغبطة والسرور على وجوه الصغار.


ووفرت بلدية دبي مجموعة متنوعة من خيارات الترفيه لأفراد العائلة كافة، في جميع الحدائق العامة بالإمارة، ضمن مبادراتها لتحقيق أفضل الخدمات وأعلى درجات الرفاهية للمقيمين والزوار.
وعملت البلدية على توفير كل متطلبات الراحة والأمان في الحدائق والمتنزهات، وجهزت أماكن خاصة للشواء بعيداً عن مناطق الألعاب.
وضمت حديقة الممزر فعاليات عديدة منها شواطئ السباحة والشاليهات وجولات ممتعة بالدراجات الهوائية، وجولات ترفيهية بالخيول والجمال، فيما شهدت حديقة زعبيل إقبالاً كثيفاً، حيث توافدت العائلات من مختلف الجنسيات من مواطنين ومقيمين وسياح للاستمتاع بالفعاليات الاحتفالية التي سلطت الضوء على التقاليد الأصيلة، مثل الفوالة والضيافة.
أما بوابة النجوم، تضم خمس قباب فضائية مملوءة بالمرح وهي: قبة المرح، وتضم أكبر منطقة ألعاب أطفال داخلية في العالم، وقبة زحل، وفيها عروض الليزر وألعاب الفيديو الثلاثي الأبعاد، وقبة القمر، والتي تعد تجربة ثلجية ممتعة، وقبة الأرض، التي تضم قطار المرح وخوض تجربة الجاذبية الأرضية، وأخيراً قبة الأجسام الطائرة غير المعروفة، وهي تقدم حلبة سباق السيارات الغوكارت المصممة لإشعال حماس التسابق لكل الأعمار.
أما طريق المرح الذي يمتد بطول 45 متراً، ويحتوي على أحدث ألعاب الفيديو التفاعلية والمكتبة الإلكترونية، إضافةً إلى مدرسة الفنون للأطفال، إلى جانب منطقة الألعاب الداخلية للأطفال، وعروض الليزر وألعاب الفيديو الثلاثي الأبعاد، والمكتبة الإلكترونية ومدرسة الفنون للأطفال، وقوارب التجديف وحفلة موسيقية، أمّا حديقة جميرا فتضم شواطئ السباحة وأكشاك الوجبات الخفيفة .
فيما استقبلت «دبي سفاري بارك» زوارها في ثالث أيام العيد، لتقدم تجربة فريدة، تنقل الزوار من جميع الفئات العمرية إلى قلب الحياة البرية، ضمن أجواء ترفيهية تثقيفية مشوقة، يقوم عليها فريق متخصص من الخبراء والفنيين أصحاب الخبرة، لتوفير كل العناصر التي تجعل من الزيارة مصدراً لبهجة الزوار وإمدادهم بمعلومات مهمة حول العديد من الفصائل التي ندر أن تجتمع تحت سقف واحد.
وعملت بلدية دبي علي إسعاد الزوار في العيد منذ دخولهم حتى انتهاء برنامجهم اليومي، بصحبة مرشد وسيارة مخصصة، بما في ذلك تسهيل وصولهم إلى مختلف مواقع الحديقة والاستمتاع بخدماتها ومعالمها، وتجربة العيش لأوقات ممتعة مع راعي الحيوان، والاقتراب من الحيوانات والتعرف إلى بيئتها وطرق العناية بها.
كما توفر الحديقة مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي العالمية والمحلية، ومحالاً لبيع الهدايا التذكارية، وأماكن مخصصة لاستقبال الزوار، إضافةً لخدمة القطارات والسيارات الكهربائية، والدراجات الهوائية، والمركبات الصديقة للبيئة، من أجل تنقل سهل وآمن بين أرجائها.
وتضم «سفاري دبي» منطقة للمسارح والعروض الترفيهية، حيث يتم تقديم عرض مسرحي لحياة الحيوانات الموجودة في السفاري ومعرفة أهم المعلومات عن كل حيوان وطبيعته السلوكية مثل الثعالب المائية والقرود وبعض الحيوانات المعرضة للانقراض.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي

إقرأ أيضاً:

"الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية" بثقافة أسوان

 

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن أجندة فعالياتها بمواقع فرع ثقافة أسوان، في إطار برامج وزارة الثقافة.

 

الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية

 

عقد قصر ثقافة كوم امبو محاضرة بعنوان "الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية" قدمها الكاتب المسرحي طه الأسواني، أشاد فيها بدور الثقافة في تشكيل وعي المجتمع وأهمية دعم الأنشطة الثقافية التي تُبرز الهوية الوطنية، ثم أشار  إلى أن الهوية المصرية مزيج غني من الحضارات الفرعونية، القبطية، الإسلامية، والعربية، وأنها هوية متجددة تتفاعل مع العصر مع الحفاظ على جذورها التاريخية، كما شدد على أهمية الأدب والفن في نقل القيم الثقافية من جيل إلى جيل، و تناول دور المسرح كمنصة تعبير عن القضايا الوطنية ومواجهة محاولات طمس الهوية، و أن الثقافة ليست مجرد رفاهية، بل هي سلاح قوي في معركة الحفاظ على الإنتماء الوطني في ظل التحديات التي تواجه الهوية المصرية، كما تناول الأسواني التأثير السلبي للعولمة إذا لم تتم مواجهتها بإنتاج ثقافي محلي قوي، ثم دعا إلى ضرورة دعم الإبداع الثقافي المحلي لتقديم محتوى يتناسب مع روح الهوية المصرية، وأشار أن قصور الثقافة باعتبارها مؤسسة وطنية في نشر الوعي الثقافي والتواصل مع الشباب لتعزيز شعورهم بالفخر بانتمائهم المصري، و بأهمية الثقافة كأداة أساسية لتثبيت الهوية المصرية، والحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحديات العصرية، وأختتم مشيرًا إلى أن هذه المحاضرة هي واحدة من سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء جيل واعٍ يعتز بهويته ويشارك بفاعلية في بناء مستقبل مصر، و تعد هذه الفعالية إضافة نوعية للأنشطة، وترسيخًا لدور قصور الثقافة كمركز إشعاع فكري وثقافي.

واستمرارا لأنشطة إقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحى، نفذ قصر ثقافة السباعية محاضرة بعنوان "غاية البيان" ألقاها د. ابراهيم رجب أستاذ الفلسفة بجامعة أسوان، بمشاركة مدرسة السباعية الثانوية بنين، أشار إلى أن اليوم العالمي للغة العربية هو يوم للاحتفال باللغة العربية يوافق 18 من ديسمبر من كل عام، وقد تقرَّر الاحتفال في هذا التاريخ لأنه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها في ديسمبر عام 1973، والذي يقرُّ إدخالَ اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.وكذلك المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، و تعد اللغة العربية من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية تحدثًا، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، و تتميز بقدرتها على التعريب وإحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة معينة. فيها خاصية الترادف، والأضداد، والمشتركات اللفظية، وتتميز كذلك بظاهرة المجاز، والطباق، والجناس، والمقابلة والسجع، والتشبيه، وبفنون اللفظ كالبلاغة الفصاحة وما تحويه من محسنات بديعية.

وعقد فرع ثفافة أسوان برئاسة يوسف محمود، بمكتبة الشطب محاضرة "ضروره وعي الشباب بالتاريخ الوطني" ألقاها صلاح حسين امين، ليسانس حقوق ومحام حر، بمشاركة طلاب مدرسه الإعدادية المشتركة، تحدث عن أن تزدهر الأوطان بشبابها لما لهم من دور مهم في بناء المجتمع متمثلا بحضاراته وإنجازاته وتقدمه وتطوره، فهم عماد الوطن والأمة وهم من يساهمون في نجاحه والدفاع عن القضايا العامة فيه، كما أنهم صناع القرارات وهم الأيادي العاملة اللازمة لبنائه وإنعاشه وتحريك عجلة الاقتصاد فيه، وهم محرك المشاريع التعاونية والتطوعية يضاف إلى ذلك كونهم بوصلة الثقافة والتغذية الفكرية، و إنهم الدم الذي يجري في عروق هذا الوطن فيحركه لينهض بين الأمم، و أضاف أن بالشباب تتباهى الأوطان في محافل العلم وساحات التطور والابتكار موضحا إنهم مقود التغيير الذي يتحول من خلاله الفساد إلى صلاح والظلام إلى نور، ولذا لا بد أن يتعرف شبابنا على التاريخ الوطنى لوطنهم وذلك منذ الصغر وبذلك نزرع عندهم حب الوطن والانتماء الوطنى.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للمتاحف» تعلن تفاصيل «لمّه» العائلية
  • "الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية" بثقافة أسوان
  • الفنانة التشكيلية «مريم الوهيبية» لـ «عمان»: أحب رسم الوجوه لأن عنوان الحكاية دائما يبدأ منها
  • موسم الرياض 2024 يجتذب نحو 12 مليون زائر لحضور فعالياته الترفيهية
  • 12 مليون زائر يشهدون أحداثاً استثنائية في «موسم الرياض»
  • «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون
  • رحلة إبداعية
  • من بينها العربية.. غوغل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini
  • برج الحوت.. حظك اليوم السبت21 ديسمبر: الحب هو اللغة التي نفهمها جميعًا
  • دليلك الشامل للتمتع بزيارة مدينة روما أثناء عام اليوبيل