ما حقيقة خبر اعتقال المدير السابق للقناة الثانية؟ نقابي وإطار بالقناة يوضح..
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
بالتزامن مع أيام عيد الفطر، أطلقت جهات معينة أنباء تتحدث عن متابعة المدير السابق للقناة الثانية وعدد من مسؤولي القناة بتهم مرتبطة بالفساد المالي، بل وعن تواجدهم بسجن عكاشة بالدار البيضاء، ما دفع بمحمد الوافي، الكاتب العام لنقابة مستخدمي القناة الثانية، للخروج من خلال تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية نفى فيها الخبر جملة وتفصيلا ووصفها بالأخبار "الزائفة" التي تمس بسمعة أطر القناة.
الوافي اعتبر كذلك إطلاق هذا النوع من الأخبار بـ”التشهير” دون أخذ عناء تبين صحة الخبر من عدمه، ودون مراعاة للعائلات وللحقيقة، رغم أننا يوم عيد... قبل أن يضيف بنبرة غاضبة: “بل أذاع أحد المنابر تشفي أحد رجال القانون يا حسرة في أحد كبار أطر القناة الوطنية الأولى وهو يعاني من مرض عضال”، ليواصل و“كنت أتمنى أن يتفضل بعضهم بتقديم مقال استقصائي، يسائله جميعا حول ما يقع من أخطاء وتجاوزات في تدبير الشأن العام بالاستناد على معطيات وأرقام وشهادات".
سلوك لم يتردد الوافي في نعته بـ"اللامهني" و"المقيت”، معلنا “تضامنه مع كل المعنيين بهذه الإشاعات المغرضة ومع أفراد أسرهم”، مشددا على أنه "لا يليق بمهنيين أكفاء أن ينساقوا وراء غرائز البعض”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قضاة لاهاي يأمرون خان بإصدار أوامر اعتقال سرية في قطاع غزة
أمر قضاة المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، المدعي العام كريم خان بإجراء عمليات إصدار أوامر اعتقال في التحقيقات مع الإسرائيليين تحت ستار من السرية.
وشعر القضاة في اللجنة بأن الدعاية التي قام بها خان بشأن مذكرات الاعتقال الصادرة خلال الحرب، أدت إلى ممارسة ضغوط عليهم. وهذا يعني أن أوامر الاعتقال ضد الإسرائيليين قد تصدر دون أن يعلم أحد بذلك.
أفادت قناة إسرائيلية بأن المحكمة الجنائية الدولية تدرس إصدار مذكرات اعتقال جديدة بحق مسؤولين بالاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد صدور مذكرتين سابقتين بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.
ونقلت القناة عن مسؤول سياسي، يرافق نتنياهو في زيارته الحالية إلى المجر، أن المدعي العام للمحكمة كريم خان يدرس اتخاذ خطوات إضافية في هذا الإطار، من دون الإفصاح عن أسماء المسؤولين المستهدفين أو مناصبهم.
وفي سياق متصل، أعلنت المجر، بالتزامن مع زيارة نتنياهو، عزمها الانسحاب من عضوية المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدة أن القرار جاء بعد تنسيق مكثف.
وأوضح جيرجيلي جولياس، مدير مكتب رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أن الحكومة ستبدأ فورًا إجراءات الانسحاب وفقًا للأطر القانونية والدستورية.
ويأتي هذا القرار في وقت يتزايد فيه الجدل حول التزامات الدول الأعضاء تجاه المحكمة، إذ تُلزم عضوية المحكمة الجنائية الدولية الدول بتنفيذ أوامر الاعتقال الصادرة عنها، بما في ذلك تسليم المطلوبين في حال دخولهم أراضيها.
رغم إعلان الانسحاب، شددت المحكمة الجنائية الدولية على أن المجر لا تزال ملزمة قانونيًا بالتعاون مع المحكمة وتنفيذ قراراتها، مشيرة إلى أن انسحاب أي دولة لا يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مرور عام على تسليم خطاب الانسحاب الرسمي إلى الأمين العام للأمم المتحدة.
وكانت المحكمة قد أصدرت، في 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، في أعقاب العمليات العسكرية التي انطلقت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.