الحرب الوشيكة بين إيران وإسرائيل تدفع أوقية الذهب لمستوى 2400 دولار
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الجمعة، بفعل ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، لتلامس مستوى 2400 دولار، بسبب قلق الأسواق العالمية، مع تصاعد الأحداث الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وزيادة حدة التوتر بين إيران والكيان المحتل، على خلفية ضرب إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 70 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3300 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 18 دولارًا لتسجل 2395 دولارًا، بعد أن لامست مستوى 2400 دولار في التعاملات الفورية خلال اليوم، كما لامست الأوقية في العقود الآجلة مستوى 2413 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3772 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2829 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2200 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 26400 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات أمس الخميس، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3180 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3230 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 16 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2330 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2377 دولارًا.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الخميس، إطلاق عملية عسكرية وسط قطاع غزة، وزيادة حد التوتر التركي الإسرائيلي مع توسع أنقرة في حظر تصدير منتجاتها لإسرائيل وتوسيع دائرة الحظر، وهو ما أربك الأسواق الإسرائيلية ورفع الأسعار بها، والتي ربما تستنجد بأسواق دول في المنطقة لتلبية احتياجاتها من سلع أساسية توقفت تركيا عن تورديها.
مخاوف الركود العالمي
في حين ارتفعت أسعار الذهب، نتيجة ارتفاع الطلب مع مخاوف الركود العالمي، وارتفاع معدلات التضخم بالأسواق العالمية، وسط حالة من الضابية وانعدام الرؤية بشأن موقف الفيدرالي الأمريكي من أسعار الفائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب أوقية الذهب الأسواق العالمية ايران إسرائيل التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار أسعار الذهب دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
الاقتصاد نيوز — متابعة
سببت اضطرابات أثارها اعتقال معارض بارز في تركيا الأسبوع الماضي صدمة في القطاع الخاص، مما أجبر شركات على إعادة النظر في استراتيجيتها والتحوط من فترة ضبابية وعدم استقرار اقتصادي محتملة.
وأثار اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي يتفوق على الرئيس رجب طيب أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عشر سنوات، مما أدى إلى اعتقالات جماعية واستنكار دولي.
كما تسببت تلك الخطوة في انخفاض قيمة الليرة بوتيرة غير مسبوقة مما أدى إلى موجة بيع للأصول التركية نتج عنها زعزعة استقرار للميزانيات العمومية للشركات ورفع تكاليف الاقتراض العالية بالفعل.
وقال مسؤولون في شركات لرويترز إن الشركات التركية في مختلف القطاعات تتدافع لإعادة تقييم المخاطر، فيما أوقف بعضها بالفعل استثمارات مخطط لها وخفضت ميزانياتها.
وقال شريف فياض رئيس مجلس إدارة شركة "سيستم دنيم" التي تصنع ملابس جاهزة لعلامات تجارية غربية رائدة وتصدرها إلى أوروبا والولايات المتحدة: "على المُصنعين حاليا تحمل تكلفة أزمة لم يتسببوا فيها".
وأضاف فياض الذي يرأس أيضا مجموعة ضغط في صناعة الملابس أن تكاليف الائتمان ارتفعت بسبب اضطرابات السوق.
وكان فياض يعكف على وضع ميزانية لتوسيع أعماله في النصف الثاني من العام إذ كان يتوقع انتعاشا في طلب العملاء من أوروبا.
وقال: "أوقفنا هذه الخطط على الفور بعد أحدث التطورات".
ولم تتعاف الليرة إلا بعد أن تدخل البنك المركزي لدعمها بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 42 ليرة للدولار.
والشركات في قلق من احتمال تفاقم الأمور مع مرور الوقت.
وتحيط الشكوك حاليا بتوقعات تراجع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بعد تبني برنامج اقتصادي غير تقليدي كان الأتراك يأملون أن يخفف معاناتهم في المستقبل بعد سنوات من ارتفاع الأسعار وانهيار العملة.
وفي اجتماع طارئ قبل أيام، رفع البنك المركزي سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة نقطتين مئويتين إلى 46%.
وجاء في معلومات حصلت عليها رويترز من مصرفيين أن أسعار الفائدة على القروض التجارية قصيرة الأجل ارتفعت من متوسط بين 42 و43% إلى ما بين 52 و53%، مع ارتفاع بعض أسعار الفائدة إلى 60%.
ويتوقع بنك مورغان ستانلي في الوقت الراهن تأجيل أي خفض لسعر الفائدة حتى يونيو حزيران. وقال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع زيادة سعر الفائدة 350 نقطة أساس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام