حزب الله يقصف موقع مسكاف عام وصفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة، ودوت صفارات الإنذار في مسكاف عام ومرجليوت في إصبع الجليل .
وقال حزب الله في بيان: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:30 من بعد ظهر يوم الجمعة 12-04-2024، موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابةً مباشرة.
طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من شرطة بلاده الأدلة التي تم جمعها للتحقيق في عملية السابع من أكتوبرالماضي، والتي يقصد بها "طوفان الأقصى".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، أنه "على غير العادة، توجه الجيش الإسرائيلي بطلب إلى الشرطة الإسرائيلية بتقديم الأدلة التي تم جمعها والخاصة بالتحقيق في أحداث اليوم الأول من عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد ذكرت في29 من الشهر الماضي، بأن "سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن موجودا في اليوم الأول من العملية التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي".
وذكر موقع "واللا" الإلكتروني، أن "سلاح الجو الإسرائيلي لم يكن موجودا في الساعات الأولى من السابع من أكتوبر الماضي، خلال عملية "طوفان الأقصى"، وأن عناصر حركة حماس تدربوا جيدا على هذه العملية قبل وقوعها".
وأوضح الموقع أن "المروحيات الإسرائيلية وصلت إلى سماء غلاف غزة والقطاع في وقت متأخر، إذ كان عناصر حركة حماس قد نجحوا في تحقيق أهدافهم ما بين قتل بعض المدنيين واحتجاز بعضهم وخطفهم في داخل القطاع، كما أن سلاح الجو الإسرائيلي لم يعلم كيف يتصرف مع الطائرات الشراعية التي استخدمها عناصر الحركة في بداية عملية "طوفان الأقصى".
وأشار إلى أن "هناك تقليص واضح في عدد المروحيات في الجيش الإسرائيلي، وهو ما تبين لاحقا في اليوم الأول من تلك العملية العسكرية لحركة حماس"، مؤكدًا أنه "لم تكن لدى جهاز "الشاباك" أي معلومات بشأن هجوم "حماس" على مناطق ومستوطنات غلاف غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله يقصف موقع مسكاف عام تدوي إصبع الجليل طوفان الأقصى مسکاف عام السابع من حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حركة حماس على عملية تسليم الأسرى
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خانيونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها أن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير.
وقالت الحركة في بيان لها : تثبت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها العالية على التحكُّم في المشهد عبر عمليات تسليم منظمة، أبهرت العالم، وبعد أن مرّغت أنف جيش العدو المجرم في رمال غزة.
واضافت : ما تم اليوم يؤكد وحدة كتائب القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل التي تمت أمام بيت الشهيد القائد أبو إبراهيم.
وتابعت الحركة : تنوع تنفيذ عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من مختلف مناطق القطاع، في جباليا الصمود، وفي خانيونس ومن أمام بيت القائد الشهيد المشتبك يحيى السنوار، رسالة للعالم بأن شعبنا باقٍ على أرضه، وسيواصل المقاومة، ومُصَمِّم على التحرير والعودة.
وأردفت الحركة : المناطق التي دمرها الاحتلال وأعدم الحياة فيها تشهد اليوم أحد مشاهد الانتصار لشعبنا ومقاومتنا في تحقيق وإنجاز عمليات التبادل.
وأتمت حماس بيانها : نترقّب اليوم تحرير الدفعة الجديدة من أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال الفاشي، بعد أن أُرغم العدو الصهيوني على الإفراج عنهم في إطار صفقة (طوفان الأقصى)، ونجدد عهدنا لهم ولشعبنا المرابط على مواصلة السير معًا على طريق الحرية والاستقلال.