كشف خطيب وإمام صلاة جمعة مسجد الكوفة المعظم، الشيخ محمد الوحيلي، اليوم الجمعة، هدف مشروع التواصل مع القواعد الشعبية، فيما عدها بأنها "خطوة في طريق الله". وقال الوحيلي خلال خطبة اليوم الجمعة، "مِنْ ضرورات الحياة وجود الإنسان في وسط اجتماعي، وعليه أنْ يَتفاعل معه وأنْ يؤثر فيه، مشيرًا إلى إنْ حاجة التواصل بين البشر لا يُستغنى عنها، وأي خلل أو تهاون في هذا التواصل يُؤدي إلى عدم القدرة على التَكيّف مع بيئته التي يَعيش فيها أو يَتواجد فيها".



وأضاف: "ومِنْ خِلال هذا التَواصل يُمكن قضاء حوائج المؤمنين، لمَد جسور الأخوة، والحِفاظ على عُرى الإيمان، لافتًا إلى أهمية أن يكون الدافِع لها هو الحب في الله والباعِث عَليها هو طَلَب الأجر مِنَ اللهِ تعالى، فإنَّ مَنْ حَسُن قَصده وسَلِمَ صَدره مِنَ الشوائِبِ في علاقته بالآخرينَ فقد نجا".

وتابع: "وقد وَجَدْنا في قائدنا سماحة السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) صِفاتُ حُسْنُ القَصْدِ وسَلامَةَ الصَدْر في علاقته معَ الآخرين، مِنْ خلالِ المَشاريعِ الإنسانية الكَبيرة التي تَبَنَّاها، منوهًا إلى أن من بين هذه المشاريع هو التَوجيه للتَواصل مَعَ القَواعِد الشَعبية، والعَمَل على قَضاء حوائجها".

وأوضح أن "هذا المشروع يهدف إلى تَذليل الصعوبات التي تُواجه القواعد الشعبية، مبينًا أنه جاء إكرامًا لِمُساندتها للمَشروع الإصلاحي، وطاعتها لِكُلِّ القَرارات التي تَصدر مِنَ سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) لإنجاحِ المَشروع، والتَخلّص مِنَ الفَسَـاد والتَبعية والإحتلال".

وأكمل الوحيلي، بالقول "وبِمْا أنَّ مَشروع التَواصل مَعَ القَواعِد الشَعبية خُطوة في طَريقِ اللهِ تَعالى، فَقَدْ حَقَّقَ نَجاحًا كَبيرًا أدْخَلَ الفَرْحَةَ في قُلوبِ العِراقيينَ، مبينًا ان هذا هو طَريق المُصْلِح الذي يُريدُ لِحَرَكَتِهِ أنْ تَكون مُمتَدَّة مَعَ الزَمَنِ لِتَترك بَصَماتها بِوضوح وتَجذّر".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من تزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي

في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، تتزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكان آخرها حملة ممنهجة ضد الصحفي مرتضى أحمد، وتكمن خطورة هذه الحملة في أنها تأتي وسط بيئة مشحونة بالاستقطاب الحاد وتصاعد خطاب الكراهية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامته ويفتح الباب أمام

نقابة الصحفيين السودانيين
سكرتارية الحريات
بيان للرأي العام
في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، تتزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكان آخرها حملة ممنهجة ضد الصحفي مرتضى أحمد، وتكمن خطورة هذه الحملة في أنها تأتي وسط بيئة مشحونة بالاستقطاب الحاد وتصاعد خطاب الكراهية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لسلامته ويفتح الباب أمام أعمال انتقامية قد تعرض حياته للخطر.
إن ما يثير القلق بشكل أكبر هو أن هذه الحملة ليست استثناءً، بل سبقتها موجات تحريض ممنهجة طالت عددًا من الصحفيين والصحفيات، منهم "مها التلب، لينا يعقوب، زمزم خاطر، مزدلفة يوسف، سارة تاج السر، ومعمر إبراهيم"، وامتدت الحملة اليوم لتشمل الصحفيين "أحمد خليل، وحسام الدين حيدر، وضفاف عبد الرحمن، وعبد الرحمن العاجب" في مسعى واضح لإسكات الأصوات الحرة وترهيب العاملين في الحقل الإعلامي.
نحن في سكرتارية الحريات ندين بأشد العبارات هذه الممارسات المشينة، ونعبر عن أسفنا العميق إزاء صدورها عن أفراد يُفترض فيهم احترام أخلاقيات المهنة وقيمها. ونذكّر مجددًا بأن الصحفيين السودانيين أثبتوا شجاعة وتفانيًا استثنائيًا في أداء رسالتهم، رغم المخاطر الجمّة، في وقت غابت فيه عدد من المؤسسات الإعلامية التي يُفترض أن توفر معلومات دقيقة وموضوعية لجماهير الشعب في الداخل والخارج.
وفي هذا السياق، تُثمّن سكرتارية الحريات عاليًا روح التضامن ورسائل الدعم والمناصرة التي أظهرها عدد من الصحفيات والصحفيين دفاعًا عن زملائهم ورفضًا لمحاولات التحريض والترهيب. إن هذا التضامن المهني، الذي يدعو للفخر، يؤكد أن الصحافة الحرة لا يمكن إسكاتها، وأن صوت الحقيقة سيظل حاضرًا رغم التهديدات والمخاطر. وندعو جميع العاملين في المجال الإعلامي إلى التمسك بهذا النهج، لأن قوة الصحافة تكمن في تماسك أفرادها والتزامهم بالدفاع عن قيم المهنة.
إزاء هذا الوضع الخطير، تطالب سكرتارية الحريات جميع المنظمات المدافعة عن حرية الصحافة والتعبير، والمنظمات الحقوقية، وعلى رأسها لجنة حماية الصحفيين، باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان أمن وسلامة الصحفيين السودانيين، ووقف حملات التحريض الممنهجة التي تشكل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية التي تكفل حماية الصحفيين في أوقات الحروب والنزاعات المسلحة.
كما تحمّل سكرتارية الحريات، السلطات السودانية المسؤولية الكاملة عن أي تهديدات أو انتهاكات قد يتعرض لها الصحفيون والصحفيات نتيجة لهذه الحملات التحريضية.
وقد وثّقت سكرتارية الحريات خلال العام الماضي 110 انتهاكات ضد الصحفيين، فيما بلغ إجمالي الانتهاكات المسجلة منذ اندلاع النزاع في السودان نحو 520 حالة، من بينها 77 حالة تهديد موثقة، استهدفت 32 صحفية.
إن سكرتارية الحريات بنقابة الصحفيين السودانيين، إذ تؤكد التزامها الثابت بالدفاع عن حرية الصحافة وحماية الصحفيين، تشدد على ضرورة وضع حد لهذه الحملات التحريضية التي لا تهدد سلامة الصحفيين فحسب، بل تقوض الحق في الحصول على المعلومات، وتعزز مناخ الإفلات من العقاب. ونحذر من خطورة استمرار هذه الانتهاكات، ونؤكد أننا لن ندّخر جهدًا في استخدام كل الوسائل المشروعة للدفاع عن الصحفيين السودانيين.
سكرتارية الحريات
نقابة الصحفيين السودانيين
23 فبراير 2025
#الصحافة_ليست_جريمة
#لا_تنسوا_السودان  

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين السودانيين تحذر من تزايد حملات التحريض الخطيرة التي تستهدف الصحفيين والصحفيات عبر منصات التواصل الاجتماعي
  • استراليون يغلقون طريقًا مؤديًا لقاعدة عسكرية مشتركة مع أمريكا
  • بارزاني: طريق التنمية خطوة تأريخية لبناء عراق أكثر ازدهاراً
  • لاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة
  • كلمة جامعة.. خطيب المسجد الحرام: يحتاجها المعافى والمبتلى والحي والميت
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أمثل طريق للطمأنينة في الدنيا والآخرة
  • خطيب المسجد الحرام: العافية في الدين بالثبات على الحق والبعد عن الباطل
  • خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو
  • المسند يكشف عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته