خطوة في طريق الله.. خطيب الصدريين يكشف هدف التواصل مع القواعد الشعبية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
كشف خطيب وإمام صلاة جمعة مسجد الكوفة المعظم، الشيخ محمد الوحيلي، اليوم الجمعة، هدف مشروع التواصل مع القواعد الشعبية، فيما عدها بأنها "خطوة في طريق الله". وقال الوحيلي خلال خطبة اليوم الجمعة، "مِنْ ضرورات الحياة وجود الإنسان في وسط اجتماعي، وعليه أنْ يَتفاعل معه وأنْ يؤثر فيه، مشيرًا إلى إنْ حاجة التواصل بين البشر لا يُستغنى عنها، وأي خلل أو تهاون في هذا التواصل يُؤدي إلى عدم القدرة على التَكيّف مع بيئته التي يَعيش فيها أو يَتواجد فيها".
وأضاف: "ومِنْ خِلال هذا التَواصل يُمكن قضاء حوائج المؤمنين، لمَد جسور الأخوة، والحِفاظ على عُرى الإيمان، لافتًا إلى أهمية أن يكون الدافِع لها هو الحب في الله والباعِث عَليها هو طَلَب الأجر مِنَ اللهِ تعالى، فإنَّ مَنْ حَسُن قَصده وسَلِمَ صَدره مِنَ الشوائِبِ في علاقته بالآخرينَ فقد نجا".
وتابع: "وقد وَجَدْنا في قائدنا سماحة السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) صِفاتُ حُسْنُ القَصْدِ وسَلامَةَ الصَدْر في علاقته معَ الآخرين، مِنْ خلالِ المَشاريعِ الإنسانية الكَبيرة التي تَبَنَّاها، منوهًا إلى أن من بين هذه المشاريع هو التَوجيه للتَواصل مَعَ القَواعِد الشَعبية، والعَمَل على قَضاء حوائجها".
وأوضح أن "هذا المشروع يهدف إلى تَذليل الصعوبات التي تُواجه القواعد الشعبية، مبينًا أنه جاء إكرامًا لِمُساندتها للمَشروع الإصلاحي، وطاعتها لِكُلِّ القَرارات التي تَصدر مِنَ سماحة القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) لإنجاحِ المَشروع، والتَخلّص مِنَ الفَسَـاد والتَبعية والإحتلال".
وأكمل الوحيلي، بالقول "وبِمْا أنَّ مَشروع التَواصل مَعَ القَواعِد الشَعبية خُطوة في طَريقِ اللهِ تَعالى، فَقَدْ حَقَّقَ نَجاحًا كَبيرًا أدْخَلَ الفَرْحَةَ في قُلوبِ العِراقيينَ، مبينًا ان هذا هو طَريق المُصْلِح الذي يُريدُ لِحَرَكَتِهِ أنْ تَكون مُمتَدَّة مَعَ الزَمَنِ لِتَترك بَصَماتها بِوضوح وتَجذّر".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.