نائبة الأمين العام للأمم المتحدة تدعو لجعل عام 2024 "نقطة تحول" في التعليم
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إلى إحداث تحول في التعليم، مؤكدة أن الحصول على تعليم جيد يمثل الأمل لجميع الأجيال القادمة. وأشارت أمينة في مؤتمر عقده الاتحاد الأوروبي في بروكسل بشأن التعليم، إلى أطفال غزة، الذين لم يحصلوا على تعليم منذ أكثر من ستة أشهر، وتدمير 212 مدرسة -وفق ما جاء على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني.
وقالت: "اليوم، انطفأ النور على غزة وعلى أطفالها. ونحن بحاجة إلى الالتزام بمحاولة إشعال تلك الشمعة مرة أخرى من أجل أطفال وشعب غزة. التعليم هو الأمل. التعليم هو المستقبل".
وسيشهد هذا العام سلسلة من الاجتماعات التي ستبني على "قمة تحويل التعليم" التي عقدتها الأمم المتحدة في سبتمبر 2022 استجابة لأزمة التعليم العالمية، بعد أن فقد أكثر من 90 في المائة من أطفال العالم إمكانية الوصول إلى الفصول الدراسية خلال جائحة كوفيد-19.
وفي سبتمبر من هذا العام، سوف يجتمع زعماء العالم لصياغة إجماع دولي جديد كجزء من "قمة المستقبل".
ودعت أمينة محمد إلى تحقيق نتيجتين محددتين بشأن التعليم في القمة وهما الحاجة إلى اعتراف واضح من قادة العالم بالحاجة الملحة إلى التحول والاستثمار في التعليم باعتباره ضرورة عالمية.. والثاني، الحاجة إلى تحقيق اختراقات كبيرة في القضايا التي تشكل أهمية بالغة للتعليم، بما في ذلك إصلاح الهيكل المالي الدولي، وتعزيز التعاون الرقمي وأجندة جديدة للسلام.
وبدون تدابير إضافية، سيظل ما يقدر بنحو 84 مليون طفل وشاب محرومين من الوصول إلى الفصول الدراسية بحلول عام 2030، وسيفتقر ما يقرب من 300 مليون طالب إلى مهارات الحساب والقراءة والكتابة الأساسية والحيوية.
وأضافت أن أنظمة التعليم المعاصرة في جميع أنحاء العالم تواجه تحديات، بما في ذلك الوصول والإنصاف والملاءمة وعدم المساواة الرقمية - مما قد يؤدي إلى تخلف مليارات الأشخاص عن الركب.
وقالت: "أعلم أنه يمكننا أن نجعل عام 2024 نقطة تحول في التعليم. دعونا نبدء".
وخلال زيارتها إلى بروكسل، ترأست نائبة الأمين العام أيضًا اجتماع مجلس إدارة مبادرة تسليط الضوء، وهي أكبر جهد مستهدف في العالم للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أنظمة التعليم غزة الامم المتحده فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
“دافوس 2025 “.. العالم يقف عند نقطة تحول حاسمة و”التعاون” الطريق الوحيد
أكد كلاوس شواب، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس”، أهمية التعاون في مواجهة التحولات السريعة التي يشهدها الانتقال من العصر الصناعي إلى عصر الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذا التحول يتيح فرصاً هائلة لتجاوز التحديات الحالية وإطلاق عصر نهضة جديد يتميز بالتقدم في مجالات المعرفة والصحة والثقافة والرفاه الاجتماعي.
جاء ذلك خلال كلمته ضمن فعاليات الدورة الـ55 لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي للعام 2025، أمس، ودعا خلالها المجتمع العالمي إلى التحلي بـ”التفاؤل البناء” ، وحث جميع القطاعات من الحكومات والشركات والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية على التكاتف لصياغة حلول للتحديات المشتركة.
وأضاف شواب أنه من خلال تبني التفاؤل البناء والإيمان بالقدرات الجماعية على تحسين حالة العالم، يمكن جعل عصر الذكاء عصرًا يتحقق فيه كل إنسان كامل إمكانياته.
من جانبه أكد بورغ بريندي، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، أن العالم يقف عند نقطة تحول حاسمة، مشيراً إلى أن عام 2025 سيكون عامًا حافلاً بالنتائج.
وقال بريندي، إن النظام الدولي الذي ساد خلال العقود الثلاثة الماضية قد تراجع وعلينا إيجاد طرق أكثر فعالية للتعاون لأنه الطريق الوحيد للمضي قدمًا.
وضمن الجلسات الحوارية وكلمات القادة في “دافوس 2025” ، استعرضت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، خطة أوروبا للتكيف مع عصر المنافسة الجيوستراتيجية الشديدة، مؤكدة ضرورة زيادة التنافسية وتعزيز الشراكات العالمية والالتزام بالتنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن أوروبا بحاجة إلى تغيير وتيرة عملها لضمان نموها خلال الربع القادم من القرن، مضيفة إنه يجب البحث عن فرص جديدة أينما كانت وهذا هو الوقت للانفتاح وأوروبا مستعدة للتغيير.
من جهته أكد المستشار الألماني أولاف شولتز، أهمية تجديد الالتزام بالأمن والازدهار لمواجهة التحديات العالمية، مضيفا أن الشراكات هي محرك التنمية الاقتصادية الناجحة.
وبدوره حذر دينغ شيوشيانغ نائب رئيس الوزراء الصيني من الانقسام في النظام الاقتصادي العالمي، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون الدولي في الابتكار العلمي والتكنولوجي لضمان تقدم عادل للجميع.
من جانبه أكد فام مينه تشينه رئيس الوزراء الفيتنامي، التزام بلاده بتطوير مراكز البحث والتطوير في قطاع التكنولوجيا العالية، مما يعزز مكانة فيتنام مركزا إقليميا للتصنيع والتطوير التكنولوجي.
كما استعرض سيريل رامافوزا رئيس جنوب إفريقيا، أهداف رئاسة بلاده لمجموعة العشرين لعام 2025 مع التركيز على التضامن والمساواة والتنمية المستدامة.