بائع قات يقدِم على إحراق نفسه احتجاجًا على جبايات مليشيا الحوثي في تعز
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أقدم بائع قات بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز على إحراق نفسه احتجاجًا على الجبايات التي تفرضها مليشيا الحوثي عليهم.
وقالت مصادر محلية، ان بائع قات يدعى "حمادة " قام بصب البترول على جسده وأحرق نفسه في منطقة "الذكرة" بمنطقة الحوبان شمال محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي بسبب تعسف متحصل نقطة القات في المنطقة.
وأشارت المصادر، الى ان مواطنين في موقع الحريق سارعوا لاطفاء الحريق بعد ان شبّ في جسده وتسبب بإصابته وقاموا بنقله إلى مستشفى بمدينة القاعدة المجاورة لمنطقة الحوبان، شمال محافظة تعز.
وكالعادة تضاعف مليشيا الحوثي جباياتها المالية على موردي وبائعي القات خلال الاعياد بشكل قياسي دون مراعاة لهم في سياق الانتهاكات التي تمارسها ضد المواطنين في مناطق سيطرتها، وفرض جبايات مالية كبيرة على أصحاب المهن والمحلات التجارية وبائعي القات وغيرهم من المواطنين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تمنع المسافرين من المحافظات الشمالية من دخول عدن عبر محافظة أبين
منعت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، المسافرين من أبناء المحافظات الشمالية من الدخول إلى العاصمة المؤقتة عدن، عبر محافظة أبين جنوب اليمن، بعد أيام قليلة من عملية منع مماثلة شهدتها محافظة لحج.
وقالت مصادر محلية ومسافرون، إن نقاط تفتيش تابعة لمليشيا الانتقالي الجنوبي، منعت عشرات المسافرين القادمين من السعودية ومحافظات يمنية أخرى من دخول العاصمة المؤقتة عدن، عبر طريق مودية شرق محافظة أبين.
وأضافت المصادر أن النقاط التابعة لمليشيا الانتقالي يتحكم بها قيادي في المليشيا يدعى "نبيل المشوشي"، في الوقت الذي لا يزال الكثير من المسافرين عالقين في تلك النقاط، دون أي حلول لمعاناتهم المستمرة منذ يوم أمس.
واستنكر المسافرون ما وصفوه بـ"الإجراء التعسفي"، معتبرين أن ما جرى يمثل انتهاكًا لحق المواطنين في التنقل، ويعكس سلوكًا مناطقيًا يضرب قيم التعايش ويسيء لصورة العاصمة المؤقتة التي يُفترض أن تكون مفتوحة لكل اليمنيين.
وأشار المسافرون إلى أن هذه الممارسات تتكرر من قبل مليشيا الانتقالي، بشكل متقطع في المنافذ المؤدية إلى عدن، وسط صمت رسمي من الجهات المسؤولة.
ويوم أمس الأول، أكد مسافرون أن النقاط الواقعة في منطقة الفرشة بمديرية طور الباحة في محافظة لحج، أوقفت سيارات تحمل لوحات صادرة من محافظات شمالية كتعز وإب وذمار، وأجبرت العديد من المسافرين على العودة من حيث أتوا، دون الإفصاح عن أسباب المنع أو الاستناد إلى أوامر قضائية أو أمنية معلنة.