لوكاشينكو: فرنسا لن تقدم على إرسال قوات إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن ثقته التامة بأن فرنسا لن تقدم على إرسال قواتها إلى أوكرانيا للدفاع عن نظام كييف، مؤكدا أن جميع أحاديثهم عن ذلك تثير الضحك.
إقرأ المزيد زيلينسكي يدعم فكرة ماكرون المتعلقة بإرسال قوات غربية إلى أوكرانياوقال لوكاشينكو للصحفيين اليوم الجمعة: "هل سيدافع الفرنسيون عن أوكرانيا؟ هذا هراء.
وأضاف: "هم يحاولون على طريقتهم تخويفنا نحن وبوتين والتصريحات حول أن بيلاروس تريد الدخول في الحرب وأن روسيا تريد وضع سيطرتها على أوروبا... هذا هراء. لم نناقش هذه المسألة ولذلك ننصحهم: يا شباب، لا تفعلوها!".
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
لوكاشينكو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام بشرط واحد
أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن استعداد مينسك لترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام إن تمكن من وقف الحروب المنخرطة فيها بلاده حول العالم.
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة "بيلتا" عن لوكاشينكو، حيث أشار لوكاشينكو إلى وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحروب بما في ذلك في أوكرانيا، وتابع: "إذا فعل ذلك، فسنرسل التماسا من جابنا لحصوله على جائزة نوبل".
ووصف رئيس بيلاروس ترامب بالقوة، وقال: "بغض النظر عن شعوري تجاهه، فما يقوم به هو عمل رائع. أطلقوا النار عليه، وضغطوا عليه، وأرادوا وضعه في السجن، لكنه مر على ذلك جميعا كالبلدوزر وهذا إنجازه باسم الشعب الأمريكي. أما كامالا هاريس فهي امرأة بطولية، لا يتعين عليها أن تبكي، فالولايات المتحدة لم تنضج بعد بما يكفي لانتخاب امرأة رئيسة لها، ولا ينبغي لها أن تبكي تحت أي ظرف من الظروف".
وكانت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد قالت إن تصريحات دونالد ترامب بشأن ضرورة إنهاء الصراعات يجب أن تدعمها خطوات ملموسة، فيما عاد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف ليؤكد على انفتاح روسيا على الاتصالات والحوار، وهو موقف "ثابت ومعروف جيدا"، لكنه دعا إلى انتظار إجراءات ملموسة.
من جانبها قالت الخارجية الروسية في بيان لها بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية إنه ليس لدى روسيا أية أوهام بشأن الرئيس الأمريكي المنتخب، حيث تتمسك النخبة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة، بغض عن انتماءاتها الحزبية، بالمواقف المناهضة لروسيا، وخط ما يسمى بـ "احتواء موسكو"، وهو خط "لا يخضع لتقلبات المعايير السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، سواء كان الحديث يدور حول (أمريكا أولا)، كما يفسرها ترامب وأنصاره، أو عن (النظام العالمي القائم على القواعد) الذي يتشبث به الديمقراطيون".
إلا أن البيان أكد على أن روسيا ستعمل مع الإدارة الجديدة عندما تستلم مهامها في البيت الأبيض، وستدافع عن المصالح الوطنية الروسية وتركز على تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، وتابعت الخارجية: "شروطنا لم تتغير ومعروفة في واشنطن".