صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@17:19:19 GMT

روسيا والنيجر يعززان تعاونهما العسكري

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

أفاد التلفزيون الرسمي في النيجر بوصول مدربين عسكريين روس وأنظمة دفاع جوي إلى اعاصمة نيامي، في إطار تعزيز التعاون العسكري بين روسيا والدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
ووافق المجلس العسكري في النيجر على تعزيز التعاون العسكري مع روسيا في يناير، بعدما غادرت القوات الفرنسية، التي كانت موجودة على أراضيها في إطار مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقية.


وأكد "فيلق أفريقيا"، اليوم الجمعة، وصوله الى النيجر. وأورد، عبر تطبيق تلغرام "وصلت الرحلة الأولى لفيلق أفريقيا ومتطوعيه إلى النيجر".
وعرضت قناة "تيلي ساحل"، في وقت متأخر الخميس، لقطات لطائرة شحن روسية بعيد هبوطها في مطار نيامي ليل الأربعاء، مشيرة إلى "وصول الدفعة الأحدث من التجهيزات العسكرية والمدربين العسكريين من وزارة الدفاع الروسية".
وأشارت القناة إلى أن روسيا ستساعد في "إقامة نظام دفاع جوي... لضمان السيطرة الكاملة على مجالنا الجوي".

أخبار ذات صلة الطوارئ الروسية تحذر من ارتفاع منسوب نهر الأورال مقتل جنود بانفجار إرهابي في النيجر جنود روس يدلون بتصريح في نيامي

ونقل التلفزيون عن أحد المدربين قوله "نحن هنا لتدريب جيش النيجر ومساعدته في استخدام التجهيزات التي وصلت للتو"، مشيرا إلى أنها تعود "لتخصصات عسكرية مختلفة".
وكان  الجنرال عبد الرحمن تياني رئيس المجلس العسكري في النيجر تحدث هاتفيا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 26 مارس الماضي. وقالت السلطات في حينه إنهما بحثا في التعاون الأمني و"التعاون الاستراتيجي" في مواجهة "التهديدات الراهنة".
وكانت النيجر على مدى أعوام شريكة لدول غربية أبرزها فرنسا في مواجهة التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل.
ولا تزال النيجر تستضيف على أراضيها زهاء ألف جندي أميركي، إلا أن تحركاتهم باتت مقيّدة. 
وفي مارس الماضي، أعلنت النيجر إلغاء اتفاق التعاون العسكري مع الولايات المتحدة "بمفعول فوري". وأكدت وزارة الداخلية في نيامي أن واشنطن ستقدم "مشروعا" بشأن "ترتيبات انسحاب" قواتها المنتشرة في النيجر.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: النيجر روسيا تعاون عسكري منطقة الساحل الأفريقي منطقة الساحل مكافحة الإرهاب الجماعات الإرهابية فی النیجر

إقرأ أيضاً:

صندوق الأمم المتحدة للسكان وحكومة إيطاليا يعززان الخدمات الصحية والحماية المقدمة للاجئين والفئات الأضعف في الأردن

#سواليف

يتعاون #صندوق_الأمم_المتحدة_للسكان و #حكومة_إيطاليا لتعزيز #الخدمات_الصحية والحماية المقدمة للاجئين والفئات الأضعف في #الأردن
المساهمة الجديدة تركز على تقديم خدمات متكاملة في مجالي العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية للنساء والفتيات والأشخاص من ذوي الإعاقة


في خطوة تهدف إلى تعزيز الحماية والخدمات الصحية للفئات الأضعف في الأردن، أعلنت حكومة إيطاليا عن تقديم مساهمة بقيمة 1.5 مليون يورو لصندوق الأمم المتحدة للسكان. يهدف الدعم الجديد إلى توفير خدمات متكاملة في مجالي العنف القائم على النوع الاجتماعي والصحة الإنجابية للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في مخيم الأزرق ومدينة الأزرق بمحافظة الزرقاء.
بفضل هذه المساهمة، سيتمكن صندوق الأمم المتحدة للسكان من تقديم الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي للنساء والفتيات والأشخاص من ذوي الإعاقة. كما يركز المشروع على دمج التدخلات في مجال الصحة الإنجابية مع خدمات الحماية، بما يضمن تلبية احتياجات الفئات المستهدفة وتعزيز التكافل الاجتماعي وقدراتها على الصمود.
وفي تعليق على أهمية التعاون، قال السفير الإيطالي لدى الأردن، لوتشيانو بيتزوتي: “إيطاليا ملتزمة بدعم الفئات الأكثر احتياجًا في الأردن. هذا المشروع يعكس رؤيتنا المشتركة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لضمان وصول النساء والفتيات إلى الحماية والرعاية التي يستحقنها، وبناء مستقبل يتمتع فيه الجميع بحقوقهم الأساسية دون تمييز.”
مع استضافة الأردن لأكثر من 659,000 لاجئ سوري مسجل، تشكل النساء والفتيات نصف هذا العدد، يبرز المشروع كاستجابة ضرورية لتلبية احتياجاتهم المتزايدة. يشمل ذلك توفير خدمات الاستجابة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، تعزيز الرعاية الصحية الإنجابية، وتقديم مساعدات نقدية للناجيات من العنف، إضافة إلى نشر التوعية وبناء القدرات في المجتمعات المضيفة.
وفي ذات السياق، صرح حمير عبد المغني، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن: ” هذا التعاون مع حكومة إيطاليا يمثل فرصة حقيقية لمعالجة الاحتياجات الملحة للاجئين السوريين والفئات الأضعف في الأردن. فمن خلال الدمج ما بين خدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي والرعاية الصحية الإنجابية، سنعمل على تقديم المساعدة الفورية مع تعزيز القدرة على الصمود وتحقيق التنمية المستدامة. وستتمكن النساء والفتيات من استعادة حقوقهن في الصحة والحياة الكريمة”
جدير بالذكر أن هذا المشروع يتماشى مع خطط الاستجابة الوطنية ومع أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه والهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين. وبهذا تسعى المبادرة إلى خلق مستقبل أكثر إنصافًا وأمانًا من خلال معالجة هذه المجالات الحيوية وبالتالي ضمان عدم ترك أحد خلف الركب وتوفير مستقبل أكثر أمانًا وصحة وعدلاً للجميع.

مقالات ذات صلة الصبيحي .. بأي حق يتم مصادرة الرصيد الإدّخاري في تعديلات “الضمان”.؟ 2025/01/30

مقالات مشابهة

  • النائب العام يشهد مراسم تكريم أعضاء النيابة من ليبيا وبعض دول أفريقيا
  • النائب العام يشهد تكريم المتدربين من أعضاء النيابة الليبية وبعض دول أفريقيا
  • عرقاب يبحث علاقات التعاون الطاقوي مع روسيا
  • التلفزيون السويدي يعلن مقتل سلوان موميكا بالرصاص جنوب ستوكهولم
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان وحكومة إيطاليا يعززان الخدمات الصحية والحماية المقدمة للاجئين والفئات الأضعف في الأردن
  • "التحالف الإسلامي" والنيجر يعززان التعاون في محاربة الإرهاب
  • “التحالف الإسلامي” والنيجر يعززان التعاون في محاربة الإرهاب
  • تونس والجزائر تؤكدان على ضرورة تعزيز تعاونهما بالطاقة والاقتصاد
  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تتخذ خطوات للانسحاب من إيكواس
  • «سوق أبوظبي» و«الأوراق المالية العراقية» يعززان التعاون في ممارسات التداول