يورونيوز : من هو عبد الرحمن تشياني.. رجل الظل الذي يقود النيجر؟
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد من هو عبد الرحمن تشياني رجل الظل الذي يقود النيجر؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يتحدر الجنرال تشياني من فيلينجوي وهي منطقة قاحلة للغاية تبعد نحو 200 كيلومتر شمال شرق نيامي، في منطقة تيلابيري التي شهدت سلسلة هجمات شنتها .، والان مشاهدة التفاصيل.
من هو عبد الرحمن تشياني.. رجل الظل الذي يقود النيجر؟
يتحدر الجنرال تشياني من فيلينجوي وهي منطقة قاحلة للغاية تبعد نحو 200 كيلومتر شمال شرق نيامي، في منطقة تيلابيري التي شهدت سلسلة هجمات شنتها جماعات جهادية لسنوات.
الجنرال عبد الرحمن تشياني قائد الحرس الرئاسي في النيجر الذي يقف وراء الانقلاب الذي أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، هو رجل الظل الذي بات يتولى الآن قيادة بلاد يجتاحها العنف الجهادي ويقوضها الفقر.
أصبح هذا الضابط الرفيع والمتكتم في الخمسينات من العمر والذي كان يقود الحرس الرئاسي الجمعة، رئيسا للمجلس العسكري الذي يتولى السلطة.
وبرّر الجنرال تشياني الانقلاب الخميس بـ"تدهور الوضع الأمني" في البلاد التي تواجه أعمال عنف وراءها جماعات جهادية.
وقال إنّه في عهد الرئيس بازوم كان هناك "خطاب سياسي" أراد أن يجعل الناس يعتقدون أنّ "كلّ شيء على ما يرام" بينما هناك "الواقع القاسي مع ما يحمله من موت ونازحين وإذلال وإحباط".
ويؤكد الباحث في مجموعة الازمات الدولية ابراهيم يحيى ابراهيم "لا نعرفه كثيرا خارج الأوساط العسكرية، ولا يملك حضورا علنيا. إنه رجل في الظل، قوي ولكنه ليس شخصية توافقية للغاية".
كان وفيا للرئيس السابق محمدو يوسوفو الذي عينه قائدا للحرس الرئاسي خلال ولايتيه الرئاسيتين من 2011-2021.
بحسب مقربين من الرئيس بازوم تحدثوا لفرانس برس، فإن العلاقات تدهورت بين الجنرال تشياني وبازوم منذ أشهر. وكان بازوم اعرب مؤخرًا عن رغبته في استبداله على رأس حرسه.
وقال مقرب من الرئيس المخلوع اشترط عدم الكشف عن اسمه إن الجنرال "كان يحضر الاحتفالات الرسمية وأنشطة الرئيس في شكل نادر"، وكان يمثله في الغالب نائبه ابرو امادو باشارو العضو في المجلس العسكري الجديد.
يؤكد مقرب آخر من محمد بازوم أنه "كان من المقرر اختيار بديله وإجراء اصلاح كبير للحرس الرئاسي يوم الخميس (27 تموز/يوليو) خلال مجلس الوزراء".
قوي وشجاعيتحدر الجنرال تشياني من فيلينجوي وهي منطقة قاحلة للغاية تبعد نحو 200 كيلومتر شمال شرق نيامي، في منطقة تيلابيري التي شهدت سلسلة هجمات شنتها جماعات جهادية لسنوات.
ويؤكد منتقدوه أنه "مثير للجدل" داخل الجيش.
لكن مقربين منه يصفونه بأنه "رجل قوي" وشجاع" وقبل كل شيء لديه "شعبية" وسط قرابة 700 عنصر من وحدته.
وتساءل عيسى عبده من المجتمع المدني "كيف تمكن من جر عناصره إلى انقلاب بدون أن يثقوا به؟".
وأكد مسؤول أنه "وفقا لتوجيهات محمدو يوسفو، قام (تشياني) بتحويل الحرس الرئاسي إلى ماكينة قوية مزودة بأسلحة متطورة".
وبحسب السلطات، فإن تشياني أحبط عدة محاولات للانقلاب خصوصا في عامي 2021 و2022.
وعلق أمادو باونتي ديالو وهو عسكري سابق قائلا "الجنرال تشياني ضابط اثبت نفسه في الميدان".
يتألف المجلس العسكري الجديد من عدد من الضباط الرفيعين، تمكنت فرانس برس من تحديد بعضهم كشخصيات هامة في إطار جيش النيجر من بينهم الجنرال ساليفو مودي وهو رئيس اركان الجيوش السابق الذي أقيل في نيسان/ابريل الماضي.
وشارك بعضهم في انقلابات سابقة في بلد له تاريخ من الانقلابات ومحاولات الانقلاب منذ حصوله على استقلاله من فرنسا في عام 1960.
وبعد مالي وبوركينا فاسو، أصبحت النيجر ثالث دولة في منطقة الساحل تشهد انقلاباً منذ العام 2020.
وتعد النيجر واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل التي يضربها العنف الجهادي، بينما التفتت جارتاها مالي وبوركينا فاسو، بقيادة العسكريين الانقلابيين، نحو شركاء آخرين من بينهم روسيا.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل من هو عبد الرحمن تشياني.. رجل الظل الذي يقود النيجر؟ وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجنرال تشیانی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحذر من أسطول الظل الروسي ويتعهد باتخاذ تدابير أقوى
عواصم."وكالات": حذر الاتحاد الأوروبي اليوم من ما يسمى بـ"أسطول الظل" الروسي، وتعهد باتخاذ إجراءات أقوى عقب الاشتباه في تخريب كابل طاقة تحت الماء قبالة سواحل فنلندا.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع صحيفة دي فيلت الألمانية نشرت اليوم:"سيتخذ التكتل إجراءات أقوى لمواجهة المخاطر التي تشكلها هذه السفن".
وأضافت كالاس:"أسطول الظل الروسي يهدد البيئة ويمول ميزانية الحرب الروسية"، مشيرة إلى أن هذه السفن يشتبه في تورطها في أعمال تخريب.
وكان كابل الطاقة البحري إستلينك 2 بين إستونيا وفنلندا قد تعرض للتلف يوم الأربعاء الماضي، فيما يشتبه المسؤولون الفنلنديون بأنه قد يكون عملا تخريبيا.وفي أعقاب الحادث، احتجزت السلطات الفنلندية ناقلة النفط إيجل إس، التي ترفع علم جزر كوك، ويعتقد أن مرساتها قد تسببت في إتلاف الكابل.
وبحسب الاتحاد الأوروبي، قد تكون السفينة جزءا من ما يعرف بـ"أسطول الظل" الروسي - وهو مجموعة من الناقلات وسفن الشحن الأخرى التي تستخدمها روسيا بشكل غير رسمي لتجنب العقوبات المفروضة على نقل النفط، على سبيل المثال.وأشارت كالاس، رئيسة وزراء إستونيا السابقة، إلى أن عمليات التخريب في أوروبا زادت منذ أن بدأت روسيا حربها ضد أوكرانيا في فبراير 2022
وأضافت: "محاولات التخريب الأخيرة في بحر البلطيق ليست حوادث منعزلة، بل تشكل نمطا متعمدا يستهدف الإضرار بالبنية التحتية الرقمية والطاقة لدينا".
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك قد أثارت يوم السبت مخاوف بشأن "أسطول الظل" الروسي، ودعت إلى فرض المزيد من العقوبات الأوروبية. وأكدت بيربوك أن "أسطول الظل الروسي المتهالك" يشكل تهديدا خطيرا للبيئة والأمن الأوروبي.
وقالت بيربوك: "تتسبب السفن حاليا في إتلاف الكابلات البحرية الهامة في بحر البلطيق كل شهر تقريبا".
من جهة أخرى أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم أن الظروف غير مهيأة حاليا لإنهاء الصراع في أوكرانيا أو أي من مراحله، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.وردا على سؤال من وكالة "سبوتنيك"، حول ما إذا كانت الظروف الحالية مهيأة لإنهاء الصراع في أوكرانيا أو أي من مراحله، أجاب بيسكوف: "لا".
وفي وقت سابق، صرح بيسكوف، أن كييف لا تزال ترفض التفاوض مع موسكو ومبادرة أوربان (فيكتور رئيس الوزراء المجري) للسلام لم تغير الوضع.
وقال بيسكوف، خلال مقابلة، معلقا على رفض كييف لاقتراح رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، للسلام: "الوضع هنا لا يتغير، نظام كييف لا يريد المفاوضات ويرفضها، وحتى الآن، لم يظهر أي رغبة في تغيير هذا الحظر القانوني، لذلك، فإن الوضع هنا ثابت".
وفي وقت سابق، ذكر المحلل العسكري البريطاني ألكسندر ميركوريس، أنه قبل بدء المفاوضات بشأن أوكرانيا، يحتاج الغرب إلى تقييم الوضع في منطقة الصراع بشكل صحيح.
وأضاف ميركوريس، عبر قناته على موقع "يوتيوب"، أن "أي حسابات وأي تقييم لمستقبل هذه المفاوضات سيكون معيبا للغاية دون الأخذ في الاعتبار حقيقة أن روسيا فازت في الواقع، وأن أوكرانيا ربما لم يتبق لها سوى بضعة أشهر من المقاومة".
وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 21 من أصل 43 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على عدة مناطق في أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 43 طائرة مسيرة من طراز شاهد وأخرى من طرازات مجهولة الهوية، تم إطلاقها من منطقة بريمورسكو-أختارسك، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أن وحدات الصواريخ المضادة للطائرات ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة أسقطت 21 طائرة مسيرة في مناطق خاركيف، وبولتافا وتشرنيجوف وأوديسا ودونيتسك ودنيبروبيتروفسك."وأشارت القوات الجوية الأوكرانية، في البيان، إلى أن 22 طائرة مسيرة انحرفت عن مسارها، ولم تصل إلى أهدافها.وجاء في البيان أن شظايا الطائرات المسيرة ألحقت أضرارا بالمنازل الخاصة في منطقتي خاركيف وأوديسا.
من جهة أخرى قال وزير الدفاع السلوفاكي روبرت كاليناك إن أوكرانيا قد تحتاج إلى التخلي عن جزء من أراضيها من أجل تحقيق السلام.
وفي حديثه إلى قناة تي إيه 3 التلفزيونية وصف كاليناك هذا بأنه واقع الأمر. وقال إن من مصلحة سلوفاكيا أن ينتهي الصراع في أوكرانيا بسرعة، داعيا إلى إجراء مفاوضات ووقف إطلاق النار.
وتابع:"ربما لا تدرك أوكرانيا أنها لن تكون أبدا بين ألمانيا وسويسرا، بل ستظل دائما تشارك أطول حدودها مع روسيا".
وأشار كاليناك إلى أن روسيا قد انتهكت القانون الدولي بغزوها الذي بدأ في فبراير 2022، مؤكدا أنه ليس هناك شك في ماهية المعتدي. وأضاف "لكننا يجب أيضا أن نرى ما يحدث في مناطق أخرى وما إذا كنا نطبق نفس المعايير على نزاعات أخرى".
وتصاعدت التوترات مؤخرا بين سلوفاكيا، عضو الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وجارتها الشرقية أوكرانيا.
وتعهدت كييف بوقف عبور الغاز الروسي عبر أراضيها اعتبارا من الأول من يناير، ما أغضب سلوفاكيا.
وقالت أوكرانيا إنها ستفقد رسوم العبور التي كانت لا تزال تدفعها روسيا رغم الحرب، ولكنها تريد حرمان موسكو من فرصة تمويل حربها من خلال تصدير الغاز إلى أوروبا.
وهدد رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو أوكرانيا يوم الجمعة الماضي قائلا إن بلاده قد تتوقف بدورها عن تزويد أوكرانيا بالكهرباء.
وفسر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تهديد فيكو على أنه أمر من الكرملين، في ضوء زيارة فيكو الأخيرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.ولطالما انتقد فيكو سياسة الغرب تجاه أوكرانيا، كما تعرضت زيارته إلى بوتين لانتقادات حادة من كييف والاتحاد الأوروبي.