مكونة من 100 شاحنة.. وصول قافلة مساعدات أردنية لغزة عبر معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، أن قافلة المساعدات الغذائية الأردنية المكونة من 100 شاحنة، دخلت اليوم الجمعة إلى قطاع غزة، من خلال معبر كرم أبو سالم.
وقال الأمين العام للهيئة الدكتور حسين الشبلي، إن هذه القافلة تسعى لتخفيف الضغوط الإنسانية المتزايدة على سكان قطاع غزة، الذين يعانون من نقص حاد في الموارد الغذائية والطبية.
وأكد الشبلي، في بيان، التزام الأردن بضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها وتذليل أية عوائق في سبيل إغاثة الأشقاء في غزة.
وتضمنت القافلة وفق الشبلي، مجموعة واسعة من المواد الغذائية الأساسية، من المقرر أن توزع بالتعاون مع الشركاء من منظمات دولية.
وتعتبر هذه القافلة الثانية خلال عيد الفطر المبارك، ليصبح إجمالي عدد الشاحنات المرسلة خلاله، 205 شاحنات، فيما وصل عدد الشاحنات التي أرسلها الأردن منذ بداية الأزمة إلى 887 شاحنة.
كما شهد قطاع غزة فور وصول قافلة المساعدات التي تحتوي على مادة الطحين والمقدمة من منظمة «لايف للإغاثة والتنمية» وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حالة من التفوق على الذات والتميز حينما قام الأهالي رغم الإمكانيات المحدودة والظروف العصيبة التي يرزحون تحتها بتحويل هذا الطحين وعمله على شكل «كعك العيد» لإدخال الفرحة والبهجة خصوصًا على الأطفال في أول ايام عيد الفطر المبارك.
وقالت ندى هارون مديرة مكتب الأردن لمنظمة «لايف للإغاثة والتنمية» بالأردن إن المنظمة كانت قد خططت مسبقًا من أجل رسم الإبتسامة على وجوه أبناء قطاع غزة والأطفال خاصة، وإدخال الفرحة على قلوبهم في أول أيام عيد الفطر، وذلك للتخفيف من حالتهم النفسية، من بعد ما تعرضوا له من ظروف حرب صعبة.
وأضافت هارون أن قافلة المساعدات التي سيرتها المنظمة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية نهاية شهر مارس قد دخلت قطاع غزة مؤخرًا، وتم توزيع مادة الطحين على مناطق الشمال والجنوب من قطاع غزة.
وبينت، أن أهالي قطاع غزة هموا فور توزيع مادة الطحين إلى إعداد الخبز و(كعك العيد) استعدادًا لعيد الفطر المبارك.
وأوضحت، أن هذا العمل الإنساني هو واجب مجتمعي ووطني، ويأتي ذلك من ضرورة تكاتف جميع الجهود لدمج الأطفال وتحقيق الدعم النفسي والمعنوي لهم وإدخال الفرحة على قلوب جميع الأطفال من جميع الفئات.
وأكدت هارون أن قافلة المساعدات التي أنطلقت في نهاية الشهر الماضي تعد من أهم المساعدات التي تقدم إلى القطاع، وهي الأولى التي سيرت من ضمن سلسلة القوافل التي سيتم تسييرها إلى القطاع، حيث ستبلغ كميات مادة الطحين التي ستصل قطاع غزة على مراحل إلى نحو 200 طن طحين.
اقرأ أيضاًمجلس الأمن الدولي يطالب إسرائيل بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة
مصر تواصل أعمال الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية على شمال قطاع غزة(فيديو)
مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات إماراتية لصالح الفلسطينيين بقطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم قافلة المساعدات المساعدات التی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس جماعة تيغوزة يكشف لـ"اليوم24" تفاصيل استخدام شاحنة الجماعة لنقل مساعدات "جود" بمنزل أسرة الوزير بايتاس
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لشاحنة تابعة لجماعة تيغوزة بإقليم سيدي إيفني، تظهر وقد ركنت في مقدمة مدخل مرآب منزل يعود لأسرة الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في مدينة سيدي إفني. رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار قدم في اتصال مع « اليوم 24 » تفاصيل أكثر عن الواقعة.
وبينما قال نشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، إن الشاحنة كانت تفرغ مساعدات جمعية « جود »، أفاد رئيس الجماعة، الحسين إدابير، بأن جماعته لا علاقة لها بجمعية « جود »، مؤكدًا أن المنزل هو لأسرة الوزير بايتاس وليس له شخصيًا، كما تم تداوله.
وفي رده على سؤال للموقع حول المهمة التي كانت تقوم بها الشاحنة التابعة للجماعة أمام منزل أسرة بايتاس، قال الحسين إدابير: « كانت واقفة أمام المنزل فقط »، قبل أن يغير جوابه قائلاً: « كانت في مهمة خاصة للجماعة »، رفض الكشف عنها.
واستدرك رئيس الجماعة المنتمي للتجمع الوطني للأحرار، « لا أعرف لماذا تمت تغطية لوحة ترقيم الشاحنة، ونحن نبحث في الموضوع للتأكد من المهمة التي كانت تقوم بها شاحنة الجماعة بالضبط ».
وأوضح رئيس الجماعة أن المساعدات التابعة لجمعية « جود » تم نقلها بواسطة شاحنات الرموك من الدار البيضاء إلى منزل أسرة بايتاس، وليس بواسطة سيارات الدولة، وفق تعبيره.
وحاول « اليوم 24 » أخذ وجهة نظر الوزير بايتاس في الموضوع، دون أن يتمكن من ذلك، حيث لم يرد الوزير على الاتصال الهاتفي، كما تم إرسال رسالة له عبر تطبيق « واتساب » للتعليق على الصور، لكنه لم يتفاعل معها. كما تواصل « اليوم 24 » مع ديوان الوزير، الذي وعد بالتواصل مع الوزير لأخذ وجهة نظره، دون تلقي أي توضيحات في هذا الشأن.
كلمات دلالية ـ التجمع الوطني للأحرار جمعية جودد مصطفى بايتاس