فرنسا والمغرب تحرزان تقدما في تنفيذ خارطة الطريق المشتركة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أكد نائب المتحدث باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، أن فرنسا والمغرب تحرزان تقدما في تنفيذ خارطة الطريق المشتركة "الطموحة".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، خلال مؤتمر صحفي، أن المحادثات بين وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، ونظيره المغربي، ناصر بوريطة، التي جرت يوم الثلاثاء في باريس، "سمحت بإحراز مزيد من التقدم في تنفيذ الأجندة السياسية وخارطة الطريق المشتركة الطموحة التي نتقاسمها مع المغرب".
وأضاف أن خارطة الطريق هذه "تتعلق بالاستثمارات الكبرى للمستقبل فضلا عن الجوانب الأمنية والتبادلات الثقافية وحتى القضايا العالمية".
وعقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كتب رئيس الدبلوماسية الفرنسية على حسابه في منصة X أن "العلاقة بين فرنسا والمغرب فريدة من نوعها".
وكان سيجورني قد قام بزيارة للمغرب نهاية شهر فبراير، في إطار العزم الأكيد لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إرساء الشراكة الاستراتيجية الثنائية على أسس متينة، انطلاقا من المقومات التاريخية والإنسانية التي تستند عليها هذه العلاقات، مع الاستفادة من المكاسب المسجلة في إطار هذه الشراكة على مدى عقود.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جري اتصال هاتفي بين د.بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة مساء الثلاثاء ٢٨ يناير مع "ماركو روبيو" وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين تناولا الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين البلدين والرغبة المشتركة فى دفع علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات بما يسهم فى توطيد الشراكة ويعزز من الجهود الرامية لمواجهة التحديات الإقليمية المتعددة.
واضاف المتحدث الرسمى ان الوزيرين استعرضا تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطى أهمية مواصلة أطراف الاتفاق على تنفيذ بنوده بمراحله الثلاث، بما يسهم فى تبادل الرهائن والاسرى، ويسمح للشعب الفلسطينى الشقيق بالعودة إلى منازلهم، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مستدام للقطاع، وذلك كخطوة اساسية لاستعادة الهدوء والاستقرار وبلورة أفق سياسى يسهم فى إنهاء الصراع الفلسطينى - الاسرائيلى استنادا لحل الدولتين ووفقا للشرعية الدولية.
وشدد عبد العاطي على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل او التهجير خارجها ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه فى تقرير المصير.