الحرة:
2024-09-19@11:48:30 GMT

الحرب في السودان.. من يدعم حميدتي ومن يساند البرهان؟

تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT

الحرب في السودان.. من يدعم حميدتي ومن يساند البرهان؟

مع اندلاع صراع مدمر في السودان العام الماضي، سعى الخصمان المتحاربان في البلاد للحصول على الدعم من الخارج في محاولة من كل طرف لحسم الصراع لصالحه.

ويهدد هذا الدعم بتوسيع وإطالة الصراع على السلطة بين قوات الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.

وفي عام 2021، أطاح الحليفان السابقان بالمدنيين الذين كانوا يتقاسمون السلطة معهم منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 2019، لكنهما اختلفا لاحقاً بشأن مسألة دمج قوات الدعم السريع في الجيش. 

ويتبدى تأثير اللاعبين الخارجيين على مجريات الأحداث بالسودان منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير خلال انتفاضة شعبية قبل خمس سنوات.

أهم داعم للبرهان هي مصر التي تشترك في حدود مع السودان، عبرها أكثر من 500 ألف شخص منذ بدء القتال.

وفي كلا البلدين، لعب الجيش دورا مهيمنا في العقود التي تلت الاستقلال وتدخل في أعقاب الانتفاضات الشعبية. ففي مصر قاد قائد الجيش السابق، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، الإطاحة بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي قبل عقد من الزمن. وفي السودان قاد البرهان انقلابا عسكريا في عام 2021.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في أكتوبر الماضي أن "مصر زودت أيضا الجيش السوداني بطائرات من دون طيار ودربت القوات على كيفية استخدامها".

صحيفة أميركية: مصر سلمت طائرات مسيرة للجيش السوداني قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، السبت، نقلا عن مسؤولين أمنيين إن مصر سلمت طائرات مسيرة للجيش السوداني، وذلك في تصعيد محتمل للصراع الذي يجتذب المزيد من الأطراف الإقليمية.

ومنذ اندلعت الحرب، استقبلت مصر البرهان وممثليه في زيارات وأطلقت عملية سلام شملت جيران السودان وجرت بالتوازي مع جهود الوساطة التي قادتها الولايات المتحدة والسعودية والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد).

وانضمت مصر إلى دعوات لوقف فعلي لإطلاق النار بينما قالت إنها تعتبر الصراع شأنا داخليا للسودان.

ومن الدول الأخرى المجاورة لمناطق في السودان يسيطر عليها الجيش والتي سعى البرهان إلى كسب دعمها في الحرب إريتريا، وكانت من بين أول محطاته عندما استأنف رحلاته الخارجية العام الماضي.

وتقول المصادر إنه منذ أواخر 2023 يعتمد الجيش أيضا على الدعم المادي من إيران، بما في ذلك الطائرات المسيرة إيرانية الصنع التي ساعدته على تحقيق مكاسب كبيرة في أم درمان، وهي واحدة من ثلاث مدن على ضفاف نهر النيل تتألف منها العاصمة الخرطوم.

بلومبرغ: طهران زودت الجيش السوداني بطائرات مسيرة كشف مسؤولون غربيون كبار عن قيام إيران بتزويد الجيش السوداني بطائرات مسيرة، وفقا لما أوردته وكالة بلومبرغ، الأربعاء.

وقال وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، وهو حليف للجيش وزار إيران هذا العام مع استعادة العلاقات الدبلوماسية التي قُطعت في 2016، لرويترز "لم يحصل السودان على أي سلاح من إيران".

وكانت وكالة "بلومبرغ"، نقلت في يناير الماضي، عن ثلاثة مسؤولين غربيين أن الجيش السوداني تلقى شحنات من طائرة "مهاجر 6" وهي طائرة مسيرة مزودة بمحرك واحد، تم تصنيعها في إيران بواسطة شركة القدس للصناعات الجوية، وتحمل ذخائر موجهة بدقة.

ووفقا لعدة تقارير لوسائل إعلام أوكرانية وعالمية، تدخلت قوات خاصة أوكرانية أيضا إلى جانب الجيش لمواجهة دعم مزعوم قدمته مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة لقوات الدعم السريع.

وعقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اجتماعا دون سابق ترتيب مع البرهان في أيرلندا في سبتمبر الماضي لبحث "الجماعات المسلحة غير الشرعية التي تمولها روسيا".

كما أعلنت بعض الحركات المسلحة الدارفورية نوفمبر الماضي انخراطها رسميا في القتال إلى جانب الجيش السوداني، في مواجهة قوات الدعم السريع التي تجد السند أيضا من تشكيلات مسلحة أخرى دخلت على خط الصراع.

وأعلن حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، أن قواته ستحارب إلى جانب الجيش السوداني "لاستعادة البلاد وبيوت المواطنين من قوات الدعم السريع".

من يدعم حميدتي؟

يقول محللون ودبلوماسيون ومصادر سودانية إنه ولعدة سنوات كانت الإمارات أهم حليف لحميدتي.

وتسعى الإمارات بقوة إلى دحر نفوذ الإسلاميين في المنطقة، إذ تدخلت في صراعات في دول منها ليبيا واليمن. وقدم حميدتي نفسه على أنه حصن في مواجهة الفصائل ذات التوجهات والميول الإسلامية التي رسخت أقدامها في الجيش والمؤسسات الأخرى في عهد البشير.

ويقول خبراء الأمم المتحدة إن التقارير التي تفيد بأن الإمارات أرسلت أسلحة إلى قوات الدعم السريع عبر شرق تشاد هي تقارير "ذات مصداقية" وإن مصادر في تشاد ودارفور أفادت بأن طائرات شحن كانت تنقل الأسلحة والذخيرة عدة مرات أسبوعيا.

ونفت الإمارات تقديم أي من هذه الشحنات وقالت إن دورها في السودان يركز على الدعم الإنساني والدعوات إلى وقف التصعيد.

اتهام رسمي من مسؤول رفيع.. ما احتمالات التصعيد بين الإمارات والسودان؟ في اتهام علني، يُعد الأول من مسؤول سوداني إلى السلطات الإماراتية، قال عضو مجلس السيادة السوداني ياسر العطا، إن "الإمارات ترسل إمدادات إلى قوات الدعم السريع، عبر مطار أم جرس التشادي".

وقال أندرياس كريج الأستاذ المساعد في كينجز كوليدج بلندن إن الإمارات وفرت لحميدتي، الذي شكل ثروة من تجارة الذهب، منصة لنقل وتوجيه موارده المالية وكذلك الدعم فيما يتعلق بالعلاقات العامة لقوات الدعم السريع.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في أغسطس الماضي أن "الإمارات ترسل أسلحة إلى قوات الدعم السريع".

وفي تقرير نشر في يناير، قال خبراء الأمم المتحدة إن قوات الدعم السريع، التي عززت تحالفاتها القبلية الممتدة عبر الحدود الغربية للسودان، جلبت السلاح أيضا من ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى والوقود من جنوب السودان.

وقبل اندلاع الحرب، عزز حميدتي أيضا علاقاته مع روسيا. وقال دبلوماسيون غربيون في الخرطوم في عام 2022 إن مجموعة فاجنر الروسية متورطة في تعدين الذهب بشكل غير مشروع في السودان، وكانت تنشر معلومات مضللة. وقال حميدتي إنه نصح السودان بقطع العلاقات مع فاجنر بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها. وذكرت فاجنر العام الماضي إنها لم تعد تعمل في السودان.

كما يتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بالاستعانة بمسلحين من دول أجنبية، مثل النيجر وتشاد وغيرها، وهو حديث جرى كثيرا على لسان قائد الجيش،  البرهان، ومساعده الفريق، ياسر العطا.

ما هي القوى الأخرى التي لها تأثير؟

ترتبط السعودية بعلاقات وثيقة مع البرهان وحميدتي، وكلاهما أرسل قوات إلى التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.

وقالت آنا جاكوبس، كبيرة محللي شؤون الخليج بمجموعة الأزمات الدولية، إنه مع زيادة طموحاتها الدبلوماسية في شتى أنحاء الشرق الأوسط، عززت الرياض مكانتها في جهود الوساطة في أزمة السودان بينما تتطلع أيضا إلى حماية طموحاتها الاقتصادية في منطقة البحر الأحمر.

وأضافت "تركز السعودية على أمن البحر الأحمر، وهو جزء لا يتجزأ من رؤية 2030 الخاصة بالمملكة والاستثمارات على طول البحر الأحمر مثل (مشروع) نيوم"، في إشارة إلى المدينة العصرية التي يدعمها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وقادت المملكة والولايات المتحدة العام الماضي جهودا غير ناجحة للوصول إلى وقف لإطلاق النار في السودان.

كما تتمتع إثيوبيا وكينيا، القوتان الكبيرتان في شرق أفريقيا، ببعض النفوذ بسبب دورهما البارز في الدبلوماسية الإقليمية والوساطة السابقة في السودان.

واستضاف جنوب السودان محادثات سلام بين الحكومة السودانية وجماعات متمردة في السنوات القليلة الماضية، ويعتبر من بين الدول التي يمكن أن تستضيف محادثات بشأن الأزمة الحالية.

كما عرضت إسرائيل، التي كانت تأمل في المضي قدما في تطبيع العلاقات مع السودان، استضافة المحادثات.

ما هو موقف الغرب؟

قبل اندلاع الحرب، دعمت القوى الغربية مرحلة انتقالية تمهد لانتخابات بعدما تقاسم الجيش السلطة مع المدنيين عقب الإطاحة بالبشير، وقدمت دعما ماليا مباشرا تم تجميده عندما قام البرهان وحميدتي بانقلاب في عام 2021.

وبعد الانقلاب، ساندت القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة اتفاقا انتقاليا جديدا، لكن هذا الاتفاق ساهم بدلا من ذلك في اندلاع القتال من خلال خلق مواجهة حول الهيكل المستقبلي للجيش.

ويقول منتقدون إن الولايات المتحدة كانت متساهلة للغاية مع قادة الجيش.

وقال أليكس دي وال، الخبير في شؤون السودان والمدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي في جامعة تافتس "كانت استراتيجيتهم هي تحقيق الاستقرار وكان مفهومهم الخاطئ الأساسي هو أنهم سيحصلون على الاستقرار من خلال دعم اللاعبين الأقوياء الحاسمين المتلاحمين الذين تصادف وجودهم في السلطة".

وأدى القتال منذ 15 أبريل 2023  إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص. وأسفر عن نزوح نحو ثمانية ملايين آخرين، بينهم أكثر من 1.5 مليون لجأ إلى الدول المجاورة، بحسب الأمم المتحدة.

وتسبب النزاع بكارثة إنسانية، إذ يحتاج حوالي 25 مليون شخص، أي ما يعادل أكثر من نصف السكان، إلى المساعدات، بينهم نحو 18 مليونا يواجهون انعداما حادا للأمن الغذائي، وفق بيانات الأمم المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الولایات المتحدة الجیش السودانی الأمم المتحدة العام الماضی فی السودان أکثر من فی عام

إقرأ أيضاً:

ما هو موقفي من قوات الدعم السريع؟

أبدأ هنا نشر اقتباسات من كتاباتي المنشورة حول موقفي من قوات "الدعم السريع" ليس ردا على من يبتذلون موقفي المناهض للحرب والمنحاز للسلام ، فهؤلاء لا أمل في ان يفهموا شيئا وبعضهم مأجور، ولكنني أفعل ذلك لأن إجلاء موقف واضح من "قوات الدعم السريع" مهم في سياق بناء التوجه المدني الديمقراطي.
"موقفي المنشور في مقالات سابقة للحرب، هو ان الدولة المدنية الديمقراطية يجب ان يكون فيها جيش قومي ومهني واحد، وفي ظل واقع تعدد الجيوش الذي ورثناه عن نظام الكيزان ، وبحكم انني داعية سلم وسلام، فإنني مع تحقيق هدف الجيش الواحد في سياق مشروع سياسي وطني احد أركانه عملية شاملة للإصلاح الأمني والعسكري تتضمن عملية للدمج والتسريح وفق رؤية وطنية تخاطب الأبعاد السياسية والفنية بواسطة خبراء عسكريين وخبراء في مختلف المجالات ذوي معرفة عميقة بقضايا الانتقال، فالسودان ليس بدعا من الدول التي عانت من الحرب الأهلية الطويلة ومن تعدد الجيوش ومعضلة المليشيات وحققت تجارب انتقال ناجحة.
من المؤكد ان الوصول الى الجيش الواحد سيكون هدفا صعبا، وستعترض طريقه مقاومة للدمج والتسريح او اختلافات في تفاصيله الفنية ومداه الزمني، والطموحات السياسية ستجعل حميدتي يقاوم بشتى السبل تجريده من امتياز الانفراد بجيش عرمرم كهذا، ولكن الطريق امام قوى التحول الديمقراطي لتحقيق هذا الهدف هو محاصرة قيادة الدعم السريع بالضغوط الشعبية للاستجابة لهذا المطلب، وهنا تبرز أهمية وحدة قوى الثورة على اختلافها في اصطفاف مدني ديمقراطي متين عابر للأقاليم والانتماءات الإثنية والثقافية والسياسية وملتحم بالجماهير يضغط باستمرار لانتزاع مطلوبات التحول الديمقراطي، هناك عاملا دوليا ضاغطا في اتجاه مسألة الجيش الواحد وولاية الحكومة المدنية على الموارد الاقتصادية التي يسيطر عليها العسكر.
موضوعيا وواقعيا، لا اعرف طريقا يمكن ان تسلكه قوى الثورة والتحول الديمقراطي سوى استنفاذ كل وسائل الضغط السياسي والنضال السلمي للوصول للجيش الواحد في مدى زمني واقعي يحدده الخبراء والمختصون، لا طريق سوى الصبر والمثابرة على استعادة طبيعة الدولة السودانية كدولة وطنية ذات جيش واحد كما كانت قبل ان يحل عليها طائر الشؤم ممثلا في انقلاب الحركة الاسلاموية، ولابد ان يتم ذلك بالتدريج وبحذر يشبه حذر من يعملون في نزع الألغام!
ثمن اللغم الواحد لا يزيد عن عشرين دولارا ولكن تكلفة نزع اللغم الواحد بصورة آمنة تتراوح بين 1500 الى 2000 دولار!! وبدون دفع التكلفة مع الحذر الشديد والعمل باحترافية ودقة تنفجر الألغام وتقطع البشر أشلاء!!
المسخرة هي ان من زرعوا الألغام يزايدون علينا! ويجعلون معيار الوطنية هو التصفيق لنزع الألغام عشوائيا مهما أدى ذلك لتقطيع اوصال الوطن وتعذيب الأبرياء بالحرب!
“الدمج السريع”
ما يجري الآن هو الاندفاع في خيار دمج الدعم السريع بالقوة أي “الدمج السريع” ، ليس في سياق مشروع وطني ديمقراطي بل في سياق مشروع انقلابي لصالح فلول النظام المسؤول ابتداء عن واقع تعدد الجيوش، والذي يريد إزاحة الدعم السريع من طريقه للتخلص نهائيا من فكرة الإصلاح الأمني والعسكري والاحتفاظ بهيمنته كاااملة غير منقوصة على الجيش والامن والشرطة والحياة السياسية والاقتصادية الى ما شاء الله، اي باختصار إكمال دورة الثورة المضادة، فكيف يجرؤ الكيزان على مطالبة الشعب السوداني بالاصطفاف خلفهم في حرب كهذه! الحرب خيار قبيح وكريه ومر، ومن فرط استحقار الكيزان للشعب السوداني لم يجتهدوا في تغليف هذا الخيار باي خطاب سياسي جديد يدل على مغادرتهم لضلالهم القديم! او اي نبرة اعتذارية عن جرائمهم التي ندفع ثمنها دما نازفا ومذلة وخوفا ورعبا!
سأظل مرابطة في ميداني، ميدان دعاة السلم والحرية والدولة المدنية الديمقراطية، ميدان الوطنية الحقة، هذا الميدان هو رهاني الاستراتيجي وسأعمل ما حييت على تقويته وأضعف الإيمان في ذلك عدم خيانة شرف الكلمة والموقف ايثارا للسلامة.
لن أنفخ في نار حرب تحرق أهلي ووطني واتمناها تتوقف اليوم قبل الغد
لن اتحول الى شاهدة زور وأضفي على هذه الحرب مشروعية وطنية او اخلاقية وأنا أعلم أهدافها ومن يقف وراءها وأعلم ان المنتصر فيها سيدشن استبدادا يستوجب المقاومة وسنقاومه لو بقينا أحياء.
وليس في فمي ماء تجاه اي مؤسسة مدنية او عسكرية، الجيش والدعم السريع انظر إليهما كأمر واقع وكل منهما يشكل عقبة حقيقية في طريق الديمقراطية، كنت اتمنى ان ننجح في زحزحتها سلما، لأن خيار الحرب ليس فقط عقبة في طريق الديمقراطية بل عقبة في طريق الحياة من حيث هي!
نشر بصحيفة التغيير 21 أبريل 2023  

مقالات مشابهة

  • البرهان وحميدتي منفتحان على حل سلمي للصراع في السودان
  • قائد الدعم السريع: الحرب ليست خيارنا ومستعدون لوقف إطلاق النار
  • حميدتي يرحب بخطاب بايدن ويدعو إلى تنسيق الجهود لإيقاف الحرب
  • بلينكن: التقدم في إرسال المساعدات أصبح مهدداً بهجوم الدعم السريع في الفاشر
  • البرهان يرحب ببيان بايدن ويدعو لمحاسبة مساندي الدعم السريع
  • مديرة المتاحف السودانية لـ«التغيير»: قوات الدعم السريع سرقت الآثار وهربتها
  • قيادةَ «الدعم السريع» لم تتوقَّع أن تستمر الحرب الخاطفة إلى هذا الحد
  • السودان يحترق والقوى الأجنبية تستفيد.. ما المكاسب التي تجنيها الإمارات من الأزمة؟
  • ما هو موقفي من قوات الدعم السريع؟
  • البرهان يوافق على مبادرة من سلفاكير بشأن الحرب مع الدعم السريع