إسبانيا: هناك مؤشرات واضحة على استعداد أوروبا للاعتراف بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
سرايا - قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، الجمعة، إن هناك "مؤشرات واضحة" في أوروبا على أن دول القارة مستعدة للاعتراف بدولة فلسطينية.
والتقى سانتشيث في وقت سابق مع نظيره النرويجي يوناس جار ستوره في أوسلو في إطار حملته الدبلوماسية لحشد الدعم للاعتراف بدولة فلسطينية.
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: هل نقول وداعا؟
هل نبدأ بالفعل الاستغناء عن صندوق النقد الدولي كتجارب دول نجحت في ذلك كما كتبت الأسبوع الماضي ونقول وداعا لصندوق النقد الدولي؟
من المتوقع ان تصل مصر كريستالينا جورجيفا رئيس صندوق النقد الدولي لمناقشة ما تم إنجازه من برنامج الإصلاحات وما لم تنفذه مصر.
ولمراجعة طلبات صندوق النقد كما وعد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يبذل كل الجهد وله كل الشكر للخروج من هذه الأزمة.
من المعروف ان ارتفاع الأسعار ورفع أسعار الطاقة ورفع الدعم عن المنتجات من شروطه ولكننا نحتاج الي زيادة الاستثمارات وأن نبدأ خطة واضحة لكي ننجح في الاستغناء عن الصندوق وضغوطه وطلباته.
توجد سيناريوهات مرحلية متوقعة لتقديمها لصندوق النقد أثناء الزيارة أولها تمديد الجدول الزمني لتنفيذ الإصلاحات، أو الحصول على عام لتنفيذ حزمة تحفيز والتحكم في ارتفاع أسعار الطاقة، أو تأمين تمويل إضافي من صندوق النقد الدولي.. ومن وجهة نظري:
الحل الأول: هو أن نعتمد علي أنفسنا مثل العديد من دول العالم التي قامت بتنمية صناعتها وتقوية اقتصادها وبدلا من الحصول علي قرض من الصندوق قامت هي بإقراض الصندوق مثل ماليزيا مثلا
وكلنا نعلم أن الصندوق، نجح مع دول وفشل مع أخري وهناك دول اضطرت لإعلان إفلاسها مثل اليونان، ولا ننسي أن صندوق النقد، دائما يستخدم نفس الأسلوب ونفس البرنامج في بلدان العالم النامي وكأنهم نسخة واحدة وليس لكل دولة خصوصية وظروف مختلفة.
والتنمية واعتماد الدول علي أنفسها ليست من أولويات الصندوق وتدخلاته لا تصلح لكل البلدان.
نريد أن نناقش ونضع حلولا تنبع من ظروفنا وتتوافق مع ما نمر به من من توتر في المنطقة وأزمة اقتصادية عالمية، نحن الأكثر تأثرا بها، وياريت نغير المفهوم حتي لا يكون صندوق النكد الدولي.
مصر قطعت شوطا كبيرا من الإصلاح وعانت الكثير من الضغوط، لذلك يجب أن نطرح أفكاراً وسيناريوهات واضحة، وخطة عمل داخلية، تجعلنا في يوم من الأيام نستغني عن الصندوق.
أتمني أن نصل ليوم نقول فيه وداعا صندوق النقد الدولي.