ثقافة وفن مهرجان العلمين .. قصور الثقافة تشعل أجواء الاحتفالات بالفنون الشعبية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
ثقافة وفن، مهرجان العلمين قصور الثقافة تشعل أجواء الاحتفالات بالفنون الشعبية،مهرجان العلمين برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، دشنت الهيئة العامة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مهرجان العلمين .. قصور الثقافة تشعل أجواء الاحتفالات بالفنون الشعبية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
مهرجان العلمين .. برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، دشنت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، أولى مشاركاتها بفعاليات مهرجان العلمين الجديدة في دورته الأولى، في حفل أقيم مساء على كورنيش العلمين، وسط حضور حتشد وتفاعل كبير من جمهور المهرجان.
فقرات استعراضيةوقدمت قصور الثقافة عبر عدة فرق فنية تابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، عددا من أروع فقراتها الاستعراضية المعبرة عن تراثها، حيث قدمت فرقة الحرية "الإسكندرية" للفنون الشعبية بقيادة الفنان نصر الدين محمد فقراتها الشهيرة منها "بنات بحري، السيالة"، وغيرها من التابلوهات المعبرة عن الفلكلور السكندري، كما قدمت فرقة العريش للفنون الشعبية بقيادة الفنان محمد محروس مجموعة من الاستعراضات منها "الدبكة السيناوي وقيمو الأفراح" وغيرها من فقرات الفلكلور السيناوي.
بينما قدمت فرقة التنورة التراثية بقيادة الفنان محمد صلاح مجموعة من الاستعراضات الفنية بالتنورة بمصاحبة المزمار والطبلة والصاجات.
وفي تناغم فني رائع قدمت الفرق المشاركة ديفيليه فني راقص على كورنيش المدينة، كما شارك في المهرجان فريق السيرك القومي بقيادة الفنان وليد طه بعدة فقرات فنية ممتعة من فقرات السيرك القومي. وجاءت الفعاليات بحضور محمد حجاج مدير عام الفنون الشعبية، ومن المقرر أن تقدم الفرق ذاتها عروضها بالعلمين غدا السبت.
ويعد المهرجان أكبر ملتقى ثقافي وفني ورياضي في الشرق الأوسط، وانطلق في 13 يوليو الحالي وتستمر فعالياته حتى 26 من شهر أغسطس المقبل، تحت شعار "العالم علمين".
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مهرجان العلمين .. قصور الثقافة تشعل أجواء الاحتفالات بالفنون الشعبية وتم نقلها من بوابة الوفد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
الأساطير المتعلقة بمصر في كتابات المؤرخين والرحالة المسلمين.. جديد قصور الثقافة
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، كتاب "الأساطير المتعلقة بمصر في كتابات المؤرخين والرحالة المسلمين" للدكتور عمرو عبد العزيز منير، أستاذ تاريخ العصور الوسطى.
يضم الكتاب ثمانية فصول، عناوينها: أبعاد العلاقة بين التاريخ والأسطورة، الأساطير والحكايات المرتبطة بأصل اسم مصر وأصول المصريين، المادة الفولكلورية التي تدور حول فضائل مصر، الأساطير والحكايات التي تناولت الحضارة المصرية القديمة وإنجازاتها، الأساطير والحكايات التي تناولت الدفائن والكنوز المصرية القديمة وفراعنة مصر، التراث المتعلق بالعمران والعجائب الموجودة على أرض مصر، الأساطير والحكايات التي تناولت نهر النيل، الموروث الشعبي المتعلق بالشخصية المصرية.
في تقديمه للكتاب يقول الدكتور قاسم عبده قاسم: "مصر بلد عريق، قديم قدم الحضارة نفسها. ومصر أولى خطوات التاريخ ومحور الحكايات والأساطير، أعجوبة الدنيا وعجيبة الزمان، ورد اسمها في كل الكتب المقدسة من التوراة إلى القرآن الكريم، تغنى بها الإغريق والرومان وأحبها من سكنها، وطمع فيها كل الغزاة.. من الهكسوس حتى الإنجليز. وبقيت مصر بوتقة تنصهر فيها الثقافات، وتلتقي فيها الأعراق، وظلت درة الدنيا، ورمزا لفجر الإنسان، ولا تزال تعجب الناس من أرجاء العالم حتى الآن.
ويضيف: "تأتي أهمية الدراسة التي يقدمها الدكتور عمرو عبد العزيز منير في هذا الكتاب، وهي بالتأكيد الدراسة الأولى التي بحثت في منطقة الحدود
بين التاريخ والموروث الشعبي. وفي هذه الدراسة يقارن بين القراءة الأكاديمية العلمية للتاريخ والقراءة الشعبية للتاريخ".
وعن الكتاب يقول د. عمرو منير: "تحاول هذه الدراسة أن تملأ فجوات في بنية المسكوت عنه تاريخيا عمدا أو دون قصد في المصادر التاريخية التقليدية، التي لا تستطيع وحدها أن تقدم إلينا الحقيقة التاريخية، إذ إنه لا يمكن للشهادات الجزئية أن تقدم إلينا الحقيقة التاريخية، وإنما غاية ما يمكنها أن تقدمه إلينا جانبا جزئيا من تلك الحقيقة التاريخية. فالتاريخ وحده لا يمكن أن يطلعنا على وجدان الشعب؛ لأنه يصنف الحوادث، ويحتفل
بالأسباب والنتائج، ويتسم بالتعميم. وقد أخذ هذا التاريخ في صورته الرسمية إلى سنوات قليلة خلت، يقص سيرة مصر وبلدان المشرق العربي عامة من قمة الكيان الاجتماعي، ويرتب مراحل هذه السيرة بالدول الحاكمة أي تاريخ القمم، بحيث إنها نادرا ما تطرقت إلى تاريخ الناس العاديين الذين يقبعون في سفوح المجتمعات إن صح التعبير، مما جعلنا نُستقرأ تراثا ناقصا ولا نلتفت إلى ما أنشأه الشعب لنفسه عن نفسه".
وعن أهمية الدراسة يضيف: "تأتي هذه الدراسة في محاولة لإنارة الوعي أو قل عودة الوعي بتراثنا الحضاري، وهي تصدر عن رؤية تلتمس في الماضي التفسير الشعبي للتاريخ، أو ما يمكن أن نسميه بالبعد الثالث للدراسات التاريخية، أي التفسير النفسي والوجداني ورؤية الجماعة الإنسانية لذاتها وللكون والظواهر والأحداث من حولها".
صدر الكتاب بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، وجاء ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر والباحث د. مسعود شومان، الإخراج الفني للكتاب مروة مدحت، وتصميم الغلاف سمر أرز.