حيل سحرية لعلاج حموضة المعدة بعد رمضان والعيد نتيجة لتغير عادات الأكل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
بعد انقضاء شهر رمضان وعيد الفطر المبارك، يعاني العديد من حموضة المعدة نتيجة التغير السريع في عادات الأكل بعد صيام يمتد لأكثر من 12 ساعة يوميًا على مدى الشهر الكريم.
تشمل أعراض حموضة المعدة، وفقًا لموقع "فارم إيزى"، الألم والحرقان في الصدر أو المعدة أو الحلق، وانتفاخ البطن أو الغازات، وعسر الهضم، ورائحة الفم الكريهة، والإمساك، والغثيان أو الشعور بالقيء، والثقل في المعدة بعد تناول الطعام، والتجشؤ المتكرر، وارتجاع الطعام غير المهضوم إلى الفم.
تتضمن الأسباب الشائعة لحموضة المعدة الإفراط في الأكل، وتناول الطعام في أوقات غير منتظمة أو تخطي وجبات الطعام، والعادات الغذائية غير الصحية مثل تناول الشاي والقهوة والمشروبات الباردة والوجبات السريعة والتوابل والأطعمة الدهنية، وأمراض المعدة مثل القرحة ومرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، ونمط حياة سيء مثل التعرض للتوتر وقلة النوم والتدخين وشرب الكحول.
يمكن استخدام عدة علاجات منزلية لتخفيف حموضة المعدة، من بينها تناول مسحوق الشمر مع الماء الدافئ، واستحلاب قطعة من القرنفل، وشرب الماء الفاتر على الريق وقبل النوم، وتناول عصير البطيخ، والجبن القريش الذي يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وأوراق النعناع التي تساعد في عملية الهضم وتبريد الجهاز الهضمي، واللبن الذي يحتوي على حمض اللاكتيك الذي يعمل على تطبيع الحموضة في المعدة ويساعد في تخفيف الأعراض.
على صعيد آخر، سواء كنت تتطلع إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، أو تم تشخيص إصابتك بالفعل بأمراض القلب، أو كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم، فإن نصائح النظام الغذائي الصحي للقلب يمكن أن تساعدك على إدارة هذه الحالات بشكل أفضل وتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية. فإن اتباع نظام غذائي صحي للقلب قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب أوالسكتة الدماغية بنسبة 80٪. وفقا لما نشره موقع "هيلب جايد"
مفاتيح النظام الغذائي الصحي للقلب
1. كن ذكيا بشأن الدهون
إذا كنت قلقًا بشأن صحة قلبك، فبدلاً من تجنب الدهون في نظامك الغذائي، حاول استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة . وبعض أهم التحسينات التي يمكنك إجراؤها على نظامك الغذائي هي:
مقاطعة الدهون المتحولة الاصطناعية.
بالإضافة إلى رفع مستوى الكوليسترول "الضار"، والذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، فإن الدهون المتحولة الاصطناعية تخفض أيضًا مستويات HDL أو الكوليسترول "الجيد"، مما قد يعرضك لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لقد حظرت العديد من البلدان فعليًا استخدام الدهون المتحولة الاصطناعية في الأطعمة المعدة تجاريًا، ولكن من المفيد التحقق من الملصقات وتجنب أي شيء يحتوي على زيت "مهدرج جزئيًا" في المكونات، حتى لو كان يدعي أنه "خالٍ من الدهون المتحولة".
الحد من الدهون المشبعة.
توجد الدهون المشبعة بشكل أساسي في الزيوت الاستوائية ومنتجات الألبان واللحوم الحمراء ويجب ألا تزيد عن 10% من السعرات الحرارية اليومية، استمتع بمنتجات الألبان قليلة الدسم باعتدال وقم بتغيير مصادر البروتين في نظامك الغذائي، واختر الأسماك والدجاج منزوع الجلد والبيض والمصادر النباتية للبروتين حيثما أمكنك ذلك.
تناول المزيد من الدهون الصحية.
تناول الأطعمة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول في الدم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، تناول أحماض أوميجا 3 الدهنية يوميًا، من الأسماك الدهنية مثل السلمون أو السلمون المرقط أو الرنجة، أو من بذور الكتان أو اللفت أو السبانخ أو الجوز. تشمل المصادر الأخرى للدهون الصحية زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات وزبدة الجوز.
2. لا تستبدل الدهون بالسكر أو الكربوهيدرات المكررة
عند التقليل من تناول الأطعمة التي تشكل خطورة على القلب، مثل الدهون غير الصحية، من المهم استبدالها ببدائل صحية، على سبيل المثال، يمكن لاستبدال اللحوم المصنعة بالأسماك أو الدجاج أن يحدث فرقًا إيجابيًا على صحتك.
3. التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف
النظام الغذائي الغني بالألياف يمكن أن يخفض نسبة الكوليسترول "الضار" ويوفر العناصر الغذائية التي تساعد على الحماية من أمراض القلب، وقد يساعدك أيضًا على إنقاص الوزن، وبما أن الألياف تبقى في المعدة لفترة أطول من الأطعمة الأخرى، فإن الشعور بالامتلاء سيبقى معك لفترة أطول، مما يساعدك على تناول كميات أقل، تقوم الألياف أيضًا بنقل الدهون عبر الجهاز الهضمي بشكل أسرع بحيث يتم امتصاص كمية أقل منها. وعندما تمتلئ بالألياف، سيكون لديك أيضًا المزيد من الطاقة لممارسة التمارين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حموضة المعدة رمضان صيام صحة القلب الدهون المتحولة حموضة المعدة بأمراض القلب خطر الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
كشفت دراسة أن اتباع نظام غذائي غربي غني بالسكر والملح والدهون غير الصحية قد يزيد من خطر الإصابة بـ سرطان الرئة من خلال تحفيز نمو الورم، ووجد الباحثون أن تراكم الجليكوجين الزائد يعزز نمو الخلايا السرطانية.
كشفت دراسة حديثة أن النظام الغذائي الغربي، الغني بالملح والسكر والدهون غير الصحية، قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة، وبينما ارتبطت العادات الغذائية السيئة منذ فترة طويلة بسرطان الكبد والبنكرياس، يشير هذا البحث إلى أن ما نأكله قد يلعب دورًا حاسمًا في تطور سرطان الرئة.
وفقًا للأستاذ رامون صن، مدير مركز أبحاث الجزيئات الحيوية المكانية المتقدمة بجامعة فلوريدا، لم يرتبط سرطان الرئة تقليديًا بالعوامل الغذائية، أمراض مثل سرطان البنكرياس أو الكبد، نعم. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بسرطان الرئة، نادرًا ما تُناقش فكرة أن النظام الغذائي قد يلعب دورًا، كما أوضح.
ركزت الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Metabolism، على تراكم الجليكوجين، وهو جزيء تخزين يتكون من الجلوكوز، وقد أظهرت أبحاث سابقة أن التراكم المفرط للجليكوجين يمكن أن يُغذي نمو الأورام في أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أنه في حالات سرطان الرئة، يعمل الجليكوجين كمستقلِبٍ قويٍّ مُسرطن، حيث يعمل بمثابة مصاصةٍ عملاقةٍ تُغذي رغبة السرطان في الحلويات.
عندما خضعت الفئران لنظامٍ غذائيٍّ غربيٍّ غنيٍّ بالدهون والفركتوز، ارتفعت مستويات الجليكوجين في دمها بشكلٍ حادٍّ، ونمت أورام الرئة بشكلٍ أكثر عدوانية. على العكس من ذلك، عندما انخفضت مستويات الجليكوجين، تباطأ نمو الورم بشكلٍ ملحوظ، هذا يشير إلى أن الجليكوجين الزائد يُوفر الوقود لخلايا سرطان الرئة، مما يُساعدها على النمو بشكلٍ أسرع وأكثر عدوانية.
وأكد صن أن الجليكوجين يُعدّ مؤشرًا جيدًا للغاية لنمو الورم ومعدلات البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان الرئة.
ما يمكن فعله
نظرًا للانتشار المتزايد للأطعمة المصنعة والسريعة في الأنظمة الغذائية الغربية، يحث الباحثون على زيادة الوعي العام بالعلاقة بين التغذية وسرطان الرئة، ودعا البروفيسور صن إلى وضع استراتيجيات قائمة على السياسات، على غرار حملات مكافحة التدخين، لتثقيف الجمهور حول مخاطر اتباع نظام غذائي غني بالدهون والسكريات.
ولكن إلى جانب السياسات الحكومية، يمكن أن تلعب تغييرات نمط الحياة الفردية دورًا حاسمًا في الحد من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالنظام الغذائي.
تغييرات نمط الحياة للحفاظ على صحتك
إذا كان النظام الغذائي الغربي يساهم في خطر الإصابة بسرطان الرئة، فإن التحول إلى نمط حياة صحي يمكن أن يساعد في خفضه.
إليك ما يوصي به الخبراء:
-اتبع نظامًا غذائيًا متكاملًا - اختر أطعمة كاملة غير مصنعة غنية بالألياف ومضادات الأكسدة والبروتينات الخالية من الدهون، أضف الكثير من الخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور إلى وجباتك.
-قلل من السكر والكربوهيدرات المصنعة - يساهم تناول كميات كبيرة من الفركتوز من المشروبات الغازية والأطعمة المصنعة في تراكم الجليكوجين، استبدل المشروبات السكرية بالماء أو شاي الأعشاب أو العصائر الطازجة.
-اختر الدهون الصحية - استبدل الدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة المقلية بالدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك الدهنية، والتي توفر فوائد مضادة للالتهابات.
-حافظ على نشاطك - يساعد النشاط البدني المنتظم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يقلل من فائض تخزين الجليكوجين الذي قد يُغذي نمو الأورام، احرص على ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية المعتدلة أسبوعيًا.
-قلل من استهلاك الكحول - يرتبط الكحول بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة، يمكن أن يُعزز تقليل تناوله الصحة العامة ويُقلل من عوامل الخطر.
-تجنب التدخين والتدخين السلبي - على الرغم من أن النظام الغذائي يلعب دورًا، إلا أن التدخين لا يزال السبب الرئيسي لسرطان الرئة، يُعد اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن التدخين أفضل طريقة لحماية صحة الرئة.
المصدر: timesnownews