أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إجماع وزراء خارجية بلدان رابطة الدول المستقلة على ضرورة منع القوى الخارجية من التدخل بشؤون دول الرابطة.

وقال لافروف في تصريحات عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية بلدان الرابطة في مينسك: "الجميع يفهمون جيدا... تحاول الولايات المتحدة وأتباعها التسلل إلى فضائنا المشترك.. وأنا على يقين من أن تصرفات الغرب الاستراتيجية محكوم عليها بالفشل.

يمكنهم من خلال الابتزاز والتهديد فرض بعض الإجراءات في بعض المواقف لكنهم لا يستيطعون التحكم بالتوجه العام للتخلص من الإملاءات الغربية".

إقرأ المزيد لافروف في مينسك لحضور اجتماع وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة

وأضاف: "واشنطن تحاول بشكل نشط التوغل في آسيا الوسطى وتخلق هناك صيغا موجهة ضد روسيا، بينما تعلن الدول عن رغبتها في تحقيق السيادة الحقيقية لدول منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي".

وتابع: "في ظل ضغوط هائلة، يظل حلفاؤنا وشركاؤنا الاستراتيجيون ملتزمين بجميع المبادئ الأساسية التي يقوم عليها التعاون داخل رابطة الدول المستقلة، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة شنغهاي للتعاون. أنا على ثقة من أنه من الناحية الاستراتيجية سيتعين على الاتحاد الأوروبي بذل قصارى جهده لتحقيق ذلك"، مؤكدا أن توجّه الغرب محكوم عليه بالفشل.

ولفت لافروف إلى أنه خلال الاجتماع تم التركيز على التعاون في مجال الأمن والحرب المشتركة ضد الإرهاب، وبحث تدخل القوى الخارجية في شؤون دول الرابطة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: رابطة الدول المستقلة سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية وزراء خارجیة

إقرأ أيضاً:

جدعون: أرحب بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني

رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم ، بالعقوبات الجديدة التي أعلن الاتحاد الأوروبي فرضها على طهران، ووصفها بأنها «خطوات ضرورية» ضد «التهديد الإيراني».

ووصف ساعر عبر حسابه على منصة «إكس» العقوبات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي الاثنين بسبب دعم إيران للغزو الروسي لأوكرانيا بأنها «خطوات ضرورية في حرب المجتمع الدولي ضد التهديد الإيراني الذي يشكل الخطر الأكبر على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا والعالم أجمع». وقال: «أرحب بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس بفرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني»، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».

 

وأضاف الوزير: «ستضر هذه العقوبات بعمليات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، وتجعل من الصعب توزيع الأسلحة الإيرانية عن طريق السفن إلى مناطق القتال وتزيد الضغط» على النظام الإيراني.

 

وكان الاتحاد الأوروبي أكد أنه اتفق على حظر أي معاملة مع المواني «التي تستخدم لنقل المسيّرات أو الصواريخ الإيرانية أو التكنولوجيا والمكونات ذات الصلة إلى روسيا».

 

كذلك، تحظر العقوبات المعلنة أمس (الاثنين) تصدير أو نقل أو توريد المكونات المستخدمة في تصنيع الصواريخ أو المسيرات من الاتحاد الأوروبي إلى إيران. وتنص أيضاً على منع استخدام المواني الإيرانية، مثل أمير آباد أو أنزالي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، كما ذكرت الدول الـ27 في بيان.

 

وحظر الاتحاد الأوروبي كذلك تقديم الدعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها، بحسب القرار.

 

أما إيران فنددت من خلال وزارة الخارجية بالعقوبات واعتبرتها «غير مبررة».

 

وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي الثلاثاء: «فيما أقر الرئيس الأوكراني بأن أي صواريخ باليستية إيرانية لم تصدر إلى روسيا، لا يمكن تبرير التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بفرض عقوبات على إيران».

 

ميقاتي خلال لقائه هوكستين: أولويتنا وقف العدوان وحفظ السيادة اللبنانية

 

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، خلال لقائه بالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، آموس هوكستين، أن "أولوية لبنان في الوقت الحالي هي وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية"، وأكد ميقاتي أن الحكومة اللبنانية تسعى بكل جهد لحفظ السيادة اللبنانية على كافة أراضيها، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين من الحرب الدائرة. 

 

وأوضح ميقاتي أن "همنا الأساسي هو عودة النازحين إلى قراهم بشكل آمن، ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية والتدمير العبثي للبلدات اللبنانية"، وأكد على ضرورة أن يتم وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة ككل. 

 

من جانبه، أعرب المبعوث الأمريكي، آموس هوكستين، عن التزام بلاده الكامل بدعم لبنان في جهوده لتحقيق الاستقرار، مؤكداً وجود "فرصة حقيقية وجدية لإنهاء الحرب في الأيام المقبلة"، وأضاف هوكستين أنه خلال المباحثات مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، تم التوصل إلى تفاهمات من شأنها تقليص الفجوات بين الأطراف المعنية، مما يعزز الأمل في التوصل إلى حلول. 

 

وأكد هوكستين على ضرورة تطبيق القرارات الدولية الواضحة بشأن لبنان، وتعزيز سلطة الجيش اللبناني في الجنوب لضمان الاستقرار وحماية السيادة، وأوضح أن "النافذة مفتوحة الآن لتحقيق السلام، ونحن هنا لتسهيل عملية اتخاذ القرارات، ولكن في النهاية يعتمد الأمر على الأفرقاء". 

 

تأتي هذه اللقاءات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا، حيث يبذل المجتمع الدولي جهودًا حثيثة للحد من التصعيد وضمان الوصول إلى حلول سلمية توقف تدهور الوضع الأمني والإنساني في لبنان.

مقالات مشابهة

  • وزراء خارجية دول غربية يصدرون بيانا بعد 1000 يوم من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • وزراء خارجية 6 دول أوروبية: الهجمات الروسية على البنية الأوروبية "غير مسبوقة"
  • جدعون: أرحب بقرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني
  • «الخارجية الروسية»: لافروف ونظيره الصيني يناقشان تعزيز التفاهمات المشتركة
  • سمو وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية سنغافورة
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يدعون إلى زيادة المساعدات لغزة
  • الخارجية الروسية: لافروف سيجري محادثات واجتماعات ثنائية على هامش قمة العشرين
  • كاتب صحفي: العالم يقدر السياسة الخارجية المصرية وعدم تدخلها في شؤون الدول|فيديو
  • كاتب صحفي: العالم يقدر السياسة الخارجية المصرية وعدم تدخلها في شؤون الدول
  • أمين سر «القوى العاملة بالنواب»: مصر فتحت أبوابها لاستقبال آلاف اللاجئين