أبوظبي: عماد الدين خليل
حدد المركز الوطني للتأهيل، 5 إجراءات تساعد وتسهم في الحد من مخاطر إدمان التكنولوجيا على الأطفال والمراهقين، محذراً من 7 سلبيات تؤثر في تلك الفئة، منها أضرار صحية تصيب الأطفال واكتساب العنف والانفتاح غير المحدود.
وأوضح المركز، أن الإجراءات التي يجب اتباعها للحد من خطر التكنولوجيا على الأطفال والمراهقين تشمل: «تخصيص وقت لممارسة نشاطات وقضاء الوقت مع العائلة، وتخصيص وقت محدود لاستخدام التكنولوجيا، ووضع شروط لاستخدام مواقع وألعاب محدودة آمنة، وعدم استخدام التكنولوجيا لساعات طويلة، وتخصيص وقت للأنشطة المفيدة مثل الرياضة والرسم، والقراءة وغيرها».


وأضاف أن السلبيات الخطِرة جراء إدمان التكنولوجيا على الأطفال والمراهقين تشمل: «الوحدة والعزلة، وأضرار صحية تصيب تلك الفئة، وضعف النظر، والسمنة لكثرة الجلوس وتناولهم الأطعمة الكثيرة دون إدراك، واكتساب العنف، والانفتاح غير المحدود، والتعرض لمحتوى غير لائق لعمر الأطفال والمراهقين حتى يصبحوا لا يدركون كيفية التمييز ماهو الصح والخطأ».
وأشار المركز إلى أنه بناء على التقسيم العالمي للأمراض (آي سي دي -11) يقال على الفرد إنه يعاني اضطرابات إدمان الألعاب إذا كان خلال فترة 12 شهراً لا يسيطر على عدد المرات التي يلعب فيها ويقدم اللعب على اهتماماته ونشاطاته الأخرى.
وأكد أن اضطرابات الإدمان على الألعاب توصف بكونها نمطاً لسلوك لعب مستمر للألعاب الرقمية وألعاب الفيديو والتي قد تلعب عبر شبكة الإنترنت أو عبر وسائل أخرى وتتسم بفقدان السيطرة على اللعب.
وأضاف أنه قد يكون نمط اللعب مستمراً أو عبر مراحل تتميز بالتكرار وينتج عنه الشعور بالتكدر أو خلل في جوانب مرتبطة بالشخص وعائلته ومجتمعه ودراسته وعمله أو مجالات عملية أخرى، لافتاً إلى أنه عادة ما يحتاج الأخصائي إلى فترة 12 شهراَ ليتمكن من تشخيص سلوك إدمان الألعاب والخصائص الأخرى، وقد تقصر هذه المدة إذا توفرت جميع متطلبات التشخيص وظهرت الأعراض جلياً.
من ناحية أخرى، دعا المركز الوطني للتأهيل، إلى طلب المساعدة وعدم التردد في الاتصال على المركز من خلال الرقم المجاني (8002252)، حيث يتم العلاج في إطار من السرية التامة، ويجري بأمان ومن دون محاسبة قانونية، مؤكداً أنه يجب أن يتم علاج إدمان العقاقير الطبية بالمراقبة في المراكز المتخصصة وتحت إشراف الطبيب، لما تسببه من أعراض انسحابية خطِرة، كما لا بد من خضوع المريض لبرنامج علاجي متكامل، ومتابعة إرشادات الطبيب، ومساندة الأهل والأصدقاء، حتى يتعافى ويبدأ بالشفاء، والرجوع إلى حياته الطبيعية.
ويقدم المركز خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان في إطار من السرية والخصوصية، لتلبية احتياجات المتعاملين مع مراعاة واحترام القيم، كما يستعين بأحدث تقنيات التكنولوجيا كعامل مساعد على العلاج، كالاستعانة بالهواتف الذكية والتطبيقات والبرامج المتوفرة على الشبكة العنكبوتية، من خلال عمل مجموعات الدعم باستخدام تقنية الاتصال المرئي وتوفير المصادر التقنية الموثقة للمرضى وأسرهم، ومتابعات للمرضى عن طريق بعض البرامج المتطورة، والتي تساعد على متابعة المرضى عن بُعد، وهم في منازلهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الأطفال والمراهقین

إقرأ أيضاً:

315 مليار جنيه.. إيرادات التكنولوجيا في مصر خلال 2024

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر "تعزيز مناخ الاستثمار في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية" بمشاركة واسعة من ممثلي الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تعزيز آليات التواصل بين الجانبين ودعم بيئة الأعمال في هذا القطاع الحيوي. شهد الحدث حضور حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI)، المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA)، الدكتورة هبة صالح، رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، وحسام الجراحي، نائب رئيس هيئة السلع التموينية والقائم بأعمال جهاز تنمية التجارة الداخلية، إلى جانب عدد من أعضاء البرلمان وممثلي الشركات العاملة في الصناعات الغذائية، السلع الاستهلاكية، قطاع التجزئة، سلاسل الإمداد والمطاعم.

جمعية رجال أعمال إسكندرية: تعاون مستمر مع الضرائب لحل مشكلات قطاع الأعمالاستهلال إيجابي للبورصة المصرية في تعاملات اليوم الإثنين 14.4% نموا في قطاع التكنولوجيا 

يأتي تنظيم المؤتمر في إطار الجهود المستمرة لتحفيز الاستثمار في قطاع التكنولوجيا ودعم التحول الرقمي، حيث شهد القطاع نموًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، محققًا معدل نمو 14.4% خلال العام المالي 2023-2024، بإجمالي إيرادات بلغت 315 مليار جنيه. وخلال المناقشات، أكد المشاركون أهمية تهيئة بيئة استثمارية مواتية، وتعزيز السياسات المالية والتشريعية التي تسهم في جذب رؤوس الأموال، بالإضافة إلى دعم التجارة الإلكترونية وتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التي تعيق نمو القطاع. كما تناولت الجلسات أبرز الإصلاحات المطلوبة والحوافز التي يمكن تقديمها لتعزيز الاستثمارات الرقمية وخلق فرص تعاون جديدة بين الحكومة والقطاع الخاص.

ركزت الجلسات أيضًا على ضرورة تعزيز الابتكار ودعم المشروعات الناشئة في مجال التكنولوجيا، إلى جانب تمكين الكوادر البشرية من المهارات اللازمة لمواكبة التحول الرقمي، في ظل التحديات التي تواجه سوق العمل من حيث توافر الكفاءات المتخصصة. وأكد الحاضرون أن تطوير البنية التحتية الرقمية ووضع إطار تنظيمي داعم سيسهم في تعزيز تنافسية الاقتصاد الرقمي المصري، ويدفع نحو تحقيق نمو مستدام، مما يجعل مصر مركزًا إقليميًا جاذبًا للاستثمارات في قطاع التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • حملة توعوية للحد من هدر الطعام بمسقط
  • حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
  • إدمان الأجهزة لدى الأطفال.. 7 علامات تحذيرية وحلول فعالة
  • سهيل المزروعي: 4 إجراءات للحد من الازدحام المروري بين دبي والشارقة
  • رئيس "القومى لثقافة الطفل" يكشف لـ "البوابة نيوز" استعدادات المركز للاحتفال بعيد الفطر
  • سهيل المزروعي: إجراءات للحد من نسبة نمو المركبات لمواجهة الزحام المروري
  • تزايد حوادث الطرق في رمضان.. خبراء: السرعة والتعب يرفعان معدلات الحوادث.. التوعية والانضباط المروري ضروريان للحد منها
  • باقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الفنية
  • 315 مليار جنيه.. إيرادات التكنولوجيا في مصر خلال 2024
  • بباقة من الاستعراضات.. المركز الثقافي بطنطا يختتم ليالي رمضان الثقافية والفنية