الفرقة الوطنية تحقق في السطو على مركز إجتماعي للطفولة بسيدي قاسم وتحويله لفندق مصنف
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
حلت مؤخرا للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة سيدي قاسم وباشرت بسرعة عملية بحث موسعة استمرت ليومين، وذلك بناء على تعليمات مباشرة من الوكيل العام للملك لدى استئنافية الرباط.
ويتعلق الأمر حسب مصادر موثوقة، بالتحقيق في مركز للاستقبال والتكوين المستمر وحماية الطفولة كان قد تم إنجازه بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة.
وحسب يومية الأخبار التي نشرت الخبر، فإن عمليات البحث التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد ركزت في مجملها على التدقيق في الوثائق المتوفرة لدى ملحقة الوكالة الحضرية بسيدي قاسم والتأكد من مدى احترام المجلس الإقليمي بوصفه حاملا للمشروع.
ودققت الفرقة الوطنية أيضا فيما يتعلق بالشروط القانونية المتعلقة بكراء مرافق الدولة ومدى الإلتزام بسلك المساطر المتعلقة بمنح رخص الإصلاح والبناء وكذا الإجراءات الواجب اتخاذها من أجل حماية أملاك الدولة.
وسبق لنائب برلماني من حزب الاستقلال يشغل حاليا منصب عضو بجماعة سيدي قاسم، ومنصب عضو بالمجلس الإقليمي أن وضع شكاية مباشرة لدى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بقسم جرائم الأموال، تحمل عدد 16/3123/2024 حول عصابة إجرامية والتزوير في محررات رسمية واستعمالها وتبديد أموال عمومية والمشاركة، وهي الشكاية التي تفاعلت معها النيابة العامة المختصة.
وكانت عمالة سيدي قاسم قد اهتزت على وقع فضيحة أثارت الرأي العام المحلي تتعلق بتحويل مركز للاستقبال والتكوين المستمر وحماية الطفولة إلى فندق مصنف تابع للخواص.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"بسيوني": الشائعات تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان
أكد محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان، لا سيما مع اقتراب المناقشات المهمة التي ستجريها مصر في يناير المقبل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
مصر تواجه الشائعات
وأوضح بسيوني، في تصريح له، أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الشائعات التي تنتشر بشكل مستمر، ومنها الشائعة التي نفتها وزارة الداخلية اليوم، والتي تتعلق بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل.
الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة
وأفاد بسيوني، أن الشائعات لا تكن عابرة، بل هي جزء من عمل ممنهج يستهدف التأثير على المناقشات الدولية حول مصر، لافتًا إلى أن الوقت الحالي يمثل «موسم الشائعات»، ويأتي في وقت حققت فيه مصر تقدمًا كبيرًا بمجال الإصلاحات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وهو ما جعل الزيارات الأجنبية تشيد بالتحسن الملحوظ في تلك المراكز.
محاولات للتشكيك في نجاحات الدولة
وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات الدولية للتشكيك في هذه النجاحات، عبر نشر الشائعات المغرضة، وهو ما يتطلب تصديا قويا من الدولة، لضمان استمرار مسيرة الإصلاح والتطوير.