الاحتلال الإسرائيلي يقر باغتيال رئيس لجنة تأمين المساعدات شمالي غزة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، باغتيال رئيس لجنة تأمين المساعدات شمالي غزة ورئيس مركز شرطة "جباليا النزلة"، رضوان رضوان، وذلك في غارة نفذها في ثاني أيام عيد الفطر، بزعم أنه مسؤول الأمن الداخلي لحركة حماس في منطقة جباليا.
وقال جيش الاحتلال، في بيان صحفي: "أغارت قطعة جوية تابعة لسلاح الجو بالتعاون مع فرقة غزة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقضت الخميس على رضوان محمد عبد الله رضوان، مسؤول الأمن الداخلي في منطقة جباليا، التابع لمنظمة حماس".
#عاجل استشهاد رئيس مركز شرطة جباليا النزلة و رئيس لجنة تأمين المساعدات في شمال قطاع غزة "رضوان رضوان" جرّاء غارة صهيونية استهدفت منزله — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 11, 2024
وزعم جيش الاحتلال أن رضوان "يُعتبر أحد عناصر الجناح العسكري التابع للمنظمة"، في إشارة إلى كتائب القسّام. فيما زعم كذلك أنه "بالإضافة إلى ذلك، تم القضاء أمس، على حامد محمد علي أحمد، وهو قائد في الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس" وفق البيان نفسه.
وفي السياق نفسه، ادعى جيش الاحتلال أن حامد أحمد، وتزامنًا مع كونه قائدا في القسّام عمل مسؤولاً عن العمليات لدى الأمن الداخلي التابع للمنظمة حماس في جباليا.
وأكدت مصادر طبية الخميس، مقتل رئيس مركز شرطة "جباليا النزلة" ورئيس لجنة تأمين المساعدات في شمال قطاع غزة، رضوان رضوان، جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت منزله في ثاني أيام عيد الفطر.
ويذكر أن عيد الفطر في غزة هذا العام، جاء بينما يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على القطاع، خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة مجلس الأمن غزة قطاع غزة مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.