بعد طول انتظار..سلطات طنجة تهدم السور الإسمنتي بغابة الرميلات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
زنقة20ا طنجة: أنس أكتاو
أعلنت حركة الشباب الأخضر المعنية بالبيئة، هدم السلطات الولائية بمدينة طنجة سور غابة الرميلات، المُشيد بشكل غير قانوني خلال الأسابيع القليلة الماضية، وهو السور الذي كان من شأنه تغيير معالم هذه الغابة.
وأشادت الحركة في بيان لها، بالتدابير الاستعجالية التي اتخذتها السلطات الولائية بمدينة طنجة، من خلال إحالة الملف الى القضاء وكذا التفاعل السريع مع مطلب هدم السور غير القانوني.
ودعت الحركة إلى ضرورة الاستمرار على هذا النهج الذي من شأنه أن يحصن ويحمي غابات المدينة من زحف الاسمنت.
وكانت الحركة استنكرت في بيان سابق لها توصل منبر زنقة 20 بنسخة منه، باستمرار بقاء السور الذي أقامته إحدى الشركات تمهيداً لتغيير معالم الغابة التاريخية، رغم قرار السلطات المحلية تحييده لمخالفته القانون.
وقالت الحركة إنها لن تقبل بأقل من هدم السور خاصة بعد انقضاء الأجل القانوني الممنوح “للمالك”، داعية السلطات المحلية بطنجة، إلى تطبيق القانون دون تردد والاستجابة الصريحة لموقف ساكنة المدينة وفعالياتها من خلال هدم السور تزامناً مع السير العادي للمسطرة القضائية الجارية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: يجب إيجاد حل لمشكلة المكان الذي سيذهب إليه سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، يوم الثلاثاء، على ضرورة إيجاد حل للمشكلة الكبرى المتعلقة بالمكان الذي سيذهب إليه سكان غزة.
وأشار ويتكوف إلى أن الرئيس ترامب، عند حديثه عن "تنظيف غزة" يقصد جعلها صالحة للسكن، مضيفا أن الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة قد يستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما.
كما أكد المبعوث الأمريكي على أهمية النظر بواقعية إلى هذا الإطار الزمني، ودعا الحلفاء والشركاء في المنطقة إلى المساعدة في إيجاد أماكن للنازحين من غزة خلال فترة إعادة الإعمار.
ومساء يوم الثلاثاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الفلسطينيين لا يمتلكون خيارا بديلا عن مغادرة قطاع غزة، مشيرا إلى رغبته برؤية الأردن ومصر تستقبلان سكان القطاع.
وأشار ترامب إلى أنه "إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيرا من العودة إلى القطاع، أعتقد أن سكان غزة يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة"، مشددا على أن "الأرض التي يجب أن يحصل عليها سكان غزة يمكن أن تكون في مصر أو الأردن".
وسبق أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.
وواجهت عمان والقاهرة ذلك الاقتراح برفضه، وذلك عبر بيانات وتصريحات رسمية صدرت عن عدد من مسؤوليها. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وشدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على موقف الأردن الثابت بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، وأكد أهمية دعم صمود الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتهجيرهم.
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 545 ألف نازح فلسطيني، عادوا إلى شمالي قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن هناك توقعات بأن عدد العائدين إلى شمال غزة خلال الأسبوع الماضي، تجاوز 545 ألف فلسطيني، مضيفا خلال مؤتمر صحفي، أنه في المقابل عبر أكثر من 36 ألف فلسطيني من الشمال إلى جنوب غزة.