الامم المتحدة والقوة المشتركة تبحثان تقديم مساعدات عاجلة لنازحي دارفور
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
في زيارتهم الحالية إلى ولاية شمال دارفور، عقد وفد الأمم المتحدة، برئاسة السيد طوبى هاورد، نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان، لقاءً يوم الثلاثاء في مقر لجنة وقف إطلاق النار الدائم بمدينة الفاشر. وشمل اللقاء قيادات هيئة القيادة والسيطرة للقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، برئاسة الفريق جمعة محمد حقار، بحضور الفريق عبود آدم خاطر، والفريق تجاني الضهيب، واللواء أحمد عبدالكريم قرنوف.
تناول اللقاء مناقشة كيفية تنفيذ خطة لتقديم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة للنازحين والمتضررين من الحرب في إقليم دارفور بشكلٍ عاجل.
وأمن اللقاء على ضرورة توفير التأمين اللازم لقوافل المساعدات الإنسانية من نقطة انطلاقها وحتي وجهتها النهائية، حيث أكد وفد الأمم المتحدة بأنهم على استعداد للدفع بتلك المساعدات الإنسانية فورا إلى مستحقيها بجميع ولايات دارفور انطلاقا من الفاشر. وعبر نائب منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالسودان عن تقديره للادوار التي تقوم بها قيادات الكفاح المسلح من أجل تأمين مقرات المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة التي غادر موظفوها ألفاشر مع بداية الحرب، وظلت تلك المقرات في الحفظ والصون ما يؤكد مصداقية قوة الكفاح المسلح في تأمين المؤسسات التي تخص الدولة والمنظمات والمدارس والأسواق وحتي المنازل.
وجه الفريق حقار دعوة لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية للبدء في تقديم المساعدات الإنسانية على الفور، نظرًا للحاجة الملحة لسكان دارفور إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية والاحتياجات الأساسية الأخرى. وأشار إلى ضرورة التنسيق مع موسم الخريف المقبل، الذي قد يعقّد حركة الشاحنات الكبيرة.
في السياق نفسه، أكد الفريق خاطر، عضو هيئة قيادة القوة المشتركة، جاهزية القوة المشتركة لتأمين حركة قوافل المساعدات الإنسانية من معبر الطينة إلى الفاشر، ومن الدبة إلى الفاشر.
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يحث على منع التدخل الخارجي لتأجيج الصراع في السودان
مجلس الأمن الدولي طالب قوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر وفقاً للقرار 2736، ووقف القتال فوراً وتهدئة الأوضاع في المدينة وحولها.
التغيير: وكالات
أعرب مجلس الأمن الدولي، عن قلقه العميق إزاء تصاعد العنف في السودان، بما في ذلك في مدينة الفاشر وما حولها، وحث جميع الدول على “الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار، وبدلاً من ذلك دعم الجهود المبذولة من أجل السلام الدائم”.
وفي بيان صدر مساء الجمعة، أدان أعضاء المجلس بشدة الهجمات المستمرة والمكثفة على عاصمة شمال دارفور في الأيام الأخيرة من قبل قوات الدعم السريع والتقارير عن هجوم على مستشفى الولادة التعليمي السعودي في المدينة- والذي أسفر عن مقتل أكثر من 70 مريضا وأقاربهم وإصابة العشرات.
وجددوا مطالبتهم لقوات الدعم السريع بوقف حصارها للفاشر وفقاً للقرار 2736، ودعوا إلى وقف القتال بشكل فوري وتهدئة الأوضاع في المدينة وحولها.
ودعا المجلس أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية، وفقاً للقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان، حسب الاقتضاء. وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء وضع المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين المتاخم “الذين نزحوا عدة مرات ويواجهون بالفعل أزمة إنسانية”.
ودعا أعضاء المجلس أطراف الصراع إلى السعي إلى وقف فوري للأعمال العدائية وإلى إيجاد حل مستدام للصراع من خلال الحوار، وذكروهم والدول الأعضاء بضرورة الامتثال لتدابير حظر الأسلحة المنصوص عليها في القرار 1556 والمكررة في القرار 2750.
ومنذ مايو العام الماضي تصاعدت حدة المعارك في الفاشر آخر معاقل الجيش السوداني بإقليم دارفور، إذ تسعى قوات الدعم السريع للهيمنة على الولاية بعد سيطرتها على أربع من ولايات الإقليم الخمس.
وتشهد الفاشر إلى جانب الحصار المحكم المفروض عليها من الدعم السريع هجومًا متصلًا بالقذائف المدفعية من القوات ذاتها، إلى جانب هجمات متكررة من طيران الجيش السوداني.
وأدت المواجهات المتكررة والقصف المدفعي والجوي لمقتل وجرح مئات المواطنين، كما دفع الآلاف إلى الفرار من المدينة والنزوح إلى مناطق الولاية المختلفة التي تشهد بدورها تصعيداً عسكرياً بدأ منذ نحو ثلاثة أشهر.
الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع السودان الفاشر دارفور طيران الجيش السوداني مجلس الأمن الدولي
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت