أكدت هبة راشد، المدير التنفيذي لمؤسسة مرسال، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن التحالف قدم دعما غير مسبوق للفئات الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان الكريم، فضلا عن دوره في دعم الشعب الفلسطيني بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرة إلى أن مؤسسات التحالف لديها قاعدة بيانات عن الفئات التي تستحق الدعم.

القضاء على ازدواجية المنفعة

وأضافت «راشد»، أن قواعد البيانات التي تمتلكها مؤسسات التحالف ساعدت في القضاء على ازدواجية المنفعة بعد توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في تخفيف الأعباء عن المواطنين، عبر حزمة من المساعدات النقدية والعينية.

وأوضحت المدير التنفيذي لـ«مرسال»، أن مبادرات التحالف الوطني للعمل الأهلي ساهمت في تعزيز الأمن الاقتصادي والاجتماعي عبر توفير الأمن الغذائي للمواطنين الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا، من خلال إطلاق العديد من مبادرات خلال شهر رمضان أو طوال العام.

تقديم مساعدات مالية

وأشارت «راشد» إلى أن مؤسسة مرسال خلال شهر رمضان قدمت وجبات إفطار على مدار الشهر، كما تم توزيع كروت مشتريات مجانية، فضلا عن تقديم مساعدات مالية لما يقرب من 3 آلاف أسرة على مدار الشهر، وتوزيع ملابس وكحك العيد على الأطفال والأسر الأولى بالرعاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مؤسسة مرسال التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

قيس سعيّد يعلن الحرب على مؤسسات وهمية.. يُصرف عليها ملايين الدنانير

قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن بلاده تعاني من "تضخم مؤسسي" مؤكدا خلال لقائه رئيس الحكومة، كمال المدوري، على ضرورة "تطهير البلاد وإزالة العقبات القانونية أمام إنجاز المشاريع".

ولفت سعيد في اللقاء إلى أن المؤسسات التي "لا توجد إلا في الرائد الرسمي" في إشارة إلى الجريدة الرسمية لتونس، يصرف عليها ملايين الدنانير رغم أنها غير موجودة فعليا.

ويتهم الرئيس التونسي دوما من يطلق عليهم بـ"المتآمرين" و"اللوبيات" بعرقلة سير الدولة، ويسجن خصومه والمعارضة في البلاد بتهمة "التآمر على الدولة".

وتابع في توجيهاته لرئيس الحكومة بأن "عملية البناء لا يمكن أن تتمّ إلا على أسس صلبة متينة لا على الأنقاض".

وطلب سعيد من الجميع "داخل أجهزة الدولة وخارجها الانخراط في حرب التحرر الوطني".



وأشار سعيد إلى أن بلاده تشكو منذ عقود من تضخم تشريعي وبأن انتظارات الشعب كثيرة ومشروعة.

وانتُخب سعيد، أستاذ القانون الدستوري، رئيسا ديمقراطيا في عام 2019، لكنه سرعان ما بدأ في تعزيز سلطته من خلال حل البرلمان وتعليق الدستور وسجن المعارضين.

ونشرت مجلة فورين أفيرز مؤخرا تقريرا قالت فيه إن تونس تبدو اليوم بشكل متزايد كما كانت في عهد زين العابدين بن علي، الدكتاتور الذي عمل التونسيون بجد للإطاحة به في عام 2011، فهناك القليل من حرية التعبير أو الصحافة، وتعمل قوات الأمن مع الإفلات من العقاب تقريبا.

وعلى الرغم من عدم مواجهة أي معارضة قابلة للتطبيق قبل انتخابه في عام 2024، أشرف سعيد في وقت سابق من هذا العام على اعتقال ما لا يقل عن اثني عشر مرشحا محتملا للرئاسة، تلقى العديد منهم أحكاما جنائية تحظر مشاركتهم في السياسة الانتخابية مدى الحياة.

وتم القبض على أحد المرشحَين اللذين وافقت الحكومة على خوضهما الانتخابات ضد سعيد، عياشي زامل، في أيلول/ سبتمبر، وأدين بتهم ملفقة بتزوير التوقيعات لوضع اسمه على ورقة الاقتراع. أدار حملته من السجن، حيث من المقرر أن يبقى هناك لأكثر من 30 عاما. كما منعت لجنة الانتخابات التابعة لسعيد اثنين من أبرز الهيئات الرقابية المحلية في البلاد من مراقبة الانتخابات، متهمة إياهما بتلقي "تمويل أجنبي مشبوه" - وهو مصطلح شعبوي شائع.



وسجن سعيد العديد من النشطاء والمعارضين الآخرين، وعلى مدى العامين الماضيين، استخدم قانونا مثيرا للجدل صدر عام 2022 يجرّم نشر "الأخبار الكاذبة" لسجن كل من شيماء عيسى، زعيمة حركة المعارضة جبهة الإنقاذ الوطني؛ وسامي بن سلامة، العضو السابق في لجنة الانتخابات التونسية؛ والمحامية والمعلقة السياسية سونيا الدهماني.

وفي أيلول/ سبتمبر 2023، حشدت الحكومة 51 شخصا من مختلف الطيف السياسي للمحاكمة في قضية واحدة. يواجهون بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة، اتهامات قد تشمل عقوبة الإعدام. حتى سهام بن سدرين، الرئيسة السابقة لهيئة الحقيقة والكرامة التونسية - التي أنشئت للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال فترة ما قبل الثورة - اعتقلت في آب/ أغسطس بتهمة زائفة على الأرجح بأنها قبلت رشوة لتزوير التقرير النهائي للجنة.

وقالت كاتبتا التقرير، سارة يركس، الزميلة في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، وسابينا هينبرغ، الزميلة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن نظام سعيد ليس وحشيا فحسب؛ ولكن في تونس، لا تزال الحكومة الحالية غارقة في الفوضى كما لا يمثل سعيد أي حزب سياسي ونادرا ما يتواصل مع مستشاريه. وقليل من المعينين في حكومته يستمرون في مناصبهم لأكثر من عام.

وفي آب/ أغسطس الماضي، أقال رئيس الوزراء، وعين خامس رئيس وزراء له في أقل من خمس سنوات، وبدأ تعديلا وزاريا أوسع نطاقا. وبعد بضعة أسابيع، استبدل جميع المحافظين الإقليميين في البلاد دون تفسير أو تحذير يذكر. وهذا التغيير المستمر في كبار المسؤولين يعني أن معظم السياسات تُصنع الآن بموجب مرسوم رئاسي مع القليل من المدخلات من أشخاص أو إدارات أخرى.

مقالات مشابهة

  • قوافل طبية ومحطات مياه.. جهود التحالف الوطني في المحافظات «حياة جديدة»
  • التحالف الوطني.. جهود مكثفة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في جميع المحافظات
  • وزيرة التضامن تشهد احتفالية مبادرة "أفراحنا" لتجهيز 430 عروسا من الأسر الأولى بالرعاية
  • «عبدالقوي»: التحالف الوطني قدم مساعدات غذائية لـ20 مليون مواطن
  • مسيرات حاشدة في الضالع دعماً وإسناد لغزة ولبنان
  • كاتب صحفي: «التضامن» تولي اهتماما كبيرا بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا
  • استعدادا للشتاء.. انطلاق قوافل توزيع البطاطين على الأسر الأولى بالرعاية بالدقهلية
  • عضو «التحالف الوطني» تحتفل باليوم العالمي للطفل في مساكن عثمان بالجيزة
  • تسليم 6 منازل للأسر الأولى بالرعاية بقرية حاجر المساوية بالأقصر
  • قيس سعيّد يعلن الحرب على مؤسسات وهمية.. يُصرف عليها ملايين الدنانير