الزراعة تتابع العمل بالمحطات البحثية وتربية التقاوى والتلقيح الاصطناعي والحجر البيطرى
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قام د عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية لمحطة بحوث الجميزة لمتابعة البرامج البحثية وتربية التقاوى يرافقه د أيمن عبد العال رئيس الإدارة المركزية لمحطات البحوث والتجارب الزراعية والدكتور فتح الله حسن مدير محطة بحوث الجميزة والدكتور محمد الغنيمي مدير المحطة الاقليمية لوسط الدلتا في وجود رؤساء الفرق البحثية للاقسام والبرامج المختلفة بمعهد المحاصيل والبساتين والقطن والانتاج الحيواني ، وذلك تنفيذا لتوجهيات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي باستمرار عمل قطاعات الوزارة خلال اجازة العيد.
وشملت الزيارة تفقد المرور علي البرامج البحثية المختلفة وكذلك برامح اكثارات تقاوي القمح والشعير والفول والخضر التابعة للادارة المركزية للمحطات ومعهد المحاصيل والبرنامج الوطني لانتاج تقاوي الخضر،
كما قام د إيهاب صابر رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بعدة جولات
لمتابعة سير العمل حيث تفقد خلالها مكتب الحجر البيطري بمطار القاهرة ومركز التلقيح الاصطناعي بالعباسية وحديقة الأسماك بالجبلاية وكذلك حديقة الحيوان بالاسكندرية
وفي سياق متصل اكد د ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان استمرار العمل بالمعامل التابعة للمعهد في القاهرة والمحافظات والموانئ والمطارات والمنافذ لتقديم خدماته للمواطنين والعملاء كل ذلك يأتي تنفيذا لتوجهيات وزير الزراعة بالعمل على مدار الساعة للمعاهد والمعامل البحثية والادارات الخدمية بالوزارة والجهات التابعة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد اللقاء التعريفي للنداء الثاني للمشروعات البحثية لبرنامج التعاون الإقليمي الأوروبي
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء اللقاء التعريفي الذي تم تنظيمه لشرح متطلبات تقديم المشروعات البحثية في إطار برنامج التعاون الإقليمي الأوروبي Interreg NEXT MED. وقد حضر هذا اللقاء كل من الدكتور هشام سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد السعدني، الخبير في مجالات التطوير والابتكار والبحث العلمي بالاتحاد الأوروبي، والمتعاون مع برنامج Interreg NEXT MED و الدكتورة دينا الجيار، المدير التنفيذي لوحدة إدارة المشروعات بالجامعة، إلى جانب عمداء ووكلاء الدراسات العليا من كليات العلوم والزراعة والهندسة والطب والصيدلة. كما تضم مجموعة من الباحثين من الكليات المختلفة ومعهد الدراسات العليا والبحوث ومعهد البحوث الطبية.
في كلمته، دعا الدكتور قنصوه ممثلي الكليات إلى ضرورة تنسيق جهودهم وتشكيل مجموعات عمل تهدف إلى تقديم مشروعات بحثية قابلة للتطبيق، وذلك ضمن النداء الذي ينتهي في 15 إبريل 2025 وتم تحديد عدة مجالات رئيسية للعمل تشمل التعليم، الصحة، كفاءة الطاقة، الإدارة المستدامة للمياه، التدريب وريادة الأعمال، قضايا استعادة التراث الثقافي، مواجهة التغيرات المناخية، تحويل المخلفات إلى قيمة مضافة، ودعم الاقتصاد الأخضر، وذلك بالتعاون مع الشركاء الصناعيين.
قدم الدكتور خالد السعدني عرضًا تقديميًا حول برنامج Interreg NEXT MED، حيث استعرض متطلبات الحصول على تمويل المشاريع البحثية القابلة للتطبيق، والتي تهدف إلى تحقيق تنمية أكثر استدامة وذكاءً في دول البحر المتوسط، وتعزيز المنافسة والتعاون والشمولية، مع تقليل الانبعاثات الكربونية ومعدلات التلوث.
وأضاف أنه يتمثل ذلك في دعم مشروعات الشباب البيئية ومبادرات التحول نحو الاقتصاد الأخضر في مجالات التعليم والصحة وإدارة المخلفات، بالإضافة إلى مواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز ريادة الأعمال، والأبحاث التطبيقية. كما يشمل التركيز على ترشيد استهلاك الطاقة، ودراسات ندرة المياه، وتحقيق الحوكمة الفعّالة. ويتمثل أحد الأهداف الرئيسية في تطوير السياسات ونشر الوعي، وتوفير برامج التدريب، وتعزيز استخدام التقنية الحديثة والابتكار.
الجدير بالذكر أن برنامج التعاون الإقليمي لحوض المتوسط Interreg NEXT (المشار إليه بـ NEXT MED) يمثل الجيل الثالث من إحدى أكبر مبادرات التعاون عبر الحدود التي ينفذها الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط. يهدف البرنامج إلى تعزيز التنمية الذكية والمستدامة والعادلة لفائدة جميع دول حوض المتوسط، من خلال دعم التعاون المتوازن والحوكمة متعددة المستويات و يكمن الهدف الرئيسي للبرنامج في تمويل المشاريع التي تعالج التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، فضلاً عن تعزيز الحوكمة المشتركة على مستوى حوض المتوسط.