مصر تفرج عن بضائع من الموانئ بـ8 مليارات دولار منذ مارس
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قالت وزارة المالية المصرية، في بيان الجمعة، إن إجمالي قيمة البضائع المستوردة التي أفرجت عنها من الموانئ، بلغ أكثر من 8 مليارات دولار منذ أول مارس الماضي وحتى الآن.
وبحسب البيان فإن السلطات المصرية تعمل على تسريع إجراءات الإفراج الجمركي الفوري عن السلع والبضائع بمختلف الموانئ، من أجل زيادة حجم المعروض السلعي بالأسواق، بما يساعد في تحقيق التوازن بالأسعار، مع إعطاء الأولوية للسلع الأساسية والغذائية والأدوية والأعلاف ومستلزمات الإنتاج.
وقال وزير المالية محمد معيط، في البيان: "نعمل أيضا مع كل أجهزة الدولة على مواجهة أى ممارسات استيرادية تؤدى إلى تكدس السلع بالموانئ، حيث يتم التعامل بكل حسم مع أى بضائع يتركها أصحابها بالموانئ فوق المدد القانونية المقررة".
وأوضح البيان أن السلطات الجمركية قررت إحالة البضائع المكدسة بالموانئ بدون أى أسباب قانونية حتى نهاية مارس 2023، إلى «المهمل» واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنها، خاصة أن الموارد الدولارية متاحة في البنوك، إذ كان هذا هو السبب في الماضي، لكن بعض المستوردين امتنعوا عن الإفراج عن شحناتهم دون مبرر قانوني.
وخفضت مصر في السادس من مارس سعر الصرف إلى نحو 50 جنيها للدولار من مستوى 31 جنيها الذي استقر بالقرب منه لما يقرب من عام. وارتفع الجنيه تدريجيا منذ القرار إلى حوالي 47.6 جنيه للدولار.
وجاء قرار خفض قيمة الجنيه عقب رفع مفاجئ لأسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس.
وأدت هذه الإجراءات إلى تخفيف أزمة نقص العملة الصعبة في البلاد، خاصة مع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي على زيادة قرض البلاد إلى 8 مليارات دولار، واتفاق تطوير مدينة رأس الحكمة مع دولة الإمارات مقابل 35 مليار دولار.
وارتفع صافي الاحتياطيات النقدية لدى البنك المركزي المصري بنحو 5 مليارات دولار في مارس الماضي ليصل إلى نحو 40.36 مليار دولار مقابل 35.51 مليار دولار في فبراير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر الجنيه مصر الجنيه المصري مصر الجنيه اقتصاد ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
علي بابا تخطط لاستثمار 52 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي
أعلنت مجموعة علي بابا الصينية القابضة، الاثنين، إنها تعتزم استثمار ما لا يقل عن 380 مليار يوان (52.44 مليار دولار) في بنيتها التحتية للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وكانت أسهم علي بابا قد قفزت بنحو 15 بالمئة في بورصة هونغ كونغ، الجمعة، بعد الإعلان عن أرباح قوية مع تعافي قطاع التجارة الإلكترونية في الصين والنمو في قطاعات الذكاء السحابي.
وأكدت مجموعة "علي بابا"، عملاق التجارة الإلكترونية الصيني، تحقيق أسرع معدل نمو ربع سنوي في إيراداتها منذ أكثر من عام، بدعم من أعمال الحوسبة السحابية المتنامية واستثمارات الذكاء الاصطناعي.
ونمت إيرادات "علي بابا" خلال الربع المنتهي في 31 ديسمبرعام 2024 بنسبة 8 بالمئة لتصل إلى 280 مليار يوان (حوالي 39 مليار دولار) مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، متجاوزة توقعات السوق البالغة 279.34 مليار يوان.
كما بلغ صافي دخل حوالي 48.9 مليار يوان (6.7 مليار دولار) للربع المنتهي في 31 ديسمبر، متجاوزة تقديرات LSEG البالغة 40.6 مليار يوان وأكثر من ثلاثة أضعاف كانت قد سجلتها في نفس الفترة من العام الماضي حين بلغت 14.4 مليار يوان.
وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم السبت، أن إيرادات أعمال الحوسبة السحابية سجلت أعلى مستوى نمو لها خلال قرابة عامين، بزيادة قدرها 13 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 31.74 مليار يوان.
ويرجع نمو "علي بابا كلاود" في المقام الأول إلى النمو مزدوج الرقم في إيرادات السحابة العامة، حيث حققت المنتجات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي نموا ثلاثي الأرقام على أساس سنوي لمدة ستة أرباع متتالية، وفقا لـ"علي بابا كلاود".
وبالإضافة إلى ذلك، شهدت إيرادات التجارة الإلكترونية الدولية في نفس الربع زيادة سريعة بنسبة 32 بالمئة على أساس سنوي، مدفوعة بمنصات التجارة الإلكترونية الخارجية مثل "علي إكسبريس" و"ترينديول".
وفسر المحللون على نطاق واسع نمو الإيرادات على أنه يشير إلى انتعاش في الأعمال التجارية لـ"علي بابا" والتقدم الملحوظ في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقا لما ذكرت شينخوا.
في محاولة لتحفيز الاستهلاك، أعلنت الصين العام الماضي عن خطط لتخصيص 300 مليار يوان (41.5 مليار دولار) في سندات حكومية خاصة طويلة الأجل.
وفي محاولة لتحفيز الاستهلاك، أعلنت الصين العام الماضي عن خطط لتخصيص 300 مليار يوان (41.5 مليار دولار) في سندات حكومية خاصة طويلة الأجل لدعم سياسة الاستبدال وترقية المعدات.
شهدت أسهم التكنولوجيا الصينية ارتفاعًا كبيرًا منذ ظهور شركة ديب سيك "DeepSeek" الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تحدت بشكل كبير نظام الذكاء الاصطناعي الذي تقوده الولايات المتحدة بنموذجها R1 وسط مزاعم بالأداء المتفوق والتكاليف المنخفضة بشكل كبير.