تقلص الصادرات الصينية بنسبة 7.5 بالمئة في انتكاسة للتعافي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الاقتصاديون توقعوا أنخفاض الصادرات بنسبة 1.9%
انخفضت صادرات الصين في شهر مارس، مما وجه ضربة للآمال في أن يستمر الطلب العالمي في المساعدة في دفع النمو لثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت إدارة الجمارك الصينية يوم الجمعة إن الصادرات تقلصت بنسبة 7.5% بالقيمة الدولارية في مارس مقارنة بالعام السابق، بينما انخفضت الواردات بنسبة 1.
وكان الاقتصاديون توقعوا أنخفاض الصادرات بنسبة 1.9% بينما ترتفع الواردات بنسبة 1%.
اقرأ أيضاً : رقم قياسي جديد.. الذهب يواصل ارتفاعه للأسبوع الرابع عى التوالي
وتتعارض البيانات مع علامات تحسن الطلب العالمي، حيث أدت الصادرات إلى الولايات المتحدة وأماكن أخرى إلى استمرار التوسع في الصادرات الكورية والتايوانية في مارس. كانت هناك أيضاً بعض النقاط المضيئة في بيانات شهر مارس السابقة حول الاقتصاد الصيني. وأعلنت شركات التصنيع عن زيادة النشاط للمرة الأولى منذ سبتمبر، كما بدأت طلبات التصدير الجديدة في الارتفاع بعد انكماشها لعدة أشهر.
وعزز ذلك الآمال بأن الصين قد تحقق هدفها المتمثل في تحقيق نمو اقتصادي يبلغ نحو 5% هذا العام. ورفعت البنوك بما في ذلك "غولدمان ساكس" و"مورغان ستانلي" توقعاتها للنمو لعام 2024 هذا الأسبوع.
وقالت ميشيل لام، الخبيرة الاقتصادية لمنطقة الصين الكبرى في بنك "سوسيتيه جنرال": "بالنظر إلى المفاجأة الإيجابية التي شهدناها في وقت سابق من هذا العام، ما زلنا نرى أن الصادرات يجب أن تكون في اتجاه التعافي، ولكن بشكل متواضع". "قد تؤدي البيانات أيضاً إلى بعض التوقعات الأقل للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول والتي ستصدر الأسبوع المقبل".
ومن المقرر صدور بيانات الناتج المحلي يوم الثلاثاء، إلى جانب مجموعة من البيانات الأخرى من مبيعات التجزئة إلى الإنتاج الصناعي والتي ستقدم صورة أوضح للاقتصاد الصيني. وساعدت التوقعات بأن ثاني أكبر اقتصاد في العالم سيعتمد على الطلب في البلدان الأخرى لتحقيق أهداف النمو في تأجيج التوترات التجارية مع الولايات المتحدة وأوروبا.
وانخفضت أسعار الصادرات الصينية خلال شهر فبراير، وهذا الانكماش يعني أن أي ارتفاع في الطلب قد لا يُترجم إلى أرباح أعلى للشركات الصينية. انخفضت أسعار المنتجين الصينيين في مارس للشهر الثامن عشر على التوالي.
بلومبيرغ الشرقالمصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الصين صادرات العجز التجاري اقتصاد بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تصعد بقوة بعد بيانات إيجابية حول التضخم
عكست مؤشرات الأسهم الأميركية اتجاهها لترتفع بقوة، إذ صعد مؤشر "داو جونز" الصناعي، الجمعة، بعد أن شهد انخفاضا بمقدار 1100 نقطة في يوم واحد عقب بيانات مخيبة للآمال حول الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الفيدرالي الأميركي.
وسجل "داو جونز" أطول سلسلة خسائر له منذ السبعينيات بعد بيانات الفيدرالي، إلا أن بعض بيانات التضخم الأكثر إيجابية من المتوقع ساهمت في ارتفاع المؤشر خلال تداولات اليوم.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر "داو جونز" بواقع 700 نقطة، أو بنسبة 1.6 بالمئة.
كما ارتفع المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.5 بالمئة، وصعد مؤشر "ناسداك" المركب بنفس النسبة تقريبا.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في نوفمبر، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 2.4 بالمئة على أساس سنوي.
وكان هذا أقل قليلاً مما توقعه خبراء الاقتصاد، مما ساعد في عكس اتجاه الأسهم إلى الصعود بعد أن استهلت التداولات على تراجع.
وهوت مؤشرات "وول ستريت" الأربعاء، بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، إنه سيقلل من وتيرة تخفيض أسعار الفائدة في 2025.