مظاهرة لعائلات المحتجزين الإسرائيليين أمام مقر تابع للسفارة الأمريكية بتل أبيب
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، بأن هناك مظاهرة لعائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أمام مقر تابع للسفارة الأمريكية بتل أبيب.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين غزة القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تفاؤل فى تل أبيب بالإدارة الأمريكية الجديدة.. وخمسة أسباب توضح لماذا يعتبر ترامب الأفضل لإسرائيل؟
أجرت صحيفة معاريف العبرية تحليلا خاصا للوضع العام فى إسرائيل، بعد فوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب بمنصب الرئاسة الأمريكية، أعربت خلاله عن تخوفها من موقف الحزب الديمقراطى خلال الفترة التى تسبق أداء الرئيس الأمريكى الجديد لقسم الولاء، والمقرر له العشرين من يناير المقبل.
التقرير أكد أن إدارة ترامب الثانية ستكون الإدارة الأكثر دعما وولاء الإسرائيل داخل واشنطن، وعلى الرغم من ذلك هناك مخاوف داخل تل أبيب من محاولة الإدارة الديمقراطية تحقيق بعض الإنجازات التى ستأتى على حساب إسرائيل.
وأشار إلى أنه خلال الأسابيع الماضية، ومنذ استئناف العلاقات الوطيدة والساخنة بين نتنياهو ودونالد ترامب، تحدث الاثنان هاتفيا عدة مرات، وأثيرت القضية الإيرانية أكثر من مرة خلال محادثاتهما، وكل طرف وفقا لزاويته ورؤيته الخاصة.
وخلال المحادثة الأخيرة التى هنأ خلالها نتنياهو ترامب بفوزه بمنصب الرئاسة مرة أخرى، امتدح الأول العودة الكبرى التى قام بها الأخير للرجوع لمنصب الرئاسة الأمريكية من جديد، وفى المقابل امتدح ترامب الخطوات التى تقوم بها إسرائيل فى هذه الحرب وقال لنتنياهو: «لقد قمت بعودة لا تقل أهمية، وأعدت إسرائيل إلى وضعية قوة الردع وقلبت الطاولة على قادة الإرهاب الذين أرادوا القضاء على إسرائيل».
وتابع التقرير: إنه ليس هناك مجال للشك فى أن الإدارة الأمريكية الجديدة التى سيترأسها ترامب، ستكون الإدارة الأكثر دعما لإسرائيل عبر تاريخها، وهذه المقولة ستكون ذات أهمية خاصة لكل مواطن فى إسرائيل، وعلى الرغم من الدعم والتأييد الذى قدمه بايدن لإسرائيل خلال الحرب، إلا أن إدارته كانت معارضة وضد العمليات التى كانت تنفذها إسرائيل، ومنعت تحقيق بعض الإنجازات والنجاحات خلال الحرب.
التقرير تطرق أيضا لنبأ تقديم خطاب الإقالة لوزير الدفاع «يوئاف جلنت» وتعيين «يسرائيل كاتس» بدلا منه، وأشار إلى أن الأخير يشغل حاليا منصب وزير خارجية إسرائيل، وعضوا أيضا فى الكابينيت السياسى الأمنى ويشارك فى المباحثات الحساسة والضيقة التى تتعلق بالحرب، والتغيير الذى سيكلف به كاتس هو تطوير منظومة العلاقات أمام هيئة الأركان العامة التابعة للجيش الإسرائيلى، حيث توجد العديد من القضايا والأزمات التى يجب عليه حلها خلال الفترة القصيرة القادمة.
وأوضح التقرير أن توقيت إقالة يوئاف جالانت يعتبر أمرا مذهلا، فلقد كان ترامب يصف «جلنت» بعبارات استنكارية سلبية مع بداية الحرب، وأمر إقالته لا يقل عجبا، حيث إنه تم فى توقيت اختيار ترامب ليكون الرئيس القادم للولايات المتحدة.
ولا يتوقع التقرير سماع أى تهديدات مستقبلية من جانب «بلينكين» بإجراء حظر على السلاح المقدم لإسرائيل، أو من وزارة الخارجية الأمريكية بالامتناع عن استخدام حق الفيتو داخل مجلس الأمن أو أى تهديدات أخرى، موضحا أن أسلوب أوباما الذى يتقمصه بلينكين سيتغير بنسبة ١٨٠ درجة، وتوقع أيضا العودة إلى خطوات اتفاقيات إبراهام نظرا لأن الفكر هنا سيكون مختلفا تماما.
وتوقع التقرير أنه خلال الفترة القريبة القادمة سيتم تسريع العديد من الخطوات السياسية سواء بشأن الحرب أو بشان التطبيع مع السعودية، وهذا سيؤدى بالضرورة إلى تسريع ظهور بعض «الأجسام» المضادة من جانب إدارة بايدن وبيلينكين، وهناك مخاوف كبيرة للغاية داخل إسرائيل من الشهرين القادمين أى حتى يوم ٢٠ من يناير القادم، وهو موعد تولى ترامب منصب الرئاسة الأمريكية، حيث ستسعى الإدارة الديمقراطية لوضع بعض العراقيل وتحقيق إنجازات من جانبها، وستضطر إسرائيل للعمل بشكل شاق ومجهد من أجل تغييرها. وأكد التقرير إلى ضرورة الاستعداد لهذا الموقف مع الإشارة إلى عدم الثقة فى «بلينكين»، ولا فى أى شخص من رجال أوباما المتواجدين داخل وزارة الخارجية الأمريكية.
وتنتظر إسرائيل فترة مليئة بالصعوبات والتحديات أمام الولايات المتحدة، وداخل مجلس الأمن، وأيضا خلال الحرب فى الشمال وفى بعض القطاعات الأخرى.
رغم الدعم الذى قدمه «بايدن» إلا أن إدارته عارضت العمليات العسكريةطرح موقع القناة السابعة الإسرائيلية سؤالًا وهو لماذا يعتبر دونالد ترامب هو الأفضل لإسرائيل؟ ولماذا تمنى معظم الإسرائيليين اختياره وصلوا لله شكرًا بعد نجاحه فى الانتخابات الأخيرة وتنفسوا الصعداء بعد فترة من الكبت النفسى والشعور بالحنق من الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن؟.
الموقع العبرى عدد أسباب رغبة الإسرائيليين فى تولى «ترامب» الرئاسة الأمريكية مجددًا وحددها فى خمس نقاط رئيسية، التقرير أشار فى البداية إلى أن «ترامب» يعد أحد اكبر الرؤساء المؤيدين والداعمين بشدة لإسرائيل فى تاريخ الولايات المتحدة، وفى نظر عدد كبير من الإسرائيليين يعتبرمشجعًا متعصبًا للدولة العبرية، ويعمل على دفع مصالحها الخاصة على الساحة الدولية، وفى يوم العشرين من شهر يناير القادم سيعود «ترامب» رسميًا من جديد ليصبح الرئيس الـ٤٧ وهذا هو الوقت المناسب للتذكير لماذا إسرائيل فى احتياج إليه بشدة.
أوضح الموقع أن «ترامب» هو أحد الزعماء الأمريكيين الذين أعربوا بشكل واضح عن دعمهم لأمن إسرائيل، وخلال ولايته الأولى اتخذ خطوات مهمة مثل نقل السفارة الأمريكية للقدس، وهى الخطوة التى تم اعتبارها نقطة انطلاقة تاريخية من ناحية الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، كما تمكن من سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى مع إيران؛ بل فرض عليها عقوبات كبيرة، وهو الأمر الذى أدى لتقليص قدرتها على إنتاج السلاح النووى، وهو التهديد الذى ترى فيه إسرائيل خطرًا على وجودها بشكل خاص فى ظل أيام الحرب الجارية.
وأضاف الموقع أن «ترامب» دفع عملية التطبيع مع الدول العربية، حيث إنه خلال فترة ولايته الأولى قاد ما أسماه باتفاقيات إبراهام، وتمكنت إسرائيل من خلالها التوقيع على الاتفاقيات وتطبيع العلاقات مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وتلك الاتفاقيات أوجدت شراكة جديدة وفتحت أبواب التعاون فى عدة مجالات من ضمنها التكنولوجيا والسياحة والأمن والاقتصاد، والآن مع عودته للبيت الأبيض من جديد تشير التقديرات إلى أن «ترامب» سيواصل دعمه لعملية التطبيع بين إسرائيل والمزيد من الدول العربية الأخرى للمساهمة فى تقليل حدة التوتر بالمنطقة.
وتابع التقرير: إنه من أهم الأسباب موقف «ترامب» القوى تجاه إيران، حيث اتخذ رؤية وموقفًا هجوميًا ضد إيران والذى تسبب فى توقيع عقوبات اقتصادية كبيرة عليها، وتقليص القدرات الإيرانية لتمويل ومساعدة التظيمات الجهادية بالشرق الأوسط، وهذا الموقف تسبب فى ضعف إيران اقتصاديًا وعسكريًا، كما أثر بشكل مباشر على قدرة حزب الله وحماس فى تشكيل تهديد قوى على إسرائيل، ومن المتوقع استمرار الخط العدائى الذى يتبناه «ترامب» ضد إيران أيضًا فى ولايته الجديدة.
بالإضافة إلى تعميق التعاون الاقتصادى بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشار التقرير العبرى إلى أنه من أبرز الأسباب التى جعلت «ترامب» هو الأفضل لإسرائيل هو التأثير على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، حيث اتخذ «ترامب» مواقف ناقدة كثيرة تجاه الأمم المتحدة والعديد من المؤسسات الدولية التى وجهت انتقادات حادة لإسرائيل، وأصدر أوامره للولايات المتحدة للخروج من مجالس حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بسبب ما أسماه بالميل والتوجه المضاد لإسرائيل. وبقيت فى النهاية كلمة، فخلافًا لترامب هناك فائزون آخرون فى هذه الانتخابات، أولهم وكالات المراهنات فى انتخابات الولايات المتحدة.
وتتركز العديد من المراهنات داخل الولايات المتأرجحة التى تحسم نتيجة الانتخابات العامة فى النهاية، وتقدم مواقع المراهنات نسب احتمالات متغيرة وفقًا للاستطلاعات والاتجاهات العامة، وفى بعض الأحيان تعكس الاتجاه الشعبى بشكل أفضل كثيرًا من استطلاعات الرأى التقليدية، فأصحاب استطلاعات الرأى ليس لديهم ما يسترون به أكاذيبهم حول الانتخابات، فقد حاولوا توجيه الجميع نحو انتصار «هاريس» لكن «ترامب» انتصر فى النهاية.